الصين تكافح الفساد بمراقبة وجبات المسؤولين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تضع حملة الصين الشاملة لمكافحة الفساد هدفًا آخر في مرماها وهو وجبات المسؤولين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، نقلًا عن بيان صادر عن اللجنة المركزية لفحص الانضباط في الصين صدر يوم الأربعاء، أن السلطات سوف تعاقب بصرامة المسؤولين الذين يخالفون التوقعات المتعلقة بتناول الطعام والشراب، مثل جعل مرؤوسيهم يدفعون ثمن الوجبات.
وأشارت وكالة بلومبرج إلي أن التدقيق المكثف يُعد جزءًا من حملة عميقة لمكافحة الفساد، تشمل قطاعات تمتد من المالية إلي الصحة.
القضاء علي الفسادوكان الرئيس شي جين بينج، الذي جعل من القضاء علي الفساد سمة مميزة لقيادته، قد توعّد هذا الأسبوع بـ"عدم الرحمة" في معركته، وتعهد بالقضاء على "المخاطر الخفية".
#الصين تبحث عن آكل للموز.. هل تستحق هذه الوظيفة التضحية الصحية؟#اليوم pic.twitter.com/OfL1y5nx2z— صحيفة اليوم (@alyaum) January 10, 2024وقضت محكمة صينية الشهر الماضي، بالسجن مدى الحياة بحق مدير بنك الصين السابق شو جو جين، الذي جرى ترحيله من الولايات المتحدة قبل عامين بناء على إحدى أكبر عمليات الاحتيال المصرفية في الصين.
ويأتي الحكم فيما يزداد عدد المصرفيين الرفيعي المستوى، الذين سقطوا في الحملة ومدتها عامين، التي أطلقتها الصين لاقتلاع الفساد في صناعة المال.
وأسقطت الحملة أكثر من 100 مسؤول ورئيس تنفيذي العام الماضي وحده.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بكين الصين اليوم مكافحة الفساد في الصين شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
عامان من الفوضى
عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة