#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري، إن #الكمين الذي نفذته #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس )- ضد #قوة_إسرائيلية داخل أحد أنفاق مدينة غزة، يظهر إدارة المقاومة المعركة بكفاءة واقتدار.

وأوضح الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن الفيديو يُظهر أن عناصر جيش الاحتلال اتخذوا كل الإجراءات الاحترازية وبدقة كبيرة، منبها إلى الاستعانة بطائرة مسيرة قادرة على التصوير، وإدخال كلاب مدربة تحمل كاميرات وأجهزة إرسال، بالإضافة إلى إنزال كاميرا مراقبة وأجهزة إنارة داخل النفق بحي الشيخ رضوان شمالي غزة.

وبيّن أن جنود الاحتلال اتخذوا 3 خطوات فاعلة وكان دخولهم بمنتهى الحذر، ومع ذلك كان عناصر القسام أكثر ذكاء، واصفا ما يحدث بأنه يصلح بأن يكون جزءا من أفلام هوليود.

مقالات ذات صلة غياب الأدوية يهدد حياة المرضى شمال قطاع غزة – فيديو 2024/01/11

وأشار إلى هدوء أعصاب القيادي بالقسام الذي كان يوجّه رفاقه عبر شبكة الاتصالات الخاصة بالكتائب، مؤكدا أن أنفاق غزة صُممت بطريقة هندسية لتحقيق غايات محددة، ومَن صمّمها كان يعرف ماذا يريد، وبُنيت على أساس أسوأ الاحتمالات.

وأكد أن إسرائيل لم تحسب حسابا لأنفاق المقاومة، منبها إلى أن مشكلة الاحتلال في الضعف الاستخباري وإدارة المعركة، كما استحضر تقارير تتحدث عن حالة تململ وتذمر في صفوف الجنود؛ بسبب نقص الذخيرة والإسناد.

مدة الفيديو 02 minutes 34 seconds 02:34

وحول أسباب إصرار الاحتلال على دخول الأنفاق بدلا من قصفها، أشار الخبير الإستراتيجي إلى أنها تعدّ الصندوق الأسود، وقد تقوده إلى شبكة الأنفاق الهجومية “لذلك يتكرر الخطأ نفسه”، مبينا أن تفجير فتحات الأنفاق مختلف؛ لأن الجنود يكونون خارجها.

أما بشأن عدد الأنفاق المكتشفة إسرائيليا في غزة، قال الدويري إن الحديث عن عشرات الأنفاق، ما يعني أن الحد الأقصى يصل إلى 100، بينما يوجد بالقطاع 1300 نفق طولها ما بين 500 و570 كيلو مترا، وبمستويات وأعماق مختلفة قد تصل لـ80 مترا.

وأضاف أن الاحتلال نجح بتدمير بعض الأنفاق بعد تدمير مربعات سكنية كاملة، قبل أن يشيد بنجاح فصائل المقاومة في إدارة المعركة الدفاعية، بعد إخفاق الاحتلال في تحييد الأنفاق رغم اللجوء لإغراقها بالمياه واستخدام كلاب مدربة، وأجهزة “روبوت” وأساليب أخرى.

وأشار إلى أن واشنطن نصحت تل أبيب بعدم دخول غزة بريا، ولكن الأخيرة لم تنصع، مؤكدا أن إسرائيل عليها أن تقتنع أن تدمير حركة حماس “أقرب للخيال من الواقع”، وعليها قبول ما تطرحه الإدارة الأميركية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري الكمين كتائب القسام المقاومة حماس قوة إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة دفع شخص لأخر داخل مترو الأنفاق
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • الروقي يعلق على رد فعل رونالدو: “أين من هاجموا مانشيني”
  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • عمرو دياب يعلق على مسلسل “أشغال شقة جداً”.. ومخرجه يرد عليه
  • سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات إسرائيلية “تجوّع” غزة
  • براء عالم يعلق على تفاعل الجمهور مع “سعد” في شارع الأعشى .. فيديو
  • ترامب يعلق على “بيان بوتين” لوقف الحرب في أوكرانيا