الحرة:
2024-08-01@00:21:32 GMT

هجمات البحر الأحمر.. تقرير يحذر من سيناريوهات أخطر

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

هجمات البحر الأحمر.. تقرير يحذر من سيناريوهات أخطر

يعتمد ما نسبته 80 بالمئة من التجارة الدولية على الطرق البحرية لإيصال البضائع والسلع بين القارات، وهذا يعني أن التوترات في البحر الأحمر تسبب قلقا كبيرا قد تكون له آثار أكبر في المستقبل، وقد تتكرر السيناريوهات في ممرات أخرى.

ويخلص تقرير نشره موقع "ذا أتلانتك كاونسل" إلى أنه على الرغم من الجهود الأخيرة التي بذلتها القوى الغربية لاستعادة الملاحة في البحر الأحمر، إلا أن  "المارد خرج الآن من القمقم".

ويعد البحر الأحمر أحد طرق التجارة الرئيسية بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، حيث تشير تقديرات إلى أن 10 بالمئة من التجارة العالمية من حيث الحجم تستخدم هذا الطريق.

ويشمل ذلك 20 بالمئة من إجمالي شحن الحاويات، ونحو 10 بالمئة من النفط المنقول بحرا، 80 بالمئة من الغاز الطبيعي المسال.

الولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا لحماية الملاحة في البحر الأحمر بعد تزايد هجمات الحوثيين

ويشير التقرير إلى أنه حتى لو تم الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار على الفور، فلا يمكن للسفن أن تستدير ببساطة وتعود إلى مساراتها الأصلية.

ويؤكد التقرير أن التغيير الكبير في المخاطر الظرفية للمسار ستتطلب قدرا كبيرا من إعادة التفاوض على العقود بين مالكي السفن والمشغلين.

وقد يقوم بعض المالكين بإعادة هيكلة العقود لمنع استخدام سفنهم على هذه الطرق. ولن تكون شركات التأمين والممولون على استعداد بشكل خاص للعودة إلى تقييمات المخاطر قبل وقف إطلاق النار.

سيناريوهات مماثلة في ممرات أخرى

ويقول التقرير إن البحر الأحمر ليس فريدا من حيث أهميته، فالممرات الاستراتيجية للتجارة البحرية موجودة في جميع أنحاء العالم، من القنوات إلى المضائق والممرات الطبيعية.

ويبين التقرير أن هجمات الحوثيين فتحت المجال أمام إمكانية شن هجمات أكثر تطورا من خلال التكنولوجيا التي يمكن الوصول إليها نسبيا في ممرات الشحن المزدحمة.

وبينما تراقب الجهات الفاعلة آثار تهديدات الحوثيين وهجماتهم، سيبدأ الآخرون في النظر في قدرتهم على تنظيم شيء مماثل، وفق التقرير. 

ومما يثير القلق بشكل خاص، وفق التقرير، احتمال حدوث أزمة اقتصادية عالمية إذا تمت محاكاة هذه الأساليب التي يستخدمها الحوثيون في البحر الأحمر على طرق أخرى كبيرة الحجم، وخاصة بحر الصين الجنوبي.

ومنطقة بحر الصين الجنوبي تمر منها ما يصل إلى ثلث إجمالي التجارة من حيث الحجم وهو طريق رئيسي لنقل الطاقة.

ويوضح التقرير أن أي إعادة توجيه هناك ستكون لها تأثيرات هائلة على التجارة العالمية.

وعلى النقيض من البحر الأحمر، فإن التركيز العالي لطرق بحر الصين الجنوبي يتطلب النقل عبر مضيق ملقا الضيق نسبيا. 

ومضيق ملقا يقع في جنوب شرق آسيا، ويمر بين  شبه جزيرة ماليزيا وجزيرة سومطرة الأندونيسية، حيث يصل بين بحر أندمان في المحيط الهندي من الشمال الغربي، وبين بحر الصين من الجنوب الشرقي.

المدمرة "يو إس إس ميليوس" تبحر في مياه بحر الصين الجنوبي

وباعتباره نقطة عبور استراتيجية وضيقة، فإن منطقة مضيق ملقا معرضة للخطر بشكل لا يصدق، وفق التقرير.

وعلى الرغم من وجود طرق بديلة، فإن القيود المادية لهذه الممرات المائية تجعلها مستحيلة عمليا بالنسبة للغالبية العظمى من السفن. 

البحر الأحمر من أهم الممرات المائية للتجارة العالمية

ويشير التقرير إلى أن الأسابيع المقبلة ستحدد ما إذا كنا نواجه تحديا أكبر للشحن الدولي.

ومع ذلك، يقول التقرير إنه لم تؤكد التوترات في البحر الأحمر على أهمية طرق التجارة البحرية فحسب، بل قدمت نظرة ثاقبة لمستقبل الجغرافيا السياسية.

ويقول التقرير إن القدرة على ممارسة الضغط على هياكل التجارة العالمية أصبحت أكثر سهولة بشكل متزايد. 

ولذلك يتعين على الدول أن تكيف استراتيجياتها الدولية لتعكس واقع التأثير الضخم الذي يمكن أن تحدثه بعض الجهات الفاعلة على التجارة العالمية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التجارة العالمیة فی البحر الأحمر بالمئة من بحر الصین إلى أن

إقرأ أيضاً:

ربع المراهقات في العالم تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي

كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية، أنا ما يقرب من ربع المراهقات في العالم اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما، تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي على أيدي شركائهن.

وذكر تقرير في مجلة "لانسيت" أن الفتيات من أوقيانوسيا وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، كن أكثر عرضة للخطر.

وقال التقرير: "من بين الفتيات المراهقات في العلاقات، تعرض ما يقرب من الربع (24%) - حوالي 19 مليونا - للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شريك حميم قبل سن العشرين. وتعرض ما يقرب من واحد من كل ستة مراهقين (16%) لمثل هذا العنف في العام الماضي".

وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن المناطق الأكثر خطورة في هذا الصدد هي أوقيانوسيا (47%) ووسط إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (40%)، بينما لوحظت أدنى المعدلات في أوروبا الوسطى (10%) وآسيا الوسطى (11%). وتتراوح الأرقام من 6% إلى 49% من الضحايا حسب البلد.



وأشار التقرير إلى أن "عنف الشريك ضد الفتيات المراهقات أكثر شيوعا في البلدان والمناطق ذات الدخل المنخفض، وفي الأماكن التي يوجد فيها عدد أقل من الفتيات في المدارس الثانوية، وحيث تتمتع الفتيات بحقوق قانونية أضعف في الملكية والميراث من الرجال".

وأضاف: "يؤدي الزواج مع أطفال (أقل من 18 عاما) إلى زيادة المخاطر بشكل كبير لأن الفروق في العمر بين الزوجين تؤدي إلى اختلال توازن القوى والتبعية الاقتصادية والعزلة الاجتماعية - وكلها تزيد من احتمالية استمرار سوء المعاملة".

وتعتقد منظمة الصحة العالمية أيضا أنه لا يوجد أي بلد يسير حاليا على المسار الصحيح، لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات بحلول هدف التنمية المستدامة لعام 2030.

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي يرصد الوضعية المالية المتأزمة للشركة الوطنية للطرق السيارة
  • تقرير: الولايات المتحدة "غير مستعدة للصراع في حال نشوب حرب عالمية
  • مركز أبحاث كندي: عمليات القوات اليمنية كشفت ضعف الدفاعات البحرية الأمريكية
  • تقرير كندي: عمليات القوات اليمنية كشفت ضعف الدفاعات البحرية الأمريكية
  • ربع المراهقات في العالم تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي
  • الرئيس اليمني يرد على انتقادات تراجعه عن قرارات البنك المركزي
  • الرباعية الدولية تدين استمرار هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • كبيرة لكن لا تتجاوز الخط الأحمر.. مصدر يكشف سيناريوهات الرد الإسرائيلي في لبنان
  • وزراء خارجية "الرباعية" يدينون هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر
  • كبيرة لكن لا تتجاوز الخط الأحمر.. مصدر يكشف سيناريوهات الرد الإسرائيلي على هجوم الجولان