الجيش الإسرائيلي: الصحافيان ثريا والدحدوح كانا عنصرين في حماس والجهاد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصحافيين في قناة الجزيرة اللذين قتلا الأحد في غزة بغارة استهدفت سيارتهما، كانا "عنصرين إرهابيين" ينتمي أحدهما لحماس والآخر للجهاد الإسلامي.
إقرأ المزيد مراسلنا: مقتل صحفيين في رفح أحدهما نجل الصحفي وائل الدحدوح بقصف استهدف سيارتهما "فيديو"والقتيلان هما حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، وقد قتلا الأحد الماضي في قصف استهدف سيارتهما في جنوب قطاع غزة أثناء أدائهما مهمة صحافية لحساب قناة الجزيرة القطرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن لديه "معلومات استخباراتية تثبت انتماء الدحدوح وثريا إلى منظمات إرهابية في القطاع حيث شاركا في الترويج لعمليات إرهابية تستهدف قواتنا"، مضيفا أنه "قبل الغارة، كان الاثنان يسيران طائرات بدون طيار بطريقة شكلت خطرا على قواتنا".
وردا على سؤال عن نوع الطائرات المسيرة التي كان القتيلان يستخدمانها وطبيعة التهديد الذي شكلاه على القوات الإسرائيلية العاملة في القطاع، قال الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء إنه بصدد "التحقق" من هذه النقطة.
وأضاف البيان أن "الاستخبارات العسكرية أكدت أن القتيلين عضوان في منظمات إرهابية متمركزة في غزة ومتورطان بشكل نشط في هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
ولم يصدر أي رد من قناة الجزيرة أو من عائلتي القتيلين على هذه الاتهامات.
وقتل الشابان بصاروخين استهدفا سيارتهما في أحد شوارع مدينة رفح في جنوب القطاع، بحسب شهود عيان. وأصيب في الغارة صحافي ثالث والسائق.
ومصطفى ثريا كان شابا ثلاثينيا يعمل صحافيا مستقلا وقد تعاون منذ 2019 مع وكالة فرانس برس وكذلك مع وسائل إعلام دولية أخرى.
أما حمزة الدحدوح فهو نجل وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في غزة الذي سبق له وأن فقد في هذه الحرب زوجته وولدين آخرين في قصف طالهم في نهاية أكتوبر. كما قتل اثنان من أبناء أخيه في غارة جوية هذا الأسبوع.
وكان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا عائدين من تغطية آثار غارة على منزل في رفح حين استهدفت سيارتهما، بحسب مراسلين لفرانس برس.
وأرفق الجيش الإسرائيلي بيانه بصورة لوثيقة قال إنها صادرة عن سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، يرد فيها اسم حمزة الدحدوح على أنه "عنصر في مجال الهندسة الإلكترونية".
وأضاف البيان أن "المستندات تشير إلى تولي الدحدوح سابقا وظيفة نائب قائد فصيل في كتيبة الزيتون لدى الجهاد الإسلامي وإلى توليه حاليا وظيفة مسؤول إقليمي لدى الوحدة الصاروخية في الحركة".
أما مصطفى ثريا فقال البيان إنه "أحد عناصر حماس في لواء مدينة غزة".
وأوضح الجيش في بيانه أن "وثيقة تم العثور عليها على أرض القطاع خلال القتال تشير إلى الهيكل التنظيمي لجميع عناصر كتيبة القادسية التابعة لحماس، حيث يذكر اسم مصطفى ثريا إلى جانب وظيفته لدى المنظمة وهي نائب قائد خلية".
وكانت قناة الجزيرة أدانت بشدة "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة الصحافيين الفلسطينيين" واتهمت إسرائيل "بانتهاك مبادئ حرية الصحافة".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حرية الصحافة صحافيون طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قناة الجزیرة حمزة الدحدوح
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويقترب من جنوب الخرطوم
نشر جنود في الجيش السوداني، اليوم الأحد، مشاهد مصورة توثق تقدم القوات في ولاية الجزيرة وسط السودان، ووصولها إلى مدينة أبو عشر.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة باندلاع اشتباكات صباح اليوم في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
وتركزت المواجهات في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي للمدينة، حيث سُمعت أصوات القصف المدفعي وسط الفاشر.
وقالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في بيان عسكري، إن قوات الدعم السريع صعّدت هجومها على الفاشر بعد يوم واحد فقط من قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالبها بوقف الهجوم وفك الحصار عن المدينة.
وبحسب البيان، شنت قوات الدعم السريع فجر اليوم هجوما على المدينة من 3 محاور: الجنوبي والجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي، مستهدفة مناطق سكنية ومعسكرات نازحين. لكن القوة المشتركة، بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية وقوات أخرى، تصدّت للهجوم وألحقت بالمهاجمين خسائر فادحة.
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع حاولت تنفيذ عملية اختراق من المحور الجنوبي الغربي لكنها فشلت، وتم القضاء على القوة المهاجمة بالكامل.
ووفقا للحصيلة الأولية، فقد قُتل أكثر من 140 عنصرا من قوات الدعم السريع، وتم تدمير 43 آلية عسكرية والاستيلاء على 12 أخرى بحالة جيدة.
إعلانوأضاف البيان أن الهجوم شهد مشاركة مقاتلين يسيرون على الأقدام، وآخرين يستخدمون الحمير والخيل، بينما بدت على بعضهم علامات التأثر بالمخدرات، وذلك ما أثار تساؤلات عن مدى تراجع الإمدادات العسكرية لقوات الدعم السريع.
واختتم البيان بتوجيه التهنئة للشعب السوداني على ما وصفه "بالانتصارات العظيمة"، مؤكدا أن قواتهم ستواصل القتال حتى تحرير كل السودان من قوات الدعم السريع.