غدا..3 كواكب تزين السماء في مشهد بديع يرى بالعين المجردة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
قال الدكتور أشرف تادرس استاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن غدا الجمعة سيكون أفضل وقت لمشاهدة وتصوير 3 كواكب في السماء، سيتمكن الراصدون من رؤية كوكب عطارد، و كوكب الزهرة أعلاه وكوكب المريخ أسفله، وذلك في مشهد فلكي بديع يرى بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلوالسماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار تادرس، إلى أن كوكب عطارد سيبلغ أقصى استطالة غربية له من الشمس في هذا اليوم حيث تبلغ الزاوية بينهما 23.5 درجة، و سيشرق في الـساعة 5:15 صباحا تقريبا، ويصل لأعلى ارتفاع له في السماء قبل شروق الشمس.
وأوضح تادرس ان الاستطالة هي الزاوية الظاهرية بين الشمس وأحد الكواكب الداخلية (عطارد أو الزهرة) عندما تقاس من الأرض ، وتبلغ استطالة كوكب الزهرة أكبر من كوكب عطارد، لذلك يُرى كوكب الزهرة دائما بطريقة أسهل ولفترة أطول من عطارد.
وأكد أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عامة يضر العين كثيرا.
من جهته، قال المهندس ماجد ابوزاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إنه غالبا ما يطلق على عطارد "الكوكب المراوغ"، حيث يمكن مشاهدة كواكب الزهرة أو المريخ أو المشتري وهي تلمع في السماء، ولكن ليس عطارد، على الرغم من صغر حجم عطارد، إلا أنه ساطع جدا ليرصد بالعين المجردة ولكننا في الغالب لا نراه.
وأضاف أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس وفي معظم الأحيان يطمسه وهج ضوء الشمس لهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس عطارد من قبل، ومع ذلك، في أوقات محددة، يصبح الكوكب مرئيا لنا، وأكد أن أفضل وقت لرصد عطارد هو عندما يصل الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس، كما يرى من الأرض، وهذا الحدث يسمى "أكبر استطالة" وهو يحدث كل 40 - 70 يوما وهو وقت ممتع لأي محب لعلم الفلك.
وأوضح أن هناك نوعين من الاستطالات - الشرقية والغربية، فعندما يكون عطارد شرق الشمس تكون استطالة شرقية مسائية، وعندما يكون على الجانب الغربي للشمس تكون استطالة غربية صباحية، كما أن أقصى زاوية استطالة لعطارد تتراوح بين 18 و28 درجة شرق أو غرب الشمس ويرجع سبب هذا التباين لأن مدار عطارد حول الشمس ليس دائريًا تماما.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 كواكب كوكب عطارد كوكب الزهرة طوفان الأقصى المزيد بالعین المجردة
إقرأ أيضاً:
“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.