بن عامر :الرد اليمني ليس الا تكريماً للدماء اليمنية الزكية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وقال بن عامر في تدوينه له على منصة "x" ما يمكن قوله عن معركة يوم أمس ..التصريحات الامريكية تعبر عن حالة من الصدمة لعدة أسباب ابرزها :
1- اليمن تحرك عسكرياً بالفعل للرد على الهجوم الامريكي السابق ضد البحرية وهنا نتحدث عن إرادة يمنية واضحة وصريحة لترجمة ما جاء في مواقف صنعاء خلال الايام الماضية من أن جريمة استهداف افراد البحرية لن تمر دون رد ودون عقاب وكان الامريكي ومعه البريطاني يتوهمان من ان صنعاء ستكتفي بالاستعراض الاعلامي للمواقف والتصريحات لكن سرعان ما دشن الأبطال في القوات المسلحة هجومهم الأول رداً على تلك الجريمة.
2- ان الهجوم اليمني كان واسعاً من حيث حجم النيران المستخدمة وتنوعها ما بين المسيرات الهجومية والصواريخ وان الجانب اليمني استخدم تكتكيات أربكت سفنه الحربية .. وهنا نتحدث عن جرأة يمنية في استخدام هذا العدد الكبير من الصواريخ والمسيرات ضد أهداف امريكية والدخول في اشتباك ناري عنيف حيث سمع دوي الانفجارات الى سواحل اليمن وكذلك سواحل الضفة الغربية للبحر الاحمر وفي التفاصيل ما لم يكشف وقد يُكشف بعد أيام ..
3- الامريكي أدرك جيداً ان هناك قدرات يمنية عسكرية تستطيع الدخول في اشتباك ناري قد يستمر لساعات واكثر وان لكل فعل اكثر من ردة فعل وأن هناك الكثير من الخيارات لدى اليمنيين للهجوم والدفاع في حال تطورت الاحداث باتجاه التصعيد وان الجغرافيا في صالح اليمنيين اكثر من الامريكي والبريطاني والاهم من كل ذلك ان الافضلية الجغرافية لليمنيين لا تعتمد فقط على الساحل بل وعلى المناطق الداخلية كذلك بمعنى ان الاسلحة في هذه المعركة لا تحتاج الى سواحل لاستخدامها (هل تتذكرون .. استهداف اي نقطة في البحر من اي مكان في البر )
واضاف بن عامر عموماً لن نطيل فما حدث يوم أمس بحاجة الى المزيد للكتابة عنه كأول اشتباك عسكري معلن يمني امريكي ونقول معلن لأن هناك احداث لم يتم الكشف عنها جرت خلال الاسابيع الماضية لاسيما عندما نجحت القوات اليمنية في افشال الجهد العسكري الامريكي لفرض عبور السفن المتجهة الى الاسرائيلي وقد سجل الجيش اليمني نجاحاً كبيراً في المواجهة غير المباشرة مع السفن الحربية الامريكية وغير الامريكية...
واختتم ..في النهاية لا ننسى ان الرد اليمني يوم أمس ليس الا تكريماً للدماء اليمنية الزكية فهذه الدماء ليست رخيصة كما يعتقد الامريكي ولهذا نجد ان اليمن اتخذ موقفاً متقدماً ومتشدداً ازاء هذه الجريمة حتى يدرك الامريكي ان دماء اليمنيين ليست رخيصة فيعبث بها بل هي دماء غالية وتستحق الدخول في مواجهة حربية انتصاراً لها وثأراً لها ..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في مدن يمنية دعما لفلسطين واحتفالا بالصفقة
يمن مونيتور/ رصد خاص
شهدت مدن يمنية من بينها مأرب وتعز وصنعاء، وقفات ومسيرات احتفالًا مع فلسطين بتوقيع صفقة لتبادل الأسرى تمهد لإنهاء الحرب والعدوان ومجازر الإبادة الصهيونية على غزة.
وفي مدينة مأرب، باركت وقفة تضامنية، انتصار أحرار فلسطين الذين أظهروا صموداً أسطورياً في وجه الاحتلال الغاشم، ومضوا بثبات نحو تحقيق تطلعاتهم رغم كل ما نالهم.
وقال بيان صادر عن الوقفة إنه في هذه اللحظة التاريخية التي تجتمع فيها إرادة الشعوب الحرة مع تضحيات الشعب الفلسطيني العظيم، نقف اليوم في هذه الوقفة التضامنية لنبعث تهانينا الحارة ومباركتنا انتصار أحرار فلسطين، الذين أظهروا صموداً أسطورياً في وجه الاحتلال الغاشم، ومضوا بثبات نحو تحقيق تطلعاتهم رغم كل ما نالهم.
وقال إن الإعلان يوم أمس الأول في العاصمة القطرية الدوحة عن إبرام صفقة تبادل مشرفة ووقف إطلاق النار يمثل إنجازاً تاريخيا للشعب الفلسطيني، وانتصاراً لقضيته العادلة التي لا تعرف التراجع، فهذه الخطوة ليست مجرد نجاح مرحلي على طريق التحرير فحسب، بل هي تأكيد على أن إرادة الفلسطينيين قادرة على فرض واقع جديد، رغم كل التحديات والمعوقات، فلقد أسقطت هذه الصفقة ما يعرف بـ خطة الجنرالات، وخطة التهجير القسري إلى سيناء، واحتلال نتساريم وفيلادلفيا.
واعتبر البيان “هذا التطور انتصارا على جميع الأصعدة وشتى المجالات يضاف إلى سجلات النضال الفلسطيني، ويعكس مدى تأثير تضحيات أبنائه في كسر القيود وفرض الحقوق المشروعة”.
وأكد البيان، “النجاح إنما هو إحدى ثمرات وحدة الفصائل الفلسطينية في غزة ، والعمل المستمر لإعلاء صوت القضية العادلة أمام العالم أجمع (..)”.
كما دعا شعوب العالم إلى مواصلة دعمهم السياسي والإعلامي والإنساني للشعب الفلسطيني، لتقرير مصيره وتحرره من نير الاحتلال الصهيوني.
وقال إن “هذه الوقفات في مدينة مأرب، ما هي إلا تعبيراً عن إيماننا العميق بعدالة القضية الفلسطينية، وحقه في إقامة دولته المستقلة، وإيقاف جرائم القتل والتدمير والهلوكوست التي طالت أبناء غزة وشعبنا الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية لم تكن يوما مجرد قضية شعب فحسب، بل هي قضية دين وهوية عربية وإسلامية وضمير إنساني”.
إلى ذلك، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات، ونحو 900 مظاهرة باركت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واعتبرته “انتصارا للمقاومة الفلسطينية” ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 469 يوما.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح بلاده والوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.
وأوضح الوزير القطري أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى من الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.