علماء يكشفون عن إمكانية تأثير الضوء فوق البنفسجي ضد "كوفيد-19"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اكتشف العلماء كيفية "تعطيل" جزيئات الفيروسات التاجية المعدية، مثل "كوفيد-19" باستخدام الضوء فوق البنفسجي، ما يمكن أن يساعد على تطوير طرق لتطهير الأماكن العامة.
ودرس باحثون من جامعة ساوثهامبتون كيف يمكن لضوء الليزر فوق البنفسجي أن يستهدف النواة الجينية للفيروس بالإضافة إلى بروتينات سبايك البارزة، وكلاهما ضروري للعدوى.
وقال متحدث باسم الجامعة: "باستخدام ليزر متخصص فوق البنفسجي بطولين موجيين مختلفين، تمكن العلماء من تحديد كيفية تحلل كل مكون فيروسي تحت الضوء الساطع. لقد وجدوا أن المادة الجينومية كانت حساسة للغاية للتحلل وفقدت طفرات البروتين قدرتها على الارتباط بالخلايا البشرية".
وأوضح البروفيسور سوميت ماهاجان، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة ACS Photonics، أن استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية للتطهير يمكن أن يكون مفيدا عندما لا تكون طرق التعطيل التقليدية القائمة على السائل مناسبة.
وأضاف أن فيروس Sars-CoV-2 الذي تسبب في عدوى "كوفيد-19"، كان من بين أكبر الجينومات لفيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA)، ما يجعله حساسا بشكل خاص للضرر الجيني.
وشرح البروفيسور ماهاجان: "إن التعطيل الخفيف للفيروسات المحمولة جوا يوفر أداة متعددة الاستخدامات لتطهير مساحاتنا العامة ومعداتنا الحساسة التي قد يكون من الصعب تطهيرها بالطرق التقليدية. والآن نحن نفهم الحساسية التفاضلية للمكونات الجزيئية في الفيروسات لتعطيل الضوء، وهذا يفتح إمكانية وجود تكنولوجيا تطهير مضبوطة بدقة".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 معلومات عامة معلومات علمية کوفید 19
إقرأ أيضاً:
البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
الرياض
تحدث رئيس قسم جراحة قلب الأطفال والبالغين في كليفلاند كلينك، البرفيسور هاني نجم، عن تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها للطفل “رايلن” وهو داخل بطن أمه لاستئصال ورم سرطاني، مؤكدًا أن نسبة الفشل كانت 200%.
وأوضح البروفيسور هاني نجم، خلال لقاء مع برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: “كان الطفل جنينا في بطن أمه، وكان يعاني من ورم حول قلبه، وبعد أسبوعين من إجراء الفحص الأولي للأشعة الصوتية وجدوا الوضع أصبح أسوأ، وسألت فريق الأطباء إذا كنا نستطيع الوصول إلى الجنين وأجابوا ب” نعم”، وكانت الصعوبة كيف تجرى العملية والجنين في بطن أمه”.
وأضاف: “قررنا إجراء العملية بأسرع وقت، وبدأنا بتخدير الأم أخرجنا فقط يدي الطفل وصدره الأمامي، وفتحت الصدر وأخرجت الورم، وأغلقنا الصدر وأدخلنا اليدين إلى الرحم، وأغلقنا البطن، وجلست الأم في العناية المركزة 4 أيام، وكانت هي وطفلها في حالة جيدة”، لافتًا إلى أنه بعد اكتمال الـ9 أشهر أجرت الأم عملية الولادة، والآن الطفل عمره 3 سنوات ولا يوجد أي أثر للورم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_BbpP5UFK61UUrR8R_720p.mp4