«شهر طوبة يخلي الشابة كركوبة».. ما السر وراء ترديد هذا المثل؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهر طوبة مثله كمثل الشهور القبطية المختلفة، يتردد حوله مثل شهير، وهو «شهر طوبة يخلي الشابة كركوبة»، إذ أن كل الشهور القبطية يردد المصريون حولها أمثالا شعبية منتشرة، ومنذ بداية «طوبة»، بدأ العديد من المواطنين في ترديد المثل المشهور حوله.
شهر طوبة «يخلي الشابة كركوبة»عن سر استخدام هذا المثل عن شهر طوبة، ووصفه بأنه يحول الشابة إلى «كركوبة»، ذكرته الكاتبة هبة حسب في أحد فصول روايتها «فريدة وسيدي المظلوم»، التي كانت تدور أحداثه في شهر طوبة، فتطرقت الكاتبة في بداية الفصل، إلى اسم الشهر والمثل المنتشر.
قالت «حسب» في روايتها، إن السر وراء ترديد هذا المثل الشهير عن شهر طوبة بين العديد من المواطنين، أن هذا الشهر يتسم بشدة البرد، ودرجات حرارة منخفضة تؤدي إلى أن تصبح «الشابة كركوبة».
برودة شهر طوبةوأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن شهر طوبة يتسم بدرجات حرارة منخفضة، وبرودة الطقس تؤدي إلى أن تفقد الشابة نشاطها وحيويتها، فضلا عن احتمالية الإصابة ببعض الآلام في العظام بسبب البرد، بالتالي تصبح مثلها مثل المرأة العجوز التي لا تقدر على الحراك بشكل نشيط، ولديها آلام في العظام أو غيره من المناطق بالجسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر طوبة برودة شهر طوبة برودة الطقس حالة الطقس شهر طوبة
إقرأ أيضاً:
إجازات اعتيادية.. كلمة السر في إحالة 8 عاملين بالتعليم للمحاكمة
انتهت تحقيقات النيابة الإدارية في اتهام 8 عاملين حاليين وسابقين بإحدى الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقليوبية بالتلاعب بطريق التزوير في محررات رسمية إلى ثبوت ارتكاب المحالين للمحاكمة – من الأول وحتى السابع - لعدة مخالفات تمثلت في قيامهم بتحرير وتوقيع عدد من بيانات رصيد إجازات اعتيادية لبعض العاملين السابقين بالإدارة التعليمية تضمنت بيانات مخالفة للحقيقة واعتماد تلك البيانات بغرض استخدامها أمام جهات القضاء للحصول على المقابل النقدي لرصيد الإجازات دون وجه حق.
و ثبت قيام المحال الثامن بإصدار قرار منعدم لصدوره من غير السلطة المختصة وبغير الطريق الذي اختطه القانون متضمنًا مجازاة بعض العاملين بالإدارة التعليمية بالخصم من الراتب في ضوء ما نسب إليهم من مخالفات مالية دون إجراء ثمة تحقيق ودون إبلاغ النيابة الإدارية صاحبة الاختصاص الوجوبي والتي ينعقد لها الاختصاص الحصري في التحقيق في المخالفات المالية وفقًا لنص القانون.
شملت قائمة الاتهام: مسئول شئون العاملين بالإدارة، وأربعة من مسئولي قسم الإجازات الحاليين والسابقين، وموجه مالي وإداري، ومدير شئون العاملين السابق، ومحقق بالشئون القانونية سابقًا.
تلقت النيابة الإدارية ببنها – القسم الثالث بلاغا من مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بشأن ما خلص إليه تقرير اللجنة المشكلة بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية الذي أسفر عن صدور عدد من شهادات الخبرة وصحف الأحوال الوظيفية منسوبة لعدد من المدارس التابعة للإدارة بأسماء مدرسين غير مقيدين بسجلات تلك المدارس، وإصدار بيانات برصيد الإجازات لعدد من الموظفين المحالين للمعاش بطريقة عشوائية دون الرجوع إلى سجلات الإجازات بالإدارة التعليمية، أو للمدارس التي عملوا بها.
وباشر التحقيقات في البلاغ أحمد فودة وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار شريف عدلي مدير النيابة، إذ استمعت النيابة لأقوال مدير التوجيه المالي والإداري بمديرية التربية والتعليم "رئيس لجنة الفحص"، الذي قرر أنه أثناء فحص اللجنة لعينة من مستندات الموظفين المحالين للمعاش الصادر لهم أحكام صرف مقابل نقدي لرصيد الإجازات الاعتيادية المستحقة نظير سنين وجودهم بالخدمة، تبين إصدار شهادات خبرة بأسماء بعض العاملين تحتوي على إفادات مخالفة للحقيقة، وعدم قيام المسؤولين باتباع الإجراءات القانونية عند استخراج تلك الشهادات، فضلًا عن مخالفات شابت عملية حفظ بيانات العاملين، وإصدار بيانات بأرصدة إجازات بشكل عشوائي دون الرجوع لملفات الموظفين.
و استمعت النيابة لأقوال رئيس قسم الإجازات بالمديرية، وعدد من موظفي شئون العاملين والشئون القانونية بالمديرية، واطلعت على التقرير المعد من قبل اللجنة والمستندات المرفقة به.
وكلفت النيابة الإدارة العامة لأبحاث التزييف والتزوير بقطاع الطب الشرعي بإجراء مضاهاة للخطوط والتوقيعات الثابتة على المستندات محل التحقيق، حيث ورد تقرير الإدارة متضمنًا تحرير وتوقيع المتهمين من الأول إلى السابع – كل حسب اختصاصه - على تلك المستندات بما تضمنته من بيانات مخالفة للحقيقة.
وبعرض نتائج التحقيقات على فرع الدعوى التأديبية ببنها وافق المستشار كمال موسى، مدير الفرع على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار سعد الدسوقي، بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية.
وكلفت النيابة جهة الإدارة بسحب القرار الصادر من غير ذي صفة وما ترتب عليه من آثار.