تكنولوجي تزايد عمليات تسريح الموظفين في شركات التكنولوجيا وتأثير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
تكنولوجي، تزايد عمليات تسريح الموظفين في شركات التكنولوجيا وتأثير الذكاء الاصطناعي،مستويات قياسية من عمليات تسريح الموظفين تم تسجيلها في الشركات التكنولوجية خلال النصف .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تزايد عمليات تسريح الموظفين في شركات التكنولوجيا وتأثير الذكاء الاصطناعي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مستويات قياسية من عمليات تسريح الموظفين تم تسجيلها في الشركات التكنولوجية خلال النصف الأول من عام 2023. تأتي هذه الزيادة في ظل المنافسة المتصاعدة بين عمالقة التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تزايدت عمليات تسريح الموظفين فترة ما بعد جائحة كوفيد-19، نتيجة التباطؤ الاقتصادي العالمي وتأثيرات الحرب في أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية الواسعة النطاق. في الوقت نفسه، تعمل شركات التكنولوجيا على معالجة التحديات الداخلية التي نجمت عن عمليات التوظيف خلال فترة الجائحة، وتحاول التكيف مع زيادة اتجاهات العمل عن بُعد، والتي دفعتها في وقت سابق لتوظيف مزيد من الموظفين لتلبية هذه التغيرات في سوق العمل.
الذكاء الاصطناعي عامل مؤثر في إعادة تشكيل سوق العملوفي ظل تلك الأسباب، يُنظر إلى التقدم المحقق في مجال الذكاء الاصطناعي على أنه عامل مؤثر في إعادة تشكيل سوق العمل، حيث يؤثر على العديد من وظائف الأعمال التي لا تتطلب مهارات بشرية قوية ويمكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي. وفي المقابل، يُشير التطور في هذا المجال إلى وجود فرص عمل جديدة تتطلب مهارات جديدة.
وفقًا لبيانات شركة "Layoffs.fyi"، وهي شركة ناشئة تتعقب عمليات تسريح العمالة التقنية منذ جائحة كوفيد-19، تم تسريح 216,364 موظفًا من 844 شركة تقنية خلال النصف الأول من عام 2023، بينما تم تسريح 164,709 موظفًا من 1,058 شركة في عام 2022.
وعن تأثير الذكاء الاصطناعي على عمليات التسريح المذكورة، فإنه في شهر مايو 2023، تم تسريح حوالي 4,000 شخص من إجمالي 80,000 عملية تسريح خلال الشهر نفسه، وفقًا لتقرير من موقع "Business Insider".
ويرى الدكتور أحمد بانافع، خبير في تكنولوجيا المعلومات ومستشار أكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أن صناعة التكنولوجيا شهدت تسريحًا كبيرًا للعمال في عام 2023، حيث فقد ما يقرب من 250,000 عامل وظائفهم حتى الآن. نقلا عن وكالة "سكاي نيوز".
وتعد أسباب تسريح العمالة متعددة الأوجه، وتشمل التباطؤ الاقتصادي وتأثيرات الحرب في أوكرانيا وعمليات التوظيف خلال جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.. تحديات وفرصومع ذلك، لا يزال تأثير الذكاء الاصطناعي على تسريح العمالة التقنية في النصف الثاني من عام 2023 غير مؤكد. فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أتمتة بعض المهام التي يقوم بها البشر، وبالتالي قد يؤدي إلى تسريح بعض الوظائف، إلا أنه يمكنه أيضًا توفير التكاليف وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی على سوق العمل عام 2023
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.