أقدم منطقة أثرية في أسوان.. ماذا تعرف عن «عمدا»؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحظى مدينة أسوان بمكانة أثرية كبيرة، ما يجعلها وجهة مغرية للسياح من مختلف أنحاء العالم في فصل الشتاء بالاستمتاع بجوها الدافئ، ويزداد عدد الزائرين في إجازة منتصف العام.
وتعد منطقة عمدا الأثرية الواقعة على بعد كيلو مترات جنوبي أسوان واحدة من أهم الأماكن التي تجذب الزوار إليها كما أنها من أقدم المناطق الأثرية في النوبة، وتمثل فرصة للتعرف على تاريخ وحضارة مصر وتراثها الغني.
وترصد «الوطن» معلومات عن منطقة عمدا، أقدم المناطق الأثرية في النوبة وأسعار تذاكر دخولها وفقا للباحثة الأثرية يسرا محمد.
1. تعد منطقة عمدا من أقدم المناطق الأثرية في النوبة ونقلت الآثار بواسطة بعثة فرنسية عام 1962 .
2. المعبد الأثري الأهم في عمدا الجديدة هو معبد عمدا، وهو واحد من أقدم المعابد المصرية في النوبة.
3. المعبد بني في عصور تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني، وهو مكرس للمعبود آمون.
4. تم ترميم المعبد في عهد الملك سيتي الأول وتحويله إلى كنيسة في الفترة المسيحية المبكرة.
5. معبد عمدا يحتوي على نقوش تسجل انتصارات الملوك المصريين وتعكس السيادة المصرية على الحدود الجنوبية.
6. يوجد بها معبد الدر ويعود لعصر الملك رمسيس الثاني.
7. معبد الدر كان مكرسًا لعدة آلهة بما في ذلك رع حور أختي وآمون رع وبتاح.
8. من ضمن آثار منطقة عمدا مقبرة بنوت وهي المقبرة الوحيدة التي تم إنقاذها من مقابر جبانة عنبة في النوبة السفلى.
9. تم نقل مقبرة بنوت إلى مكانها الحالي على بعد 40 كم من موقعها الأصلي.
10. بنوت كان نائب الملك في النوبة السفلى أثناء حكم الملك رمسيس السادس.
11. جدران مقبرة بنوت مزينة بفصول من كتاب الموتى ومناظر تصور تعبد بنوت وزوجته لبعض المعبودات المحلية.
12. تحتوي مقبرة بنوت أيضًا على منظر يصور بنوت وهو يقدم العطايا لتمثال الملك رمسيس السادس بمعبد عمدا.
13. تم تجديد معبد عمدا في عهد الملك سيتي الأول.
14. النقوش في معبد عمدا تعد من النقوش الأثرية المحفوظة بشكل جيد.
15. المعابد في عمدا الجديدة تعكس الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والسيادة المصرية على الحدود الجنوبية.
أسعار تذاكر دخول منطقة عمدا الأثرية وفقا لما حددته وزارة السياحة والآثار.
- 10 جنيهات للمصريين من غير الطلاب.
-5 جنيهات للطلاب والطالبات المصريين.
-70 جنيها للزائرين الأجانب.
-35 جنيها للطلاب والطالبات الأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان آثار النوبة معابد أسوان فی النوبة
إقرأ أيضاً:
العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق عن استرداد نحو 23 ألف قطعة أثرية تعود للحضارات السومرية والبابلية، هُربت بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003. ومنذ سنوات طويلة يعمل العراق على استرداد آثاره التي نُهبت وهُرّبت خلال السنوات التي أعقبت الاحتلال الأميركي عام 2003، وأسفرت عن تغييب أعداد كبيرة من القطع الأثرية الهامة من التاريخ العراقي القديم.
ونقل بيان لمجلس القضاء عن قاضي محكمة التحقيق في بغداد، القاضي نبيل كريم، الاثنين، قوله إن العراق استرد خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 23 ألف قطعة أثرية، سومرية وبابلية، من ضمن الآثار العراقية المسروقة، مؤكداً أن جميعها كانت في دول أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة. وأضاف أن “العراق نجح عام 2021 باستعادة لوح كلكامش، الذي كان معروضاً في متحف في واشنطن، بعد أن تم رفع دعوى قانونية أثبتت تهريبه، وخلال العام نفسه استعاد العراق 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة. إضافة إلى آلاف القطع التي تمت استعادتها من أوروبا بالتعاون مع السلطات في بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى، تعود الى الحضارات السومرية والبابلية”.
وأوضح البيان القضائي العراقي أن الحكومة استعادت 3500 قطعة أثرية من فرنسا، و150 قطعة من ألمانيا في العام 2017. أما في العام 2019، فقد استعادت 700 قطعة من بريطانيا، إضافةً إلى 2000 قطعة استرجعت من دول مختلفة. لاحقاً في عام 2021، استعادت السلطات 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، تضمنت ألواحاً مسمارية وتماثيل وأدوات من حضارات العراق القديمة، بعدما تم تهريب هذه القطع بعد عام 2003، بينما لا يزال العمل مستمراً لاستعادة المزيد منها”.
ومنذ عام 1991، تقوم عصابات بتصدير لوحات فنية تعود للعصور البابلية والسومرية، من مواقع في سامراء وبابل وكربلاء وذي قار. ولاحقاً، قام تنظيم “داعش” بتحطيم تماثيل تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد في نينوى، ثم باع البعض الآخر إلى دول مجاورة في الخليج العربي والأردن وتركيا ثم إلى أوروبا، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، لتبقى في أيد مجهولة، تحصَّنها بطريقة سرية.
ولا تظهر هذه القطع إلا في المزادات السرية التي تسعى الحكومة العراقية الحالية لمراقبتها، واسترجاع ما يمكن استرجاعه.
وحول الإعلان الجديد، قال عضو لجنة السياحة والآثار في البرلمان العراقي، رفيق هاشم، إن بلاده “تبذل منذ سنوات جهوداً كبيرة من أجل استعادة الآثار المهربة، وهناك لجان مختصة تعمل على ذلك مشكلة من وزارات ومؤسسات عراقية مختلفة، وهناك تواصل مع كافة الدول التي يملك العراق معلومات عن وجود آثاره فيها”.
وبيّن هاشم أن “هناك مافيات دولية كان تعمل مع الجماعات الإجرامية والإرهابية من أجل تهريب آثار العراق وبيعها في دول مختلفة، وهذا كان جزءا من مخطط تدمير حضارة العراق، لكن الجهود الحكومية دفعت نحو استرداد الآلاف من تلك القطع، وما زال هناك الآلاف مازال العمل يجري على استردادها، وهناك جهود دبلوماسية وقانونية تجري دون أي توقف”.
ويعتبر ملف استعادة الآثار العراقية المنهوبة بعد الغزو الأميركي أحد أبرز القضايا التي أوكلتها الحكومات المتعاقبة في بغداد إلى لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والثقافة، لكن السلطات العراقية ما زالت تؤكد أن العدد الذي استُعيد قليل جداً مقارنة باللقى والآثار التي نُهبت بعد عام 2003، إبان الاحتلال الأميركي. وبحسب قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002، فإن سرقة الآثار من الجرائم الخطيرة التي تهدد الإرث الحضاري، وتنص المادة 40 من القانون على “عقوبات صارمة تتراوح بين السجن لمدة لا تقل عن 7 سنوات ولا تزيد على 15 سنة، مع تعويض مقداره ستة أضعاف القيمة المقدرة للأثر أو المادة التراثية في حالة عدم استردادها”، وتشدد العقوبة إلى السجن المؤبد إذا كان مرتكب الجريمة من المكلفين بإدارة أو حراسة الأثر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts