33 كنيسة تتعرض للحرق في كندا بعد فضيحة دفن أطفال السكان الأصليين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفادت قناة CBC التلفزيونية ، بأن ما لا يقل عن 33 كنيسة احترقت في كندا منذ مايو 2021، عندما تم اكتشاف عدة مقابر جماعية لأطفال السكان الأصليين في أراضي المدارس الخاصة.
ووفقا لتحقيقات القناة، اندلعت الحرائق مرتين فقط بسبب الحوادث. وسبق أن أثبت الخبراء وقوع 24 حريقا متعمدا، ولا تزال الحالات المتبقية قيد التحقيق، لكن بحسب المعلومات الأولية، تم إشعال هذه الكنائس بشكل متعمد.
وأشارت القناة إلى أن آخر مرة احترقت فيها كنيسة مسيحية في كندا، كانت في ديسمبر 2023.
وأكد خبراء استطلعت القناة التلفزيونية آراءهم، على أن الحرق المتعمد قد يكون مرتبطا باكتشاف مقابر جماعية على أراضي المدارس السابقة لأطفال السكان الأصليين في كندا، حيث كانت هذه المؤسسات التعليمية تخضع لإدارة كنيسة الروم الكاثوليك.
وفي عام 2021، أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حرق الكنائس وقال إنه لا يجوز أن "يصب المواطنون غضبهم على المباني التي يمكن أن تكون مكانا لراحة" الأشخاص الآخرين.
في مايو 2021، تم اكتشاف 1148 قبرا بدون علامات لقاصرين في كندا على أرض ثلاث مدارس داخلية سابقة للأطفال السكان الأصليين. هذا الخبر، صدم الجمهور الكندي، الذي طالب السلطات بإجراء حفريات على أراضي جميع المؤسسات التعليمية السابقة للشعوب الأصلية، والتي أغلق آخرها في عام 1996. ولا يزال هذا العمل مستمرا في الوقت الراهن، وهناك دعوات تطالب الكنيسة المذكورة ألآعلاه، بنشر الوثائق التي من شأنها أن تسمح باكتشاف هذه الأنواع من المدافن والتوثيق الآخر لهذه المدارس. بعد ذلك، انتشرت عملية حرق الكنائس في كندا، وتم تدنيس العشرات منها.
وفي عام 1876، في عهد رئيس الوزراء جون ماكدونالد، اعتمدت كندا القانون الهندي، الذي نص، على وجه الخصوص، على الاستيلاء على أراضي السكان الأصليين في البلاد لتلبية احتياجات الحكومة الفيدرالية.
وفي عام 1884 تم إدخال تعديلات عليها بشأن إنشاء المدارس الخاصة والتي كانت تسمى بمدارس المقيمين. تم نقل الأطفال الهنود قسرا إلى هذه المدارس الداخلية من أجل دمجهم في المجتمع الكندي. وبحسب الإحصائيات فمن بين 150 ألف طالب ماتوا ما لا يقل عن 3.2 ألف بسبب الضرب والأمراض.
وفي عام 2017، اعتذر ترودو رسميا للسكان الأصليين الذين تعرضوا للأذى أثناء التحاقهم بهذه المدارس. ووافقت السلطات أيضا على دفع 800 مليون دولار كندي (638 مليون دولار آنذاك) للمتضررين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال جاستين ترودو السکان الأصلیین وفی عام فی کندا فی عام
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل مثيرة وصادمة لمجتمع الاحتلال، لنتائج التحقيق في اقتحام كتائب القسام، لموقع ناحل عوز العسكري، القريب من غزة، والذي يعد من أهم المواقع المحصنة حول القطاع.
وقالت الصحيفة، إن التحقيقات كشفت عن فشل عسكري وفضيحة للجيش، وثغرات، فضلا عن معرفة استراتيجية من قبل كتائب القسام، بكافة تفاصيل المكان الذي قامت بمهاجمته من خلال المعلومات الاستخبارية التي كانت تملكها.
ولفتت إلى أن الهجوم على الموقع تم على 3 موجات، بدأت بـ65 مقاتلا من القسام، في السادسة والنصف صباح 7 أكتوبر، تلاهم 50 مقاتلا بعدها بنصف ساعة، ثم الموجة الثالثة الأكبر وضمت 100 مقاتل في تمام العاشرة صباحا.
وكشفت التحقيقات أن حارسا واحدا فقط كان يعمل في المعسكر، في نقطة الحراسة الرئيسية، رغم أن الموجودين كانوا 162 جنديا، منهم 90 يحملون السلاح، في بعض الأماكن، ووصل مقاتلو القسام إلى الجدار الخاص بالمعسكر قبل الجنود، ولم يكن بحوزة جنود الاحتلال رغم تفوقهم العددي القوة النارية والذخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود انسحبوا إلى الملاجئ والأماكن المحصنة، بشكل تماشى مع ما خططت له حماس، بالقضاء على أكبر عدد في مساحة صغيرة، فضلا عن أن القسام جمع معلومات استخبارية قبل الهجوم، امتدت لسنوات، حصلوا فيها على أماكن الغرف ومواقع القادة العسكريين والكثير من التفاصيل.
وأشارت التحقيقات أن أحد مقاتلي القسام، سأل إحدى المجندات المراقبات اللواتي وقعن في الأسر: "لا أفهم كيف لم تكتشفوا تحضيراتنا قبل يوم من الهجوم؟".
ومما أثار صدمة الاحتلال، أن التحقيقات كشفت رصد مقاتلي القسام، لحظة أخذهم استراحة على جدار موقع ناحل عوز العسكري، وكانوا في حالة استغراب لسقوط الموقع بهذه السرعة.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي القسام، قاموا بأسر مجندات المراقبة، في الموقع، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد ساعة ونصف، أحرقوا غرفة العمليات وخرجوا من المعسكر، باتجاه قطاع غزة، وبعد نحو ساعتين وصلت قوات الاحتلال لإجراء عمليات إخلاء من الموقع العسكري.