تمتلك الصواريخ الكورية الشمالية Hwason-11Ga المعروفة كذلك في الغرب كـ KN-23 إمكانات كبيرة خاصة باختراق أنظمة الدرع الصاروخية التابعة لحلف الناتو.

كما لاحظ يوري ليامين كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات فإن المظهر الخارجي لتلك الوسائل الضاربة البعيدة المدى يشبه بالطبع صواريخ "إسكندر" الروسية.

بينما في الواقع فإنها تعد سلاحا صممه المهندسون الكوريون الشماليون بشكل مستقل.

rg.ru صورة أرشيفية

وحسب وسائل الإعلام وأنظمة مراقبة التجارب اليابانية والكورية الجنوبية فإن صاروخ Hwason-11Ga يمكن أن يحلّق في مسار قريب من المسار الباليستي ويقوم بمناورات عديدة في أثناء التحليق، ما يمنع الدفاعات الجوية من اعتراضه. وله دقة عالية إلى درجة ما. أما معامل الانحراف المحتمل فلا يزيد عن 35 مترا، مع العلم أن رأسه القتالي يزن 2500 كلغ. ويتراوح مدى عمله بين 450 و600 كيلومتر. ومن غير المستبعد أن تلك المواصفات تحسنت الآن إلى حد بعيد. ويوضع الصاروخان العاملان بالوقود الصلب على منصة إطلاق واحدة من تصنيع كوريا الشمالية.

وتجدر الإشارة إلى أن صناع الأسلحة الكوريين الشماليين قد أحرزوا نجاحات بارزة في تصنيع مختلف المنصات الذاتية الحركة التي لا تطلق منها الصواريخ المذكورة فحسب بل والصواريخ العابرة للقارات أيضا.

وأعاد الخبير الروسي إلى الأذهان استعراض منصات الصواريخ العاملة بالوقود الصلب والسائل Hwasong-17  و Hwasong-18 التي اجتازت بنجاح كل الاختبارات والتي يبلغ مدى عملها 15000 كيلومتر في أثناء تفقد الرئيس كيم جونغ أون للشركة الخاصة المصنعة لتلك الصواريخ.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو صواريخ مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

ستشكل إضافة نوعية لقدراتنا القتالية.. عملاق صناعة الأسلحة الأمريكي يجهز صواريخ دفاعية جد متطورة للجيش المغربي

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

شرعت شركة الدفاع الأمريكية الرائدة عالميا، لوكهيد مارتن، في تصنيع صواريخ ATACMS الهجومية بعيدة المدى والتي ستوجه للقوات المسلحة الملكية، مما سيعزز بشكل نوعي القدرات العسكرية للجيش المغربي. 

الصفقة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 227 مليون دولار، تضم تمكين القوات المسلحة الملكية من عدد من هذه الصواريخ المتطةرة، بالإضافة إلى منصات إطلاقها، حيث ستكون جاهزة بحلول سنة 2028 حسب العقد المبرم بين الرباط وواشنطن.

وتقول مواقع مختصة في الصناعات العسكرية أن هذه الصواريخ شبه الباليستية أرض أرض، يمكن إطلاقها من القاذفات الصاروخية المتعددة هيمارس HIMARS والتي يتوفر عليها المغرب أيضا، وتتميز بقدرتها على إصابة أهداف تقع على بعد 300 كيلومتر بدقة ملحوظة تصل إلى 10 أمتار، مما يجعل منها إضافة نوعية لترسانة الجيش المغربي.

للإشارة فقد تم استخدام أنظمة ATACMS لأول مرة من قبل الجيش الأمريكي خلال حرب العراق في عام 1991، ومرة أخرى خلال حرب الخليج في عام 2003، وفي أبريل 2024، استجابت الولايات المتحدة بشكل إيجابي لطلب الرئيس جو بايدن من خلال تسليم هذه الصواريخ إلى الجيش الأوكراني، مما يبرز أهميتها في الصراعات الحديثة، كما تشتهر بكفاءتها ومتانتها، إذ لها القدرة على تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات الدفاع الحديثة.

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الجوية الإسرائيلية تطلق صاروخا لاعتراض جسم مشبوه في الجليل الأعلى
  • الكشف عن موعد أول رحلة بحرية لطراد نووي روسي يحمل الصواريخ الفرط صوتية
  • محلل طقس: عودة الموجة الحارة على القطاع الشرقي نهاية الأسبوع
  • ستشكل إضافة نوعية لقدراتنا القتالية.. عملاق صناعة الأسلحة الأمريكي يجهز صواريخ دفاعية جد متطورة للجيش المغربي
  • وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد توقيع عقد لإنتاج صواريخ لعدة دول منها المغرب
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 50 مسيّرة أوكرانية جنوب غرب البلاد
  • حاكم روستوف الروسية: الدفاعات الجوية تتصدي لهجوم جوي أوكراني
  • قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية
  • أوكرانيا تتبنى هجوما بمسيرة مفخخة على مصنع عسكري روسي غرب البلاد
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا