رئيس الأركان الإسرائيلي: حماس استعدت منذ فترة طويلة وبطريقة منظمة جدا لقتالنا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأربعاء، إن حركة حماس كانت تستعد منذ فترة طويلة جدا للدفاع عن نفسها بطريقة منظمة للغاية لقتال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
إقرأ المزيدكلام هاليفي جاء خلال تقييم أجراه الأربعاء، في وسط غزة مع قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي اللواء يارون فينكلمان وقائد الفرقة 36 العميد دادو بار خليفة وضباط آخرين.
وفي محادثة مع الجنود، قال هاليفي إن "القتال يدور في مساحة معقدة للغاية.. تحت الأرض وفوقها، وهناك عدو كان يستعد لفترة طويلة جدا للدفاع عن نفسه بطريقة منظمة للغاية.. كذلك يوجد هنا سكان، والكثير الكثير من المنازل.. إنها منطقة قتال معقدة للغاية".
وأضاف: "نحن نتحرك هنا كما لم نفعل من قبل.. لكن بمجرد أن يحدث شيء سيئ، ويحدث لنا شيء سيئ للغاية هنا بالفعل، فإننا نفقد عددا لا بأس به من الجنود، ويصاب كثيرون".
وتابع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مخاطبا جنوده: "نخوض قتالا طويلا، وهناك مناطق كثيرة، كما لدينا تحديات كبيرة، لكننا نعرف جيدا كيف نتعامل مع أي مشكلة في غزة.. لا يوجد كيلومتر مربع واحد في غزة لا نعرف كيف نحصل عليه".
من جهة أخرى، وجه هاليفي رسالة إلى "حزب الله" اللبناني على الحدود الشمالية قائلا: "بعد غزة.. سنعرف ماذا نفعل في لبنان"، مضيفا: "بعد ما فعلتموه، لا توجد قرية في لبنان لا يمكنكم دخولها وتفكيكها".
المصدر: israelnationalnews+ جيروزاليم بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
والا: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة
قال موقع والا إن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير يخطط لمناورة واسعة النطاق في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري على حركة حماس.
ومن المقرر أن يتولى اللواء إيال زامير الخميس منصب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية خلفا لهرتسي هاليفي الذي استقال في يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية الفشل في التصدي لهجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الموقع الإسرائيلي إنه "من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس".
وأضاف أنه قبل بضعة أسابيع، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييما للوضع في القيادة الجنوبية بالاشتراك مع وزير الدفاع ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات من هيئة الأركان العامة، كما انضم اللواء إيال زامير إلى تقييم الوضع، وخلال الاستعراضات، قدم قادة القيادة الجنوبية خطط الحرب في مراحلها المختلفة.
ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان المنتخب زامير الذي خدم سابقا في القيادة الجنوبية عبر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفا.
إعلانوتقدر المصادر الأمنية أن "زامير من المتوقع أن يعزز نهجا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
بدورها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن زامير سيعمل فور توليه منصبه الجديد على إجراء تعديلات كبيرة في هيئة الأركان وإزاحة عدد من كبار قادة الجيش الذين ارتبطت أسماؤهم بإخفاقات السابع من أكتوبر.
زيارات ميدانيةفي الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن رئيس الأركان المنتخب اللواء إيال زامير أجرى خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة زيارات إلى كافة جبهات القتال في إطار عملية التحضير لتسلمه منصبه الجديد.
ولفت البيان إلى أن زامير فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي على الجبهات المختلفة.
وأضاف أن زامير أجرى تقييمات عملياتية للوضع في جنين وغزة ولبنان، وأجرى حديثا مع القادة تمهيدا لعملية التخطيط لمواصلة القتال وتركيزا على الخطط الهجومية.
وتولى زامير عدة مناصب بالجيش الإسرائيلي، آخرها مدير عام وزارة الدفاع.
ويأتي تسلم زامير لمنصبه في فترة حرجة، حيث تقول إسرائيل إنها تستعد لاستئناف الحرب على غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
إعلانوبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.