ترمب: أمريكا تعيش حالة من الفوضى في عهد بايدن
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم الخميس، إن الولايات المتحد الأمريكية تعيش حالة من الفوضى في عهد الديمقراطيين، مشيرًا إلي إلى تقدمه بشكل كبير على المنافسين الآخرين.
وأوضح ترامب خلال لقاء إعلامي مفتوح مع شبكة "فوكس نيوز" اليوم الخميس، انه "أتفوق على بايدن في كل مؤشرات استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة"، مشيرًا إلى أن العنف السياسي غير مقبول أبدا في الولايات المتحدة.
وتابع: "أن وسائل الإعلام تقتطع تصريحاته ولا تنقلها بدقة، مؤكدًا أنه لم يقل إنه ديكتاتورا".
وأكد الرئيس السابق، "إذا لم أفز برئاسة الولايات المتحدة فإن أسواق الأسهم سوف تنهار"، كما تعهد بتخفيض أسعار الطاقة للنصف في حال فوزه.
ويمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظًا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات هذا العام، أمام المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن، في قضية التدخل بالانتخابات، وهي خطوة من المؤكد أنها ستسلط الضوء على مشاكله القانونية قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات التمهيدية الحزبية في ولاية أيوا، غير أن المشاكل القانونية التي يواجهها ترمب، لا تبدو أنها تعرقل مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض، بل على العكس تمامًا، فقد أسهمت في تعزيز معركته للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، في مواجهة خصومه الجمهوريين، الذين يبدو أن حظوظهم تتراجع بشكل كبير، وسط توقعات بانهيار حملة رجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، في الأيام والأسابيع المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترمب أمريكا الفوضى الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين على أمر تنفيذي يوجه الولايات المتحدة للانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي كانت هدفا لانتقاداته في السابق بسبب معارضته طريقة استجابتها لوباء كوفيد.
وخلال حديث له في البيت الأبيض بعد ساعات من تنصيبه، قال ترامب إن الولايات المتحدة تدفع لمنظمة الأمم المتحدة أكثر بكثير مما تدفعه الصين، مضيفا "منظمة الصحة العالمية احتالت علينا".
أخبار متعلقة سندافع عن مصالحنا.. رد أوروبي على إعلان ترامب فرض رسوم جمركيةترامب يوقع أول قراراته الرسمية بعد التنصيب.. ما هي؟ويعد الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة الصحية العالمية حيويا من أجل عملها، خاصة وأنها المانح الأكبر للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا.
ومن المتوقع أن يؤدي انسحابها لدفع المنظمة لإجراء إعادة هيكلة وقد يؤدي إلى مزيد من التعطيل للمبادرات الصحية العالمية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعرض أمرًا تنفيذيًا وقعه في حفل التنصيب - د ب أ
قطع العلاقات مع "الصحة العالمية"
وهذه هي المرة الثانية التي يسعى فيها ترامب إلى قطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، فقد أصدرت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى إشعارا بالانسحاب خلال ولاية ترامب الأولى، متهمة المنظمة بأنها كانت تحت تأثير الصين بشكل مفرط خلال المراحل الأولى لتفشي كوفيد.
وتم التراجع عن هذه الخطوة لاحقا في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي أمره التنفيذي الجديد، أعطى ترامب توجيهات للوكالات الأمريكية بتعليق "أي تحويل مستقبلي لأموال أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية"، و"تحديد شركاء موثوقين وشفافين من الولايات المتحدة والعالم للقيام بالأنشطة الضرورية التي كانت منظمة الصحة العالمية تتولاها في السابق".
مراجعة الأمن الصحي
وأعلنت الإدارة أيضًا عن خطط لمراجعة وإلغاء استراتيجية بايدن للأمن الصحي العالمي لعام 2024، والتي تم تصميمها لمنع واكتشاف والاستجابة لتهديدات الأمراض المعدية، "في أقرب وقت ممكن".
ويأتي توقيت الانسحاب الأمريكي وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال تحول تفشي فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) الحالي وتحوله إلى وباء، حيث أصيب العشرات وفقد شخص واحد حياته في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، كانت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تتفاوض منذ أواخر عام 2021 على صياغة أول معاهدة من نوعها في العالم بشأن الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها، والآن من المقرر أن تستمر المفاوضات بدون مشاركة الولايات المتحدة.