بناء على مزاعم منشق.. تقرير من الجارة الجنوبية حول "إعدامات علنية في كوريا الشمالية"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زعم "تقرير حقوق الإنسان" الصادر في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أن كوريا الشمالية نفذت إعدامات علنية لأشخاص بعد انتهاكهم لوائح مكافحة "كوفيد-19" في البلاد.
واستند التقرير إلى شهادات أدلى بها منشق كوري شمالي وصل إلى "الجنوبية" في العام الماضي، بشأن الإعدام العلني، وفقا لـ"الكتاب الأبيض" الذي نشره المعهد الكوري للوحدة الوطنية، وهو مركز أبحاث تديره الدولة.
ومع ذلك، لم يوضح التقرير تفاصيل الإعدام العلني، مثل موعده وكيف تم تنفيذه، بسبب المخاوف بشأن الأعمال الانتقامية المحتملة ضد أفراد عائلة المنشق الكوري الشمالي وأقاربه الذين ما زالوا في الشمال.
وقال التقرير، الذي أجرى مقابلات أيضا مع 70 منشقا آخر جاؤوا إلى كوريا الجنوبية بين عامي 2018 و2023، إنه حصل على شهادات تشير إلى انخفاض محتمل في عمليات الإعدام العلنية، ولكنه أضاف "من السابق لأوانه استنتاج ما إذا كانت عمليات الإعدام العلنية أصبحت بالفعل أقل شيوعا أم أن تنفيذها أصبح يتم بعيدا عن أعين الجمهور".
ولطالما اتهمت كوريا الشمالية بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تتراوح من احتجاز السجناء السياسيين في معسكرات الاعتقال إلى التعذيب وتنفيذ عمليات الإعدام العلنية.
وقال "الكتاب الأبيض" إن كوريا الشمالية تتحرك لتعزيز قبضتها على السكان من خلال زيادة عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام، من خلال تشريع قوانين خاصة بشأن تدابير مكافحة العدوى وجرائم المخدرات والوصول إلى المعلومات الخارجية.
كما أظهر أن كوريا الشمالية تمنع الوصول إلى المعلومات الخارجية على نحو أكثر صرامة.
وفي عام 2020، اعتمدت بيونغ يانغ قانونا جديدا بشأن "نبذ الفكر والثقافة الرجعية"، والذي يحظر على الناس توزيع أو مشاهدة وسائل الإعلام الصادرة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال التقرير إن سكان كوريا الشمالية يميلون إلى استخدام المخدرات للعلاج بسبب نقص الأدوية والمعرفة الطبية، مما أدى إلى حالات إدمان مميتة.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطب بيونغ يانغ حقوق الانسان سيئول طب غوغل Google كوفيد 19 مخدرات وسائل الاعلام وفيات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.