أعدت إسرائيل العدة للدفاع عن نفسها، الخميس، أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة ضد اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، فيما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، علنا و​​للمرة الأولى رفضا لدعوات بعض الوزراء المنتمين لليمين لاحتلال القطاع بصورة دائمة.

ووسط استمرار احتدام الحرب الإسرائيلية في غزة، من المقرر أن تعقد محكمة العدل الدولية، والمعروفة أيضا بالمحكمة الدولية، في لاهاي جلسات استماع يومي الخميس والجمعة في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا في ديسمبر، وتقول فيها إن الحرب الإسرائيلية ضد مقاتلي حركة حماس في غزة تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

وقال، إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، "غدا، ستمثل دولة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لدحض فرية (سفك) الدماء العبثية التي أطلقتها جنوب أفريقيا، إذ تمنح بريتوريا غطاء سياسيا وقانونيا لنظام حماس المغتصب".

وستتناول جلسات الاستماع بشكل حصري طلب جنوب أفريقيا باتخاذ إجراءات عاجلة تأمر إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في غزة بينما تستمع المحكمة إلى حيثيات القضية في عملية قد تستمر لسنوات. وعبرت كولومبيا والبرازيل عن دعمهما لجنوب أفريقيا في وقت متأخر، الأربعاء.

وأطلقت إسرائيل هجومها بعد أن نفذ مقاتلون من حماس هجوما عبر الحدود في السابع من أكتوبر، وقالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين.

ومنذ ذلك الحين، دمرت القوات الإسرائيلية مناطق شاسعة من قطاع غزة واضطر جميع سكان القطاع تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة للنزوح مرة واحدة على الأقل مما تسبب في كارثة إنسانية. كما قُتل أكثر من 23 ألف فلسطيني.

وعشية الجلسات، عبر نتنياهو للمرة الأولى علنا ​​عن معارضته لدعوات وزراء ينتمون لتيار اليمين في حكومته ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير للفلسطينيين لمغادرة غزة طوعا بما يفسح المجال للإسرائيليين لتوسع استيطاني في القطاع.

ورغم أن هذا الموقف هو السياسة الرسمية لإسرائيل، فإن تصريحات سابقة لنتنياهو حول الاحتلال الدائم لغزة كانت غير متسقة وغامضة في بعض الأحيان.

وقال نتانياهو عبر منصة إكس "أريد أن أوضح بعض النقاط بصورة قاطعة: إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين".

وأضاف، في التعليق الذي ربما تعمد أن يأتي قبل جلسات استماع محكمة العدل أن "إسرائيل تقاتل إرهابيي حماس، وليس السكان الفلسطينيين، ونقوم بهذا مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".

وحذر الأردن ومصر،  الأربعاء، من أي إعادة احتلال إسرائيلي لقطاع غزة ودعا البلدان خلال لقاء بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى السماح للسكان المهجرين بالعودة إلى ديارهم.

على الأرض في غزة، لم تكن هناك مؤشرات على تراجع حدة القتال. وزادت كثافة الضربات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة ووسطه، الأربعاء، على الرغم من تعهد إسرائيل بسحب بعض قواتها والتحول إلى عملية أكثر دقة.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في وقت متأخر من أمس الأربعاء إن الجيش يركز عملياته على خان يونس ومخيمات اللاجئين في وسط القطاع.

وفي أحدث مؤشر على اتساع نطاق الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر، تصدت سفن حربية أميركية وبريطانية في البحر الأحمر لأكبر هجوم تشنه جماعة الحوثي باليمن حتى الآن دعما لغزة.

وقالت واشنطن ولندن إنهما أسقطتا 21 صاروخا وطائرة مسيرة استهدفت خطوط الملاحة، من دون أن يسفر هذا عن تسجيل إصابات.

ووافق مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر، الأربعاء، على قرار يطالب الحوثيين بالوقف الفوري لهجماتهم على السفن.

وقالت إسرائيل هذا الأسبوع إنها تخطط لبدء سحب قواتها، على الأقل من الجزء الشمالي من غزة، بعد أسابيع من الضغوط الأميركية لتقليص عملياتها والتحول إلى ما تقول واشنطن إنه يجب أن تكون حملة أكثر دقة.

وألغت منظمة الصحة العالمية مهمة مساعدات طبية كانت مقررة إلى غزة بسبب مخاوف أمنية، وهو الإلغاء السادس من نوعه خلال أسبوعين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أربعة من أفراد أطقمه قتلوا عندما استهدفت ضربة إسرائيلية سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها على الطريق الرئيسي بالقرب من دير البلح وسط قطاع غزة. وأصيب راكبان في سيارة الإسعاف ولقيا حتفهما لاحقا.

وقال مسؤولون في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح إن أربعة أطفال فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على منزل برفح.

وتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في إطار جولته الرابعة بالمنطقة منذ انطلاق الحرب، إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، والتقى برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن عبر عن دعمه لقيام دولة فلسطينية وناقش الجهود المبذولة لحماية ومساعدة المدنيين في غزة. وقالت السلطة الفلسطينية إن عباس شدد لبلينكن على عدم السماح بتهجير أي فلسطيني من غزة أو الضفة الغربية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جنوب أفریقیا فی غزة

إقرأ أيضاً:

لمواجهة المخططات الإسرائيلية.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسية للقمة العربية بالقاهرة

أصدر حزب الوعي ورقة سياسات موجهة إلى القادة العرب المشاركين في القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، تحوي سبل تعزيز الموقف العربي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأنظمة العربية في مواجهة تحديات الأمن القومي العربي.

وأكد حزب الوعي أنه يؤمن بأهمية الدور العربي الفاعل في مواجهة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، يتجاوز العدوان العسكري ليصل إلى تغييرات ديموغرافية وسياسية تهدد مستقبل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه مع تزايد الضغوط على الشعب الفلسطيني، أصبح من الضروري تعزيز تحرك عربي موحد، يستند إلى أدوات دبلوماسية وقانونية واقتصادية فعالة، لضمان عدم تمرير المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية.

كما أكد الحزب أنه يؤمن بأهمية دور المجتمع المدني والحزبي في مساندة الأنظمة العربية والحكومات ضد تحديات الأمن القومي العربي بما في ذلك المحور الرئيس وهو القضية الفلسطينية، وتعبيراً عن إرادة الشعوب العربية في دعم أوطانهم، انطلاقا من التزام «حزب الوعي بدوره الحزبي المصري والعربي وبما يتوافق مع رؤية الحزب السياسية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشار حزب الوعي إلى أن هذه الورقة تطرح رؤية استراتيجية تسهم في توحيد الجهود العربية المدنية والحزبية وتعبيراً عن الشعوب العربية لمواجهة التهديدات الراهنة، عبر أدوات سياسية وتنموية وقانونية بالإضافة لدعم الشعوب العربية لتحرك الدول العربية والحكومات، وأن يكون الدعم الشعبي مؤسسي من خلال المجتمع المدني والحزبي العربي، ليتم التأكيد على ثوابت القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو تسعى لطمس الهوية الفلسطينية سواء من إسرائيل أو من داعميها.

ويأتي إصدار الورقة انطلاقا من إيمان حزب الوعي بأهمية دور الأحزاب السياسية في إثراء العمل السياسي وأهمية الدور العربي الفاعل في مواجهة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، قامت اللجنة الخاصة التي شكلتها الهيئة العليا لحزب الوعي بإعداد ورقة الموقف التالية، والتي تعبر عن رؤية الحزب بشأن المسارات المتعددة التي تقف الأمة العربية أمام تقاطعاتها المختلفة.

وقال الحزب «نقدم هذه الورقة إلى القادة العرب في اجتماع قمتهم الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة مساهمة منا في دعم مواقفهم الهامة والمحورية، والتي تعلق عليها الشعوب العربية والإسلامية آمالها، وخاصة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي لا يجد أملا إلا في مواقف القادة العرب، ولا يجد السند إلا في الشعوب العربية».

وشدد الحزب على أن هذه الورقة تعبر عن موقفه الواضح في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، أو إعادة تشكيل القطاع وفق رؤية إسرائيلية، مشددا على ضرورة تحرك عربي موحد لمواجهة هذه التهديدات، عبر خطوات دبلوماسية وقانونية فعالة، وتعزيز التضامن العربي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

ورقة السياسات الصادرة من حزب الوعي

أولا: الوضع الراهن والتحديات القائمة

لخص حزب الوعي الوضع الراهن والتحديات القائمة في المنطقة، في النقاط التالية:

- استمرار العدوان الإسرائيلي في الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية، في محاولة لفرض واقع جديد في قطاع غزة.

- محاولات فرض تغييرات ديموغرافية، حيث تسعى إسرائيل إلى إعادة تشكيل القطاع من خلال فرض حلول قسرية كالتشريد والتهجير بأنواعه وإعادة التوطين.

- استغلال القوى الدولية للوضع القائم، وأن بعض الدول الكبرى تسعى لتمرير حلول سياسية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية.

- تدهور الوضع الإنساني، فالحصار والتجويع المستمر يتطلبان تحركا عربيا عاجلا لتعزيز صمود الفلسطينيين وتوفير الإغاثة الضرورية.

ثانيا: تجاوز الاختلافات العربية والفلسطينية في وجهات النظر وفي التناول لتعزيز الموقف الموحد

تعزيز وحدة الموقف العربي، فمن الضروري تجاوز التباينات بين الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية من خلال توحيد الرؤية حول دعم صمود الفلسطينيين ومواجهة الضغوط الدولية.

معالجة الانقسام الفلسطيني

وأكد حزب الوعي على أهمية:

- إعادة إطلاق حوار فلسطيني فلسطيني برعاية عربية لضمان التنسيق السياسي والميداني بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

- العمل على استيعاب حماس في منظومة سياسية فلسطينية شاملة، بما يضمن عدم استخدامها كذريعة لاستمرار العدوان الإسرائيلي.

- بحث صيغ توافقية تمكن السلطة الفلسطينية من ممارسة دورها في إدارة القطاع، مع إيجاد آلية لضمان مشاركة الفصائل ضمن منظومة الحكم.

رؤية «حزب الوعي» لمواجهة المخططات الإسرائيلية

التحرك السياسي والدبلوماسي

وأشار حزب الوعي إلى أن التحرك السياسي والدبلوماسي الصحيح يكمن في:

- رفض أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو إعادة تشكيله وفق رؤية إسرائيلية او أي رؤية داعمة لإسرائيل دون النظر في مصالح الطرف العربي العادلة.

- تصعيد التحرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية لإصدار قرارات ملزمة تدين الاحتلال.

- دعوة الدول العربية لربط علاقاتها مع القوى الدولية بمواقفها من القضية الفلسطينية.

- تشكيل تحالف عربي - إفريقي - لاتيني وأيضا أوروبي للدول التي ترفض الظلم والجرائم بحق الشعوب العربية، وبما يدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

- إدراج مسار سياسي فلسطيني فلسطيني لبلورة استراتيجية موحدة، تضمن تكامل الأدوار السياسية والاقتصادية والأمنية بين الفصائل الفلسطينية.

التحرك القانوني الدولي

تحريك دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد المسؤولين الإسرائيليين بتهم جرائم الحرب

كما أكد حزب الوعي على أهمية:

- استخدام القانون الدولي الإنساني لإدانة الممارسات الإسرائيلية ومحاولة فرض عقوبات دولية عليها دعم الجهود الفلسطينية والعربية في محكمة العدل الدولية لإثبات عدم قانونية الاحتلال وجرائمه المسار الاقتصادي والتنموي.

- إطلاق صندوق عربي لإعادة إعمار غزة، يكون بعيدًا عن أي ابتزاز سياسي.

- تعزيز الاستثمارات العربية في المشاريع الإنتاجية داخل القطاع لضمان الاستقلال الاقتصادي.

- فرض قيود على الشركات الدولية التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية أو تدعم الاحتلال.

- تمكين السلطة الفلسطينية من الاستقلال الاقتصادي عبر تحصيل الضرائب والجمارك مباشرة، مما يعزز قدرتها على الإدارة الذاتية وتقليل الاعتماد على الخارج.

- استعادة تشغيل مطار غزة الدولي وإنشاء ميناء بحري يربط القطاع بالعالم الخارجي لضمان حرية التنقل والتجارة بعيدا عن الهيمنة الإسرائيلية.

- إدخال المحفزات الاقتصادية في ملف غاز المتوسط وربطه بمشاريع إعادة الإعمار والاستثمارات العربية في القطاع.

رؤية إعادة الإعمار ما بعد الحرب

- الإنقاذ العاجل: توفير مأوى مؤقت للأسر المشردة عبر تجهيز كرافانات تحت إشراف أممي أو دولي.

- الإيواء المؤقت طويل الأمد إنشاء مرافق متكاملة توفر الاحتياجات الأساسية من السكن والصحة والغذاء.

- صيانة أماكن الإيواء بعد مغادرتها تحويلها لمعسكرات لجوء دائمة عند الحاجة، لضمان استمرارية الحلول السكنية المستقبلية.

- تدويل ملف إعادة الإعمار عبر إشراك المجتمع الدولي في التمويل، لضمان تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بدلا من أن يكون عبنًا على الدول العربية فقط.

معالجة معضلة حماس ومستقبل الحكم في غزة

- تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وتعهد كافة الفصائل بعدم عرقلة جهودها في الإدارة أو التفاوض.

- البحث عن آليات لاستيعاب حماس ضمن هيكل سياسي فلسطيني شامل مثل مشاركتها في إدارة القطاع بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية أو دمجها في الفصائل السياسية الأخرى وفق آليات وضوابط واضحة.

- التفاوض على نزع سلاح حماس مقابل صفقة سياسية بوساطة أمريكية وأوروبية، تشمل مكاسب مثل تفكيك المستوطنات أو ضم مناطق فلسطينية جديدة، مما يحقق مكاسب استراتيجية للفلسطينيين.

- بحث إمكانية إدارة قطاع غزة بشراكة عربية عبر شركات إدارة وليس جيوشا، لضمان الاستقرار بعيدا عن الحلول الأمنية الإسرائيلية.

التوصيات الرئيسية التي يدعو إليها «حزب الوعي»

- رفض أي تهجير قسري او طوعي بعد تدمير سبل احتمال العيش بغزة وللتخلص من الضغوط والظروف الغير انسانية للفلسطينيين من غزة واعتباره انتهاكا صريحا للقانون الدولي.

- تحريك ملف الجرائم الإسرائيلية دوليا ومطالبة الحكومات العربية بدعم التحركات القانونية لمحاسبة إسرائيل.

- إطلاق صندوق عربي مستقل لدعم غزة يضمن وصول المساعدات مباشرة إلى مستحقيها، مع إشراك المجتمع الدولي في تمويل الإعمار، وشركات التأمين الدولية لضمان انه لا «هدم مرة اخري بعد الإعمار».

- تعزيز التعاون العربي - الإفريقي لمواجهة الدعم الغربي غير المشروط الإسرائيل.

- تكثيف الضغوط على الدول الكبرى لوقف تصدير الأسلحة التي تستخدم في العدوان على الفلسطينيين.

- تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديًا في غزة، ووضع آلية لدمج الفصائل الفلسطينية ضمن استراتيجية موحدة.

- بحث مستقبل حماس في المشهد السياسي الفلسطيني، عبر حلول توافقية تقلل من استغلال إسرائيل للملف كذريعة للعدوان المستمر.

- استعادة البنية التحتية الاستراتيجية لقطاع غزة، بما في ذلك المطار والميناء، لضمان سيادة فلسطينية كاملة على القطاع.

- التفاوض على صفقة سياسية دولية تشمل تفكيك مستوطنات، وضم أراض فلسطينية جديدة كتعويض عن نزع سلاح الفصائل.

«حزب الوعي» والقضية الفلسطينية

وفي الختام، يرى «حزب الوعي» أن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الأمن القومي العربي، وأن مواجهة المخططات الإسرائيلية تتطلب استراتيجيات تتجاوز الإدانة اللفظية إلى خطوات عملية واضحة. يجب أن يكون الرد العربي منظما ومبنيا على أدوات سياسية وقانونية واقتصادية قادرة على فرض معادلة جديدة في الصراع، تحمي الحقوق الفلسطينية وتضعف قدرة إسرائيل على تنفيذ أجندتها العدوانية.

المشاركون في إصدار الورقة السياسية

1- الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي.

2- المهندس حسام الدين علي النائب الأول لرئيس حزب الوعي.

3- الدكتورة غادة موسى نائب رئيس حزب الوعي للشؤون السياسية.

-4- اللواء طيار أمين راضي نائب رئيس حزب الوعي.

-5- كرم جبر نائب رئيس حزب الوعي لشؤون الدراسات.

-6- الدكتورة شيرين الشواربي السكرتير العام لحزب الوعي.

-7- السفيرة منى عمر مساعد رئيس حزب الوعي للعلاقات الخارجية.

8- رامي زهدي مساعد رئيس حزب الوعي للشؤون الأفريقية.

اقرأ أيضاًتناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة

برئاسة باسل عادل.. سياسيون وبرلمانيون يحتفلون بتدشين حزب الوعي

اختيار عادل زيدان نائبا لرئيس حزب الوعي

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
  • إعلام عبري: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل
  • الدمار في غزة.. ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد البيئة
  • بين السرقة والتدمير.. مواقع أثرية من ضحايا إبادة إسرائيل لغزة
  • لمواجهة المخططات الإسرائيلية.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسية للقمة العربية بالقاهرة
  • الأورومتوسطي: إغلاق معابر غزة تصعيد خطير يكرس التجويع كأداة إبادة جماعية
  • لقطات من مران الأهلي قبل مواجهة طلائع الجيش الأربعاء المقبل
  • ظهور كهربا وعودة ياسر إلى مران الأهلي في التتش
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل