«حلو ومن غير بذر».. نجاح تجربة زراعة نوع جديد من التين الشوكي في الشرقية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نجح المهندس الزراعي محمود محمد في محافظة الشرقية، في زراعة نوع جديد من التين الشوكي بدون أشواك، وهو صنف مهجن «معدل وراثيا»، استورد شتلاته من سوريا، وهو منتج زراعي يحقق أرباحًا كبيرة رغم كونه لا يتطلب تكلفة كبيرة في الزراعة.
ويقول المهندس الزراعي محمود محمد من محافظة الشرقية في تصريحات لـ«الوطن»، إنه نجح في زراعة تين شوكي بلا أشواك في تربة طينية ثقيلة، مشيرًا إلى أنه نوع معدل وراثيا من خلال تطعيم وتصنيف عدة أنواع مع بعضها والعمل على تغيير صفاته ليكون عديم الأشواك، بالإضافة إلى قلة البذور داخل الثمرة وارتفاع نسبة السكر به ويُنتج صيف شتاء مقارنة بالتين الشوكي المعروف.
وتابع أنه استورد شتلات التين الشوكي عديم الأشواك من الأردن التي استوردته هي الأخرى من سوريا، لافتا إلى كثرة وانتشار زراعة هذا الصنف في مدينة طرطوس بسوريا، معلقا: «يختلف عن التين الشوكي الشهير بمصر في أهم صفة وهي أنه بلا أشواك، رغم أنه يعيش في بيئة صحراوية أو قاحلة ويتأقلم على كل الظروف».
6 آلاف تكلفة زراعة فدان تين شوكي بلا أشواكوأضاف أن زراعة التين الشوكي تحقق أرباحًا طائلة إذ يمكن الإكثار من التين الشوكي بلا أشواك وزراعة فدان بتكلفة اقتصادية، إذ أن تكلفة زراعة الفدان وخدمته الزراعية لا تتكلف أكثر من 6 آلاف جنيه.
التين الشوكي عديم الأشواك يزرع في الشتاءويوضح أنه يتم تجهيز شتلات التين الشوكي عديم البذور من خلال كفوف «قرص التين الشوكي»، وتتراوح أعمار الشتلات ما بين 6 أشهر وحتى عمر سنة كاملة، لافتا إلى صلاحية زراعة شتلات التين الشوكي بلا أشواك من عمر 6 أشهر للشتلة بنقلها في التربة الدائمة، معلقا: التين الشوكي معروف إنه نبات صيفي الا إن الصنف عديم الشوك يتميز بزراعته صيف شتاء».
أسعار شتلات التين الشوكي بلا أشواكويكشف المهندس الزراعي عن امكانية استثمار زراعة التين الشوكي بلا أشواك بتوفير الشتلات من الألوان الثلاثة المعروفة في التين الشوكي «عسلي، أحمر وأبيض»، ثم زراعتها في فدان أرض، لافتا إلى أن أسعار شتلات التين الشوكي تبدأ من ألف جنيه وحتى 2000 جنيه، معلقا: «يمكن زراعة فدان كامل بـ10 كفوف ثم الإكثار منها بالتدريج بكسر الكفوف وزراعتها في الأرض».
ويتابع قائلا يمكن زراعة الفدان والحصول على نحو 50 طن ثمار تين شوكي بعد السنة الخامسة من زراعته. ويباع الكيلو تجاري بدءا من سعر 50 جنيها وأكثر. وأشار إلى أن سعة الفدان 100 شتلة من كفوف التين الشوكي، ويمكن بدء الزراعة بأقل عدد ثم تزويد المساحة. ويمكن الحصول على 20 شتلة من كف واحد بالاكثار والزراعة دون الحاجة للشراء من المشاتل بتكاليف إضافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
طائرة مدنية تتجاوز سرعة الصوت في تجربة تاريخية
الجديد برس|
أفادت مجلة “Boom Supersonic” الأمريكية بنجاح طائرة XB-1 المدنية في تجاوز سرعة الصوت خلال رحلة تجريبية أُجريت يوم 28 يناير الجاري.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تحقق فيها طائرة مدنية هذا الإنجاز في الأجواء القارية للولايات المتحدة، مما يمثل خطوة مهمة نحو عودة السرعات فوق الصوتية إلى عالم الطيران المدني.
وأكد جريج كرولاند، كبير المهندسين السابق في شركة “بوم سوبرسونيك”، خلال البث المباشر للرحلة: “تمتلك هذه الطائرة تقنيات متطورة ستسهم في تطوير طائرات ركاب أسرع من الصوت للسوق العالمية”.
تم تنفيذ الرحلة التجريبية في مركز “موهافي” للطيران والفضاء في كاليفورنيا، حيث وصلت الطائرة إلى سرعة 1.11 ماخ في المحاولة الأولى، تلاها نجاح ثلاث محاولات أخرى. وتُعتبر هذه الرحلة الاختبار الثاني عشر الناجح للنموذج الأولي لطائرة XB-1.
يُذكر أن الطائرات العسكرية، مثل المقاتلات والقاذفات، هي الوحيدة القادرة حاليًا على تجاوز سرعة الصوت، بينما توقفت طائرة “كونكورد” المدنية الشهيرة عن العمل في عام 2003 بسبب التكاليف المرتفعة والحوادث، بما في ذلك تحطم إحداها عام 2000، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 109 أشخاص.
يُبشر نجاح طائرة XB-1 بإمكانية عودة الرحلات التجارية الأسرع من الصوت. وتعمل شركة “بوم سوبرسونيك” على تطوير طائرة “Overture”، وهي طائرة ركاب مستقبلية ستصل سرعتها إلى 1.7 ماخ وتستوعب حتى 80 راكبًا. وتخطط الشركة لبدء إنتاج الطائرات هذا العام، مع توقع بدء نقل الركاب بحلول عام 2029. وقد قدمت كل من شركتي “United” و”American” طلبات شراء مبدئية لتلك الطائرة.
إلى جانب ذلك، تعمل جهات أخرى، مثل شركة “Dawn Aerospace” متعددة الجنسيات ووكالة “ناسا” الأمريكية، على تطوير طائرات تفوق سرعة الصوت. وتركز “ناسا” على تقليل الضوضاء الناتجة عن الطائرات عبر مشروع طائرتها X-59، التي تهدف إلى إنتاج صوت هادئ بدلًا من الانفجار الصوتي المزعج.