خبير يوضح ضرورة تزويد منظومات الدفاع الجوي الواعدة بأنظمة ليزر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفاد مصدر مطلع أن وزارة الدفاع الروسية وافقت على المتطلبات التكنولوجية لمنظومات الدفاع الجوي من الجيل الجديد.
ويشير المصدر، إلى أن منظومات الدفاع الجوي الجديدة سوف تجهز بالإضافة إلى الصواريخ، بالليزر لقمع بصريات الطائرات المسيرة وأنظمة الحرب الإلكترونية. ومن المنتظر أن تحل محل منظومات "Toram" و"Strela-10" المجربة التي أثبتت فعاليتها.
ووفقا للمصدر، ستكون منظومات الحرب الإلكترونية قادرة على تغطية أنظمة الدفاع الجوي من الأسلحة عالية الدقة. كما ستكون أيضا وسيلة للهجوم النشط - لقمع الرادارات وأنظمة الملاحة وأنظمة الاتصالات للطائرات والطائرات المسيرة.
ويشير آيتيتش بيجيف نائب القائد العام للقوات الجوية سابقا في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أنه مع تطور الطائرات المسيرة وظهورها النشط في ساحة المعركة، واجهت قوات الدفاع الجوي مشكلة معينة: من أجل إسقاط طائرة مسيرة رخيصة الثمن تكلف بضع مئات من الدولارات، يطلق صاروخ مضاد للطائرات، تكلفته أعلى بكثير. ما يجعل استخدامه، بلا معنى، وغير فعال. لذلك، فإن المنظومات الواعدة المضادة للطائرات ستحتوي على أنظمة ليزر لتدمير مثل هذه الأهداف.
ويقول: "يجري الحديث عن تحديث متطلبات منظومات الدفاع الجوي منذ فترة طويلة. وهو جزء من استراتيجية تطوير قوات الدفاع الجوي والقوات الجوية. وأن أنظمة الحرب الإلكترونية ستعمل على إخراج طائرات العدو عن مسارها وتضليلها حتى لا تحقق أهدافها".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية طائرة بدون طيار معلومات عامة وزارة الدفاع الروسية منظومات الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: واشنطن ستعزز قدرات الدفاع الجوي في الشرق الأوسط
الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون” أن واشنطن ستعزز قدرات الدفاع الجوي بالشرق الأوسط في الأيام المقبلة.
وجاء في بيان نشر اليوم الأحد على الموقع الرسمي للبنتاغون:” كان وزير الدفاع أوستن يتلقى تحديثات ويقدم التوجيهات لفريقه على مدار عطلة نهاية الأسبوع حول آخر التطورات في الشرق الأوسط.. ويركز هو وقيادات وزارة الدفاع على حماية المواطنين والقوات الأمريكية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية”.
وأضاف البيان: “قام الوزير بزيادة جاهزية القوات الأمريكية الإضافية للنشر، مما يعزز استعدادنا للاستجابة لمختلف الحالات الطارئة، وتواصل وزارة الدفاع الحفاظ على قدرات دفاع جوي متكاملة وقوية عبر الشرق الأوسط، لضمان حماية القوات الأمريكية العاملة في المنطقة”.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة “تحتفظ بالقدرة على نشر القوات في غضون مهلة قصيرة، و تواصل الوزارة الحفاظ على قدر كبير من القدرة في المنطقة وتعديل وضع القوات الأمريكية بشكل ديناميكي بناء على الوضع الأمني المتطور”.
وبحسب البيان فإن “الولايات المتحدة مصممة على منع إيران وشركائها ووكلائها المدعومين منها من استغلال الوضع أو توسيع رقعة الصراع”. كما أوضح الوزير أوستن، وفقا للبيان، أنه “في حال استهدفت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها الأفرادَ أو المصالحَ الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن مواطنيها”.
وتابع البيان: “وجه أوستن باستمرار بقاء مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” القتالية في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM)، وأن تستمر مجموعة “يو إس إس واسب” البرمائية في العمل بشرق البحر الأبيض المتوسط، وهو يُكمل هذا التموضع البحري بوجود أسراب المقاتلات الهجومية المعززة لوزارة الدفاع، بما في ذلك الطائرات F-22 وF-15E وF-16 وA-10، وسنقوم بتعزيز قدراتنا الدفاعية للدعم الجوي في الأيام القادمة”.
وقد تصاعدت المخاوف من أن يتحول الصراع إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد التصعيد الأخير في لبنان واغتيال إسرائيل حسن نصر الله واستمرارها بالقصف الذي يستهدف قيادات في حركة الفصائل اللبنانية تزامنا مع الحرب المستمرة على غزة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تجد صعوبة في التنبؤ برد فعل إيران والفصائل اللبنانية على اغتيال نصر الله.
وبحسب مصادر الصحيفة، تستعد الولايات المتحدة لعدة سيناريوهات محتملة للرد، بما في ذلك هجمات من قبل “حزب الله” أو جماعات أخرى موالية لإيران، مثل الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى هجمات محتملة من إيران على الجنود الأمريكيين في المنطقة أو على إسرائيل.
المصدر: RT