الجيش الإكوادوري يعتقل 300 مسلح بسبب أحداث دامية اندلعت قبل أيام
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بعد استفزاز العصابات الإجرامية على الهواء مباشرة، اتخذت الحكومة الإكوادورية إجراءات صارمة ضد العصابات، وتم القبض على 329 مشتبهًا بهم في عمليات في جميع أنحاء البلاد.
تحرير رهائنوقال رئيس الأركان العامة خايمي فيلا مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، إنه بالإضافة إلى ذلك، تم الاستيلاء على أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات وأجهزة حارقة وقوارب ومركبات، وبناءً على ذلك، قام الجنود وضباط الشرطة أيضًا بتحرير 41 رهينة من عنف العصابات.
وفي عرض غير مسبوق للقوة، دخل مسلحون مقر محطة التلفزيون الحكومية تي سي تيليفيسيون في مدينة غواياكيل الساحلية خلال بث مباشر يوم الثلاثاء واحتجزوا العديد من الصحفيين والموظفين كرهائن. وأمكن سماع طلقات نارية وصراخ الناس في التسجيلات، بحسب مجلة «دير شبيجل» الألمانية.
وأصدر الرئيس دانييل نوبوا، الثلاثاء، مرسوما أعلن فيه 22 جماعة إجرامية منظمات إرهابية وأطراف حرب غير حكومية ويجب القضاء عليها. وقال قائد الجيش فيلا «كل هذه الجماعات أصبحت الآن أهدافا عسكرية». وتابع المرسوم أن الإكوادور في صراع داخلي مسلح في الحرب ضد الجريمة المنظمة.
نحن في حالة حربوحذر رئيس الدولة المسؤولين من التعاون مع العصابات الإجرامية. وقال نوبوا في مقابلة إذاعية «نحن في حالة حرب ويجب ألا نستسلم للجماعات الإرهابية». وستتم محاكمة القضاة وضباط الشرطة والجنود الذين يعملون مع العصابات بتهمة الإرهاب.
العصابات تخترق المجتمعوبحسب خبراء أمنيين، فقد اخترقت العصابات بالفعل أجزاء كبيرة من الدولة والمجتمع. وفي أواخر العام الماضي، تم القبض على أكثر من عشرين مشتبهًا بهم، بما في ذلك القضاة والمدعون العامون والشرطة وضباط السجون، في حملات قمع على مستوى البلاد للجريمة المنظمة. وقالت المدعية العامة ديانا سالازار آنذاك: «تظهر التحقيقات كيف تغلغل تهريب المخدرات إلى مؤسسات الدولة».
واحدة من أعلى معدلات القتل في أمريكا اللاتينيةفي الآونة الأخيرة، استمرت أعمال العنف في الإكوادور في التصاعد. وفي جميع أنحاء البلاد، إذ نفذ أعضاء العصابات الإجرامية هجمات متفجرة، وأشعلوا النار في السيارات، وهاجموا قوات الأمن. وبحسب الشرطة، قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في القتال في غواياكيل. وقام العديد من رجال الأعمال بتحصين متاجرهم خوفا من النهب. وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن جميع المدارس في الدولة ستبقى مغلقة حتى نهاية الأسبوع.
تدهور الحالة الأمنية في الإكوادوروتدهورت الحالة الأمنية في الإكوادور مؤخراً بشكل كبير. وكان معدل جرائم القتل الذي بلغ نحو 46.5 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة العام الماضي هو الأعلى في تاريخ الدولة الواقعة في منطقة الأنديز التي كانت تنعم بالسلام وأحد أعلى المعدلات في أمريكا اللاتينية. تتقاتل عصابات متعددة لها علاقات مع عصابات مكسيكية قوية من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات. وتعد الإكوادور بلد عبور مهم للكوكايين من أمريكا الجنوبية الذي يتم تهريبه إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكوادور عصابات مسلحة العصابة أمريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل
تعرضت ولاية كاليفورنيا لموجة جديدة من الحرائق التي التهمت آلاف الأفدنة، حيث اندلعت ثلاثة حرائق ضخمة في جنوب الولاية، أبرزها حريق "باليساديس" في منطقة باسيفيك باليساديس وحريق "إيتون" بالقرب من باسادينا. يعمل الآلاف من رجال الإطفاء على السيطرة على النيران التي امتدت لمساحة 72 كيلومترًا مربعًا في مقاطعة لوس أنجلوس المأهولة بالسكان.
تأتي هذه الكارثة بعد أقل من 24 ساعة على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي انتقد بشدة فشل الحكومات المتعاقبة في التعامل مع حرائق كاليفورنيا.
جهود الإطفاء المستمرة تعكس التحديات البيئية التي تواجهها الولاية، حيث تزايدت شدة هذه الحرائق نتيجة تغير المناخ والجفاف المستمر.
عاصفة ثلجية أمريكا، البرد القارس، إغلاق المطارات
تعرضت عدة ولايات أمريكية لعاصفة ثلجية تاريخية أدت إلى شلل تام في الحركة وتعطيل الحياة اليومية. العاصفة، التي وصفت بأنها "غير مسبوقة"، طالت ولايات لويزيانا، تكساس، ميسيسيبي، ألاباما، جورجيا، وكارولينا الجنوبية، وصولًا إلى فلوريدا.
تسبب الطقس القاسي في وفاة شخص على الأقل نتيجة انخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى استجابة السلطات لنداءات استغاثة من مواطنين تعرضوا للتجميد.
تم إغلاق آلاف الطرق وتعليق أكثر من 2100 رحلة جوية، مما أثر بشكل كبير على حركة التنقل والملاحة الجوية.
حادثة الطعن تل أبيب، شاب مغربي في إسرائيل، الهجمات الفردية
شهدت مدينة تل أبيب حادثة طعن مروعة أقدم عليها شاب أمريكي من أصول مغربية يدعى عبدالعزيز كادي، حيث هاجم أربعة مستوطنين بسكين طعام وأصابهم بجروح بالغة قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.
كشفت التحقيقات الأولية أن الشاب دخل الأراضي المحتلة بجواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة، وخضع لفحص أمني شامل عند وصوله، حيث لم تُظهر التقييمات أي مؤشرات أمنية تمنعه من الدخول.
تأتي الحادثة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية في إسرائيل وتزايد الهجمات الفردية، مما يعيد النقاش حول فعالية الإجراءات الأمنية ومدى كفاءتها في مواجهة مثل هذه العمليات.