أكد طارق السعيد نجم منتخب مصر السابق، أنه لا بد من التكاتف حاليًا ودعم منتخب مصر بعيدًا عن الانتماءات، مشيرا إلى أن الأوضاع مستقرة للغاية داخل المنتخب في وجود جهاز فني مميز ولاعبين على أعلى مستوى بقيادة محمد صلاح، وأتمنى أن تتجه الأمور في النهاية نحو حصد اللقب وعودة الريادة للفراعنة على مستوى قارة إفريقيا.

طارق السعيد: منتخب مصر قادر على التتويج بأمم إفريقيا

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "بالتأكيد روي فيتوريا يسير بشكل جيد مع منتخب مصر في الفترة الأخيرة، ولم يحقق نتائج سلبية، ولم يصدر أي مشكلة من جانب أي لاعب سواء أساسي أو بديل، وهي نقطة إيجابية، لذلك علينا دعم اللاعبين والجهاز الفني في الوقت الحالي، بعيدا عن وجهات نظرنا الفنية، لان الجهاز الفني هو من سيحاسب في النهاية".

وأضاف: "سبق ولعبنا العديد من البطولات القارية، لكن علينا التركيز واللعب بقوة، وأن يكون هناك روح وتكاتف وأن نكون على قلب رجل واحد، والدور الجماعي مهم للغاية، وضرورة توحيد الصفوف، من أجل تقديم أفضل مستوى".

أردا جولر: هذا هو ريال مدريد.. نحن نلعب من أجل الفوز حمزة المثلوثي: تعرضت لانتقادات سخيفة في بداية مشواري مع الزمالك

وواصل: "الأفضل لوسط الملعب محمد النني ومروان عطية وإمام عاشور، وفي الدكة زيزو وحمدي فتحي، وأي مباراة يكون لها سيناريوهات خصوصا اللقاء الأول امام موزمبيق ثم غانا، وقادرين على عبور دور المجموعات، ويجب وضع حالة الاصابات والاجهاد في حسابات الجهاز الفني، وكل شئ وارد، لكن الخماسي الموجود في الوسط اسماء كبيرة، ويجب تقسيم المباريات بينهم".

وأكمل: "اتوقع أن يتصدر منتخب مصر المجموعة، وقادر على الفوز أمام موزمبيق والرأس الأخضر، والتعادل أمام غانا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتخب مصر كأس أمم أفريقيا كأس الأمم المنتخب المصري الفراعنة منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

ما هي القضايا الرئيسية في انتخابات موزمبيق؟

يدلي الناخبون في موزمبيق بأصواتهم الأسبوع المقبل في انتخابات رئاسية وتشريعية يكاد يكون من المؤكد أنها ستعمل على التمديد لحزب فريليمو الحاكم المستمر منذ نصف قرن في الوقت الذي يحارب فيه تمردا يقوده تنظيم الدولة مستمرا منذ فترة طويلة في أحد أكبر حقول الغاز في أفريقيا.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحل مرشح الحزب الحاكم دانييل تشابو، المذيع الإذاعي السابق ومحاضر القانون، محل فيليبي نيوسي كرئيس للدولة الواقعة في جنوب شرق أفريقيا.

فيما يلي بعض القضايا الرئيسية التي تواجه واحدة من أفقر دول العالم وسكانها الذين يزيد عددهم عن 34 مليون نسمة مع توجهها إلى صناديق الاقتراع.

مواجهة التمرد


وتقول وكالات الإغاثة إن المسلحين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية أطلقوا تمردًا في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية الغنية بالغاز في عام 2017، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتدمير سبل العيش ونزوح مئات الآلاف داخليًا. وعطل التمرد مشاريع طاقة بمليارات الدولارات.

دورية للشرطة في شوارع قرية غورونغوسا بوسط موزمبيق (رويترز)

توقف مشاريع الغاز
قبل موجة هجمات المتمردين، بدأ العمل في مشاريع الغاز التي تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار دولار مخصصة للتنمية بهدف تحويل البلاد إلى منتج رئيسي للغاز الطبيعي المسال، لكن شركة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال إنيرجي أوقفت العمل في مشروعها للغاز الطبيعي المسال الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار، وأعلنت حالة القوة القاهرة في عام 2021 بعد أن هاجم المتمردون بلدة بالما الشمالية، وهي مركز لوجستي قريب من الموقع.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنيرجي، باتريك بوياني، في يوليو/تموز، إن الشركة تأمل في رسم مسار لإعادة تشغيل مصنع الغاز الطبيعي المسال بعد الانتخابات الرئاسية.

كما تم تأجيل مشروع آخر للغاز الطبيعي المسال بقيادة إكسون موبيل وشريكتها إيني. وتتوقع إكسون اتخاذ قرار استثماري نهائي بحلول نهاية عام 2025.

فضيحة الديون


على صعيد آخر لا تزال موزمبيق تعاني من فضيحة "سندات التونة" التي تزيد قيمتها عن 1.5 مليار دولار والتي تم فيها إقراض أموال لشركات تديرها الدولة من أجل توفير أساطيل لصيد الأسماك، لكن جزءا من هذا التمويل اختفى من بنك كريدي سويس.

وفي العام الماضي، توصل البنك، المملوك الآن لبنك يو بي إس، إلى تسوية خارج المحكمة مع موزمبيق بشأن الفضيحة المستمرة منذ عشر سنوات، والتي دفعت صندوق النقد الدولي والجهات المانحة الأخرى إلى قطع الدعم مؤقتًا عن البلاد، مما أدى إلى إطلاق عملة جديدة.

وأكدت موزمبيق أنها كانت ضحية مؤامرة بين شركات بناء السفن والمسؤولين الفاسدين والبنوك. ونفى الرئيس نيوسي، الذي كان وزيرا للدفاع في ذلك الوقت، ارتكاب أي مخالفات.

وأدت الفضيحة إلى إجراء تحقيقات جنائية من مابوتو إلى نيويورك، في حين تم توجيه الاتهامات إلى كبار السياسيين في حزب فريليمو الحاكم لتورطهم، مما وجه ضربة لصورة الحزب.

الصدمات المناخية


من جهة أخرى، تعد موزمبيق واحدة من أكثر البلدان عرضة للكوارث في العالم، فهي عرضة للتغيرات المناخية الشديدة مثل الجفاف والأعاصير والفيضانات.

وقد كانت موزمبيق من ضمن بلدان الجنوب الأفريقي التي اجتاحها الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو مما أدى إلى تدمير المحاصيل، وتأثر بذلك حوالي 1.8 مليون شخص.

وقالت الأمم المتحدة في موزمبيق في أغسطس/آب الماضي إن السكان تأثروا بالجفاف في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد.

فيل يقف في بركة مائية بحديقة غورونغوسا، أكبر محمية طبيعية في موزمبيق (الفرنسية)

كما تضرب الأعاصير المدمرة موزمبيق بانتظام. فقد تحملت هذه الدولة، إلى جانب مالاوي ومدغشقر المجاورتين، وطأة إعصار فريدي العام الماضي، عندما اجتاحت العاصفة المنطقة، وهي واحدة من أكثر العواصف المدمرة التي ضربت القارة خلال عقدين من الزمن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص.

اتفاق السلام


سياسيا، يتولى حزب فريليمو السلطة منذ استقلال موزمبيق في عام 1975. وبعد وقت قصير من الاستقلال، أدت حرب أهلية استمرت 16 عاما بين فريليمو وحركة العصابات السابقة رينامو -المعارضة الرئيسية الآن في البلاد- إلى مقتل نحو مليون شخص قبل أن تنهي الحرب عام 1992 أسوأ الصراعات وسفك الدماء. ومع ذلك، تندلع أعمال العنف بشكل دوري، كلما اقتربت الانتخابات.

وفي محاولة لتحقيق "سلام نهائي"، وقع الطرفان على اتفاق مابوتو للسلام والمصالحة الوطنية قبل وقت قصير من الانتخابات عام 2019 لإنهاء سنوات من الصراع.

وقد تخلى أكثر من 5 آلاف من المقاتلين السابقين عن أسلحتهم وتم إعادة دمجهم في المجتمع منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام موريتانيا في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • أحمد قندوسي يُزين قائمة الجزائر لمواجهتي توجو في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • استبعاد أشرف داري وتواجد الشيبي.. قائمة منتخب المغرب لمواجهتي جمهورية إفريقيا الوسطى
  • موعد مباراة مصر القادمة أمام موريتانيا في تصفيات أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة
  • سيطرة برازيلية.. أسماء جديدة في الجهاز الفني لمنتخب الشباب المصري
  • سام مرسي: حزين بسبب استبعادي من قائمة منتخب مصر.. وأحلم بالمشاركة في أمم إفريقيا
  • ما هي القضايا الرئيسية في انتخابات موزمبيق؟
  • موعد مباراة منتخب مصر أمام موريتانيا في تصفيات أمم إفريقيا والقناة الناقلة
  • عاجل.. قائمة منتخب مصر استعدادًا لموجهتي موريتانيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا
  • مدرب الزمالك: عبد الله السعيد قادر على الاستمرار 3 سنوات أخرى وهو أفضل لاعب في مصر