طبيب يشير إلى فحوصات تكشف "مرضا خفيا"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يعتبر مرض الكبد الدهني من الأمراض الشائعة، ومع ذلك لم يدرس بصورة كافية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وعواقب وخيمة بما فيها تليف الكبد والإصابة بالسرطان.
ووفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، لا تكتشف حالات عديدة من المرض بسبب عدم ظهور أعراض واضحة له.
ويشير الطبيب إلى أن مرض الكبد الدهني هو مشكلة ليس فقط للكبد، بل للصحة بصورة عامة، حيث أن الكثيرين لا يعلمون أنهم يعانون من هذا المرض.
ووفقا للطبيب، يجب على الأشخاص الذين لديهم مستوى السكر في الدم 5.7 وأعلى التأكد من عدم إصابتهم بمرض الكبد الدهني، كما عليهم التأكد من عدم وجود زيادة غير مبررة في إنزيمات الكبد، وكذلك زيادة الوزن ومستوى الكوليسترول.
وبالإضافة إلى ذلك ترتبط المتلازمة الأيضية ارتباطا وثيقا بمرض الكبد الدهني. وعلامات هذه المتلازمة هي ما يسمى بالرباعية القاتلة: ارتفاع مستوى ضغط الدم الانقباضي إلى 130 أو أعلى، وارتفاع مستوى السكر والكوليسترول، ومحيط الخصر لدى النساء أكثر من 88 سم.
ويمكن علاج المرض باتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية يعتمد على الخضروات والفواكه ويستبعد جميع الأطعمة "البيضاء"، وضرورة ممارسة النشاط البدني يوميا للحفاظ على الصحة.
ووفقا له، تؤثر القهوة إيجابيا في حالة الكبد، حيث أن تناول 4-5 فناجين من القهوة في اليوم يمنع تطور مرض الكبد الدهني والتهاب الكبد إلى تليف الكبد.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد امراض معلومات عامة الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق.
ووفقاً لصحيفة "هراب ترك" التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو بعد لجوئها إليها مع زوجها إثر سقوط نظامه.
ما أثار مفاجأة وأدى إلى تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد المقيمة في موسكو تحت رقابة مشددة.
كما تقدمت أسماء الأسد بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية.
ويعيش بشار الأسد في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.