أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد المخاوف من هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات الآسيوية الخميس، مع تقييم الأسواق للتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط في مقابل الزيادة المفاجئة في مخزونات الخام الأميركية التي دفعت أسعار النفط للانخفاض بنحو 80 سنتا في الجلسة السابقة.
تحرك الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا أو 0.28 بالمئة إلى 71.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يناير إلى 432.4 مليون برميل مقابل توقعات المحللين بانخفاض 700 ألف برميل.
وكتب محللو آي.جي غروب في مذكرة أن العوامل التي تضغط في الاتجاه الهبوطي، بما في ذلك ارتفاع المخزونات وزيادة الإنتاج، تقابلها عوامل مثل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. وقالوا إنهم يتوقعون رؤية أسعار تتراوح بين 67 و77 دولارا خلال المدى القريب.
وشن الحوثيون في اليمن الأربعاء أكبر هجوم لهم حتى الآن على خطوط الشحن التجارية في البحر الأحمر. ولوحت الولايات المتحدة وبريطانيا بأنهما ستتخذان المزيد من التدابير إذا استمرت الهجمات. وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري للضربات.
كما زادت كثافة الضربات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة ووسطه أمس الأربعاء.
ومن المقرر أن تصدر إدارة الجمارك الصينية بيانات التجارة لشهر ديسمبر غدا الجمعة، مما سيوفر صورة للطلب الإجمالي للعام بأكمله في أكبر مشتر للنفط في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت مخزونات الخام الأميركية المخزونات البحر الأحمر وبريطانيا غزة الجمارك الصينية التجارة النفط سعر النفط خام النفط سوق النفط أسعار النفط برنت مخزونات الخام الأميركية المخزونات البحر الأحمر وبريطانيا غزة الجمارك الصينية التجارة نفط
إقرأ أيضاً:
أكبر شركتين لتجار النفط بالعالم تتوقعان فائضا في المعروض خلال العام المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت أكبر شركتين لتجار النفط في العالم، أن يكون هناك فائض في المعروض في السوق في العام المقبل، لكن كلتاهما تتفقان على أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يغير كل شيء.
وقالت مجموعة ترافيجورا ومجموعة جونفور، اللتان تتعاملان فيما بينهما مع ملايين البراميل من النفط والوقود يوميا بحسب منصة "ريج زون" النفطية الدولية إن افتراضهما الأساسي هو أن العرض من النفط الخام سيفوق الطلب بما يقل قليلا عن مليون برميل يوميا في العام المقبل.
وتفترض هذه التقديرات التي تتماشى إلى حد كبير مع وكالة الطاقة الدولية أن أوبك وحلفائها لن يضيفوا المزيد من الإمدادات النفطية.
وبحسب المنصة، تشير التقديرات إلى أن الأفكار السائدة حول التخمة هي أفكار صحيحة; حتى لو كان هناك هامش كبير للخطأ في محاولة حساب الفجوات المستقبلية بين العرض والطلب.
وذكرت المنصة أن هناك شبه اتفاق عالمي على أن ترامب - وخاصة سياسته تجاه إيران - يشكل مصدرا حاسما لعدم اليقين بالنسبة للسوق، موضحة أنه خلال فترة ولايته السابقة، فرض الرئيس الجديد ما يسمى بـ"سياسة الضغط الأقصى" تجاه طهران، والتي تهدف إلى خفض صادرات البلاد من النفط وعائداتها.