أمانة بغداد تنجز جميع معاملات تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024
المستقلة/- أنجزت أمانة بغداد جميع المعاملات الخاصة بتحويل جنس الأراضي الزراعية إلى سكنية بعد إصدار القرار 320 لسنة 2023.
وقال معاون مدير إعلام الأمانة سعد بخاتي، إن الحكومة وضمن مسعاها لحل جزء من مشكلة أزمة السكن في المناطق الزراعية والعشوائيات والتجاوزات، أصدرت القرار المرقم 320 لسنة 2023 الخاص بتفعيل قراري 580 لسنة 1980 وقرار 581 الخاص بتحويل جنس الأراضي الزراعية المملوكة للدولة إلى سكنية وتمليكها إلى شاغليها.
وأضاف أن بلديات الأمانة أنجزت جميع المعاملات المرفوعة من المواطنين أصحاب الوحدات السكنية في الأراضي الزراعية بهدف تحويلها إلى سكنية.
وبيّن بخاتي أن الحكومة الحالية تطلعت إلى أحد أهم هموم المواطنين وهي السكن في تلك الأراضي، لافتاً إلى أن تنفيذ هذا القرار يحتاج إلى تكاتف جهود جميع الوزارات منها وزارة الزراعة.
أهمية القرار
يمثل قرار تحويل جنس الأراضي الزراعية إلى سكنية خطوة مهمة في حل أزمة السكن في العراق، حيث يوفر العديد من المزايا، منها:
توفير السكن لآلاف الأسر العراقية التي تعاني من أزمة السكن.الحد من العشوائيات والتجاوزات على الأراضي الزراعية.تنظيم استخدام الأراضي الزراعية.تحديات التنفيذ
يواجه قرار تحويل جنس الأراضي الزراعية إلى سكنية بعض التحديات، منها:
الحاجة إلى التنسيق بين جميع الوزارات المعنية، مثل وزارة الزراعة ووزارة الإسكان والبلديات.الحاجة إلى توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ القرار.الحاجة إلى التأكد من أن التحويل يتم وفقًا للشروط والضوابط المحددة.توصيات
من أجل ضمان نجاح قرار تحويل جنس الأراضي الزراعية إلى سكنية، يُوصى بما يلي:
إنشاء لجنة مشتركة من جميع الوزارات المعنية لمتابعة تنفيذ القرار ومعالجة أي تحديات قد تواجهه.توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ القرار بشكل كامل.وضع ضوابط صارمة لمنع الاستغلال والاحتيال في إطار هذا القرار.يعد قرار تحويل جنس الأراضي الزراعية إلى سكنية خطوة مهمة في حل أزمة السكن في العراق، ويتطلب التنفيذ الكامل لهذا القرار التنسيق بين جميع الجهات المعنية وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أزمة السکن السکن فی
إقرأ أيضاً:
أمطار قياسية في بغداد.. والأمانة تستنفر كوادرها
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد لم تألفه العاصمة العراقية منذ أكثر من 15 عاماً، تساقطت الأمطار بغزارة غير مسبوقة، فيما سارعت أمانة بغداد إلى إعلان حالة الإنذار القصوى في جميع دوائرها لمواجهة تداعيات الأزمة.
أمانة بغداد أكدت أن الأمطار بلغت ذروتها خلال ساعتين بمعدل (72) ملم، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف القدرة الاستيعابية لشبكة التصريف المصممة لاستيعاب (24) ملم فقط. هذا الفارق الكبير بين الواقع والطاقة التصميمية انعكس سريعًا على الشوارع، ما دفع الأمانة إلى تشغيل جميع المحطات بطاقتها القصوى واستنفار الآليات والكوادر البشرية لضمان تصريف المياه بأسرع وقت ممكن.
مدير عام دائرة مجاري بغداد المهندس محمود عزيز أكد أن العاصمة لم تشهد موجة مماثلة منذ 15 عاماً، موضحًا أن الجهود مستمرة لاحتواء الأزمة في غضون ساعات قليلة، وسط تحديات لوجستية تتعلق بكفاءة منظومة الصرف الصحي التي تواجه اختبارًا حقيقيًا تحت وطأة الأمطار الغزيرة.
تأكيد أمانة بغداد على الاستجابة السريعة، نال اهتمام العديد من سكان العاصمة.
وطوال الفترة الماضية عملت الامانة على تحديث البنية التحتية وشبكات التصريف، فيما العمر مستمرة من اجل بغداد تصمد امام الامطار في المستقبل .
وتشير التوقعات المناخية إلى أن العراق سيشهد تغيرات مناخية متطرفة في السنوات المقبلة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الأمطار في بعض الفصول، ما يفرض تحديات أكبر على البنية التحتية للمدن .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts