سياسي أنصار الله: التحركات الأمريكية في البحر الأحمر غير شرعية وغير قانونية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد سياسة الكذب والتضليل على الرأي العام، بأن تحركاتها العسكرية في البحر الأحمر تأتي لحماية الملاحة البحرية.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه مساء أمس الأربعاء”مع أن العالم أجمع يُدرك يقيناً أن العمليات اليمنية في البحر إنما تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة نحو إسرائيل وأن السفن الأخرى تمر بشكل طبيعي وعلى نحو آمن، وأن العمليات اليمنية، هي موقف أخلاقي وإيماني وإنساني في إطار النصرة والإسناد لإخواننا الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون لأبشع عدوان وحصار إسرائيلي أمريكي”.
وأشار إلى أن الأمريكي بعسكرة البحر الأحمر هو من يهدّد الملاحة البحرية ويسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف “إن التحركات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر غير شرعية وغير قانونية وبدون أي مبرر سوى تقديم المزيد من الدعم للكيان الصهيوني بحماية سفنه وتشجيعه على مواصلة عدوانه ضد الشعب الفلسطيني”.
وجدد بيان المكتب السياسي لأنصار الله التأكيد على أن تفادي التصعيد في البحر الأحمر يكون بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وأي خطوات مغايرة فإنما تزيد من اتساع الصراع، وتتحمل أمريكا كامل المسؤولية إزاء استمرار دعمها للكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.