تقرير: الهواتف الذكية تزيد الجرائم الجنسية التي يرتكبها الأطفال!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حذر خبراء من ارتكاب المزيد من الأطفال جرائم الاعتداء الجنسي ضد أطفال آخرين في اتجاه "مثير للقلق"، يغذيه جزئيا الإباحية العنيفة واستخدام الهواتف الذكية.
وخلص تقرير إلى أن نصف جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال التي تم الإبلاغ عنها للشرطة البريطانية في عام 2022، ارتكبها أطفال.
وقال إيان كريتشلي، قائد الشرطة الوطنية لحماية إساءة معاملة الأطفال في مجلس رؤساء الشرطة الوطنية، إن الجرائم الأكثر شيوعا هي التي يرتكبها الأولاد ضد الفتيات، كما حذر: "أعتقد أن هذا يتفاقم بسبب إمكانية الوصول إلى المواد الإباحية العنيفة".
وتابع كريتشلي: "من الواضح أن إمكانية الوصول إلى الهواتف الذكية قد ارتفعت بشكل كبير ليس فقط فيما يتعلق بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 16 عاما، ولكن فيما يتعلق بالأطفال دون سن العاشرة أيضا، وقد أدى ذلك إلى تفاقم الوضع بالفعل".
وكانت الجرائم الثلاث الأكثر شيوعا التي يرتكبها الأطفال، هي الاعتداء الجنسي على أنثى، واغتصاب أنثى دون سن 16 عاما، والتقاط أو صنع أو تبادل صور غير لائقة.
وأظهرت البيانات التي تم جمعها من 42 قوة شرطة في جميع أنحاء إنجلترا وويلز أنه تم تسجيل إجمالي 106984 جريمة اعتداء واستغلال جنسي للأطفال في عام 2022.
كما تتزايد إساءة استخدام الإنترنت عاما بعد عام، حيث يشير الباحثون إلى "إغلاق كوفيد" باعتباره الوقت الذي كان فيه عدد أكبر من الأطفال يصلون إلى الإنترنت أكثر من أي وقت مضى.
وقال الخبراء إن "الابتزاز الجنسي" برز باعتباره اتجاها مثيرا للقلق، حيث يتم ابتزاز الأطفال عن طريق التهديد بإرسال صور خطرة إلى أسرهم أو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي ما لم يتم دفع المال.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث جرائم الاغتصاب ذكاء اصطناعي هاتف الاعتداء الجنسی
إقرأ أيضاً:
تمارس ضدهم كل أنواع الجرائم.. أكثر من 350 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أفاد نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من شهر أبريل من كل عام، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا، بينهم أكثر من 100 طفل تعتقلهم إداريًا.
وأبان أن الأطفال الأسرى يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، وجريمة التجويع، والجرائم الطبية، وعمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي، وأدت مؤخرًا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأضاف بأن حملات الاعتقال الممنهجة للأطفال في تصاعد كبير، وتهدف إلى اقتلاع الأطفال من بين عائلاتهم، وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية مع استمرار الإبادة الجماعية، التي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.