انسحاب المرشح الجمهوري المناهض لترمب من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
انتخابات الرئاسة الأمريكية تدشن سباقا جمهوريا يطغى عليه الرئيس السابق ترمب
أعلن المرشح الوحيد في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري كريس كريستي المناهض للرئيس السابق دونالد ترمب مساء أمس الأربعاء، عن انسحابه من السباق الرئاسي في ظل شعبيته المتواضعة في استطلاعات الرأي.
اقرأ أيضاً : بايدن يتهم ترمب بالنازية.
وبحسب "واشنطن بوست"، جاءت هذه الخطوة قبل أيام قليلة من الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا.
وتدشن هذه الانتخابات سباقا جمهوريا يطغى عليه الرئيس السابق ترمب.
وقال كريستي في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في مدينة ويندهام بولاية نيو هامشير "سأعلق حملتي لرئاسة الولايات المتحدة".
وكريستي البالغ من العمر 61 عاما، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، كان من مؤيدي ترمب لكنه أصبح من أشد منتقديه الجمهوريين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا واشنطن انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترمب
إقرأ أيضاً:
عناية الرئيس ترمب هذه هي الصفقة العادلة: عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم
عناية الرئيس #ترمب هذه هي #الصفقة_العادلة: #عودة_اللاجئين إلى مدنهم وقراهم
م. #فراس_الصمادي
ينظر ترمب عادة في إدارته للصراع السياسي كصفقة تجارية،في ظل الطروحات المتجددة حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي باتت أكثر وضوحًا في سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدعم المطلق الذي تقدمه إدارته للمشروع الصهيوني، يصبح لزامًا علينا قلب المعادلة وطرح الحل الحقيقي والعادل: بدلًا من تهجير الفلسطينيين من غزة، يجب إعادتهم إلى ديارهم الأصلية التي هُجّروا منها قسرًا عام 1948 في إطار تطهير عرقي ممنهج مارسته الحركة الصهيونية وما زالت مستمرة فيه حتى اليوم.
لقد ولد أكثر من 1.6 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة، لكن جذورهم تمتد إلى مختلف أنحاء فلسطين، خاصة في الجنوب الذي احتلته إسرائيل. هؤلاء اللاجئون لم يفقدوا ارتباطهم التاريخي بمدنهم وقراهم الأصلية، التي كانت نابضة بالحياة قبل أن تتحول بفعل المجازر والتهجير إلى مستوطنات إسرائيلية أقيمت على أنقاضها.
إن العودة إلى يافا، المجدل (عسقلان)، بئر السبع، الرملة، اللد، بيت دراس، حمامة، برير، المسمية، الفالوجة، هربيا، عراق سويدان، بيت طيما، بيت عفا وغيرها من البلدات والقرى، ليست مجرد حق تاريخي فحسب، بل هي الحل العادل والوحيد لقضية اللاجئين. إن أي محاولة لإعادة هندسة الواقع الديموغرافي في غزة عبر تهجير سكانها لا يمكن قراءتها إلا ضمن سياسة التطهير العرقي التي بدأت عام 1948 ولم تتوقف حتى اليوم، سواء من خلال المجازر أو الحصار أو الحرب المستمرة.
مقالات ذات صلة من كل بستان زهرة – 94- 2025/02/04أبناء العشائر الفلسطينية التي كانت تسكن هذه القرى لم ينسوا جذورهم رغم العقود الطويلة من اللجوء، فقبائل الترابين، السواركة، العزازمة، الجبارات، الحناجرة، الرميلات، الأحيوات، السعافين، إلى جانب العائلات الحضرية والريفية التي نزحت من المدن والقرى، مثل الدجاني، النابلسي، السكسك، الأغا، الفرا، الحلاق، القدرة، أبو دقة، الطيبي، شاهين، البرغوثي، أبو معمر، أبو عيطة، زعرب، البريم، شعث، أبو شنب، أبو رزق، ما زالت تحمل إرثها وتطالب بحقها التاريخي.
إن الحديث عن اقتلاع الفلسطينيين من غزة لا يمكن أن يكون جزءًا من أي حل سياسي عادل، بل هو استمرار لنهج التطهير العرقي الذي مارسته إسرائيل منذ نشأتها. لذلك، فإن الرد الفلسطيني والعربي يجب أن يكون واضحًا: إن أراد العالم نقل الفلسطينيين من غزة، فليكن ذلك عبر إعادتهم إلى ديارهم الأصلية، وليس إلى منافٍ جديدة، وليكن ذلك في إطار تصحيح الظلم التاريخي الذي وقع عليهم، وليس عبر استكمال مشروع التطهير العرقي بأشكال جديدة، وآن الاوان للعالم ان يفهم ان فلسطين ليست أرض بلاشعب وقطاع غزة ليس فرصة عقارية للإستثمار.
كاتب سياسي