«شهر طوبة يخلي الشابة كركوبة».. ما السر وراء ترديد هذا المثل؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهر طوبة مثله كمثل الشهور القبطية المختلفة، يتردد حوله مثل شهير، وهو «شهر طوبة يخلي الشابة كركوبة»، إذ أن كل الشهور القبطية يردد المصريون حولها أمثالا شعبية منتشرة، ومنذ بداية «طوبة»، بدأ العديد من المواطنين في ترديد المثل المشهور حوله.
شهر طوبة «يخلي الشابة كركوبة»عن سر استخدام هذا المثل عن شهر طوبة، ووصفه بأنه يحول الشابة إلى «كركوبة»، ذكرته الكاتبة هبة حسب في أحد فصول روايتها «فريدة وسيدي المظلوم»، التي كانت تدور أحداثه في شهر طوبة، فتطرقت الكاتبة في بداية الفصل، إلى اسم الشهر والمثل المنتشر.
قالت «حسب» في روايتها، إن السر وراء ترديد هذا المثل الشهير عن شهر طوبة بين العديد من المواطنين، أن هذا الشهر يتسم بشدة البرد، ودرجات حرارة منخفضة تؤدي إلى أن تصبح «الشابة كركوبة».
برودة شهر طوبةوأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن شهر طوبة يتسم بدرجات حرارة منخفضة، وبرودة الطقس تؤدي إلى أن تفقد الشابة نشاطها وحيويتها، فضلا عن احتمالية الإصابة ببعض الآلام في العظام بسبب البرد، بالتالي تصبح مثلها مثل المرأة العجوز التي لا تقدر على الحراك بشكل نشيط، ولديها آلام في العظام أو غيره من المناطق بالجسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر طوبة برودة شهر طوبة برودة الطقس حالة الطقس شهر طوبة
إقرأ أيضاً:
الشحاتي: هناك دوافع سياسية وراء الحديث عن رفع دعم المحروقات
أكد الباحث الاقتصادي، محمد الشحاتي، وجود دوافع سياسية وراء الحديث عن رفع دعم المحروقات في هذا التوقيت، يحركها صراع على الموارد المالية.
وأضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن الغموض الحالي هو محصلة التخبط، بعد خفض سعر الصرف، في ظل عدم وجود خطة واضحة لرفع الدعم، واستغلال الفروقات الناتجة عنه، وهل سيتم تحويلها نقداً أم توظيفها إنتاجيًا.
وبين أن صندوق النقد الدولي يحاول ترسيخ نموذجه في ليبيا، الذي يتضمَّن رفع الدعم عن المحروقات، وتقليص الإنفاق الحكومي على المرتبات.
ونوه بأن الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا لا يزال هشاً في قدرته على تحمُّل هذا التحول الدراماتيكي.
الوسومليبيا