النمر يوضح حقيقة ارتباط البرد بمخاطر الإصابة بنوبات القلب..فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أميرة خالد
أوضح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر ، حقيقة ارتباط البرد بمخاطر الإصابة بنوبات القلب.
وقال النمر خلال مداخلته مع قناة «روتانا خليجية» : ” هناك علاقة قوية بين انخفاض درجة الحرارة تحت سبع درجات مئوية ، لذلك عند بذل كبار السن للجهد يجب عليهم ارتداء الملابس الشتوية وتغطئة الرأس والرجل مع ضرورة ممارسة الرياضة ” .
وأشار إلى أن النظريات تقول إذا انخفضت درجة الحرارة ترتفع نبضات القلب ويرتفع الضغط ويزداد العبء وبالتالي تزداد الجلطات .
ومن جانبه ، أكد النمر على أن الاستحمام بالماء البارد أمر صحي لمن يقدر عليه ويتحمله ، ويحذر على من يعانون من حساسية للبرودة الاستحمام بالماء البارد والخروج مباشرة .
د. خالد النمر – استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين: الحمام البارد في الشتاء أمر صحي لمن يقدر على تحمله .. ونحذر هؤلاء من الحمام الصباحي @ALNEMERK#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/AmTh8BUqAd
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) January 10, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البر د خالد النمر نوبات القلب
إقرأ أيضاً:
استشاري باطنة: الإصابة بالبكتيريا في حالات البرد تسبب مشاكل خطيرة بالقلب
أكد الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، على أهمية التفرقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية في حالات نزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة التعامل السريع مع البكتيريا لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الأعراض المرتبطة بنزلات البرد، مثل انسداد الأنف والتهاب الحلق، قد تكون فيروسية في البداية، ولكن إذا استمر المخاط في التغير لونه إلى الأخضر أو الأصفر، أو إذا استمرت الحمى لفترة طويلة، فإن هذا قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية تتطلب التدخل الطبي الفوري.
اﺳﺘﺸﺎرى ﺑﺎﻃﻨﺔ: ٣ ﻣﻼﻳين ﻣﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ أستاذ باطنة: استخدام الأعشاب للعلاج يسبب أضرار للكبدوأضاف: "من الأمور التي يجب أن نأخذها في الاعتبار هي أن العدوى البكتيرية، وخاصة التي تسببها بكتيريا (الستربتوكوكوس) في الحلق، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهمالها، مثل التهاب اللوزتين الحاد أو التهاب صديدي، وقد تصل الأمور إلى التهاب في صمام القلب في حالات نادرة".
وأشار إلى أن الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة هم الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، مشيرًا إلى ضرورة إجرائهم بعض التحاليل مثل اختبار "ASOT" (الأجسام المضادة ضد ستربتوكوكوس)، و"ESR" (سرعة الترسيب)، و"CRP" (بروتين سي التفاعلي)، للكشف المبكر عن وجود بكتيريا، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو عدم القدرة على تحريك الأطراف.
وفي حالة تأكيد وجود التهاب بكتيري، يوصي بضرورة أخذ العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية (مثل البنسلين) لفترات طويلة لتجنب مضاعفات مثل التهاب صمام القلب.
وأضاف: "إذا ترافقت الحمى مع ألم في المفاصل وصعوبة في الحركة، يجب أن نكون حذرين من التهاب روماتيزمي ناتج عن العدوى البكتيرية، ويمكن تأكيد ذلك من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية".