ضمن دعوى جنوب أفريقيا.. مذكرة ترصد أبرز المقابر الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
قدّم المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى كل من الفريق القانوني لجنوب أفريقيا ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مذكرة معلومات أولية ترصد أبرز #المقابر_الجماعية التي أقيمت في قطاع #غزة في خضم #جريمة_الإبادة_الجماعية التي تنفذها ” #إسرائيل ” منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان الأورومتوسطي قدّم للفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام #محكمة_العدل_الدولية مذكرات معلوماتية أخرى حول عمليات #القتل_الجماعي واستهداف القطاع الصحي ونتائج جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ تقدمت جنوب إفريقيا بدعوى لدى محكمة العدل ضد إسرائيل في 29ديسمبر/كانون الأول 2023، بخصوص الوضع في غزة.
كما قدّم المرصد مذكرة إضافية توثيق حصاد جرائم الجيش الإسرائيلي بما في ذلك قتله 2.124 فلسطينيًا وإصابة 3.463 آخرين منذ رفع دولة جنوب أفريقيا الدعوى أمام المحكمة الدولية حتى التاسع من الشهر الجاري.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات في الضفة الغربية – فيديو 2024/01/11وتضمنت مذكرة الأورومتوسطي بشأن المقابر الجماعية، رصدًا أوليًا موثقًا بالتواريخ والأرقام والمعلومات لعشرات المقابر التي تم إقامتها في قطاع غزة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية بفعل سقوط الأعداد الضخمة من الضحايا في الهجمات الإسرائيلية.
واستعرضت المذكرة مقابر جماعية تم استحداثها في مناطق متفرقة من قطاع غزة بغرض دفن العشرات من الشهداء مجهولي الهوية بعد تكدسهم لأيام في ساحات مستشفيات ومراكز إيواء، وأخرى لجأ الأهالي لإقامتها بسبب عدم تمكنهم من الوصول إلى المقابر الرئيسية.
من بين ذلك مقبرة (البطش) التي أقيمت في 22تشرين الأول/أكتوبرشرق مدينة غزة بغرض دفن العشرات من الشهداء مجهولي الهوية بعد تكدسهم لأيام في حينه داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة.
ومقبرة جماعية أقيمت بجوار مستشفى “الإندونيسي” في شمال قطاع غزة في 18تشرين الثاني/نوفمبر ودفن فيها نحو 200 شهيد، ومقبرتين عشوائيتين أقيمتا في كانون الأول/ديسمبر في حي (الدرج) وسط مدينة غزة وتضمان مئات جثث الشهداء.
كذلك مقبرة جماعية أقيمت غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة في 22تشرين الثاني/نوفمبر وتضمنت دفن جثامين 111شهيدًا من سكان غزة والشمال بعد احتجاز تلك الجثث من قبل جيش الاحتلال لفترات متفاوتة.
إلى ذلك تضمنت مذكرة الأورومتوسطي توثيقًا لاعتداء جيش الاحتلال على 12 مقبرة على الأقل في قطاع غزة، منها أربع مقابر جماعية على الأقل كان تم إقامتها حديثًا، عبر تعمّد تجريفها ونبش وتخريب القبور فيها وسلب عشرات الجثامين منها.
ويشار إلى أنّ المرصد الأورومتوسطي وثّق إنشاء أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية في محافظات قطاع غزة المختلفة، دفن فيها 3 أفراد فأكثر من أبناء العوائل المستهدفة.
ويأتي تقديم مذكرة الأورومتوسطي عشية بدء عقد محكمة العدل الدولية جلستي استماع علنيتين يومي الخميس والجمعة (11 و12 كانون الثاني/يناير الجاري) في مقر المحكمة في لاهاي، بخصوص دعوى جنوب إفريقيا فيما يتصل بادعاءات انتهاكات “إسرائيل” لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة.
وطلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الإشارة إلى تدابير مؤقتة من أجل “الحماية من أي ضرر إضافي جسيم وغير قابل للإصلاح لحقوق الشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية” و”ضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب الاتفاقية بعدم الانخراط في الإبادة الجماعية، ومنعها والمعاقبة عليها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي المقابر الجماعية غزة جريمة الإبادة الجماعية إسرائيل محكمة العدل الدولية القتل الجماعي الإبادة الجماعیة جنوب أفریقیا محکمة العدل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
أعلنت حكومة جنوب أفريقيا عن حزمة حوافز بقيمة 54 مليون دولار لدعم الشركات والمستثمرين المحليين لتعزيز قطاع السيارات الكهربائية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلاد لمواكبة التحول العالمي نحو وسائل النقل المستدامة، وتقليل الاعتماد على المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وحسب تقارير صحفية، تهدف حكومة جنوب أفريقيا من خلال هذه الحوافز إلى تحفيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية وقطع الغيار، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز فرص الاستثمار الداخلي.
ووفقا لوزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق آلاف فرص العمل، لا سيما في قطاعات التصنيع والتقنيات المتقدمة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويشجّع الابتكار الصناعي.
وتسعى جنوب أفريقيا -باعتبارها أحد أبرز المراكز الصناعية في القارة الأفريقية- إلى الحد من التأثيرات البيئية للانبعاثات الكربونية، وتعزيز بنيتها التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية.
ومن المنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزز موقع جنوب أفريقيا كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الحوافز في تسريع التحول نحو التنقل الكهربائي في جنوب أفريقيا، مما يفتح آفاقا جديدة للقطاعين الصناعي والاقتصادي، وفق تقارير صحفية محلية.
إعلانومع استمرار الحكومة في دعم هذه المبادرات، يمكن لجنوب أفريقيا أن تلعب دورا رئيسيا في قيادة الثورة الخضراء في قطاع السيارات على مستوى القارة الأفريقية.
ورغم أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة، فإن هناك تحديات تعترض تنفيذها، أبرزها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي وضمان القدرة التنافسية للأسعار في السوق المحلي.