رئيس أذربيجان: شروط توقيع اتفاق سلام مع أرمينيا «تهيّأت»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أمس الأربعاء أنّ «الشروط تهيّأت» لتوقيع اتفاق سلام مع أرمينيا، جارة بلاده وعدوّتها الرئيسية، مؤكّداً أنه لا يريد «حرباً جديدة» بين البلدين.
الصين: المرشح الأوفر حظاً بالانتخابات الرئاسية في تايوان يشكّل «خطراً جسيماً» منذ ساعة مرشح جمهوري مناهض لترامب ينسحب من السباق الرئاسي منذ ساعتين
وقال علييف في مقابلة تلفزيونية إنّ «الأهمّ اليوم هو أنّ ظروفاً حقيقية لتوقيع معاهدة سلام قد تأمّنت».
وأضاف «لهذا السبب ينبغي علينا أن نعمل بجدّ على النص».
لكنّ هذا التفاؤل يتعارض مع الحذر الذي يبديه المراقبون في شأن مدى التقدّم المحرز بين البلدين القوقازيين في المحادثات الجارية بينهما، مؤكّدين أنّ خلافات كثيرة ما زالت تباعد بينهما.
وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين، الأولى في تسعينيات القرن الماضي والثانية في 2020، وكان السبب في كلا هذين النزاعين هو السيطرة على جيب ناغورني قره باغ الذي استعادته قوات باكو أخيراً في سبتمبر الفائت.
وفي ديسمبر، أجرت الدولتان عملية تبادل سجناء اعتُبرت بمثابة اختراق ديبلوماسي وأحيت الآمال بإمكان إبرام اتفاق سلام.
لكنّ التوتّرات لا تزال مرتفعة والحوادث المسلّحة تقع باستمرار على الحدود بين البلدين.
وفي مقابلته قال علييف إنّ «متأكّد من أنه لن تكون هناك حرب جديدة مع أرمينيا».
وتابع: «سأبذل كلّ ما في وسعي لمنع ذلك. كفانا، كفانا حروباً».
لكنّ الرئيس الأذربيجاني اتّهم باريس التي توترت علاقتها مع باكو بأنّها «السبب في تدهور الوضع في القوقاز».
وعلييف، الذي يأخذ على باريس دعمها ليريفان، جدّد في المقابلة القول إنّ فرنسا «تجهّز أرمينيا لحرب جديدة من خلال تزويدها بالسلاح».
وفي وقت سابق الأربعاء، طلبت أذربيجان من فرنسا عدم «التدخّل» في شؤونها الداخلية بعد إعلان باكو توقيف مواطن فرنسي بشبهة التجسّس.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة".
وتابعت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و388 شهيدا و111 ألفا و803 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
إبادة 1200 أسرةفي السياق نفسه، ذكرت وكالة رويترز عن تحليل لبيانات وزارة الصحة في غزة أن ربع الشهداء في القطاع كانوا من الأطفال دون سن 12 عاما، كما تم القضاء على 1200 أسرة بشكل كامل.
إعلانوأضافت الوكالة أن عدد الذكور بين 15 و65 عاما يعادل تقدير إسرائيل لمقاتلي حماس الذين تقول إنها قضت عليهم.
وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.