الصين تفكك تشفير "إيردروب" من "أبل"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت السلطات الصينية أنها وجدت حلاً لتحديد هوية مستخدمي "إيردروب" AirDrop، وهي وظيفة مشفرة على هواتف "أبل" تسمح من حيث المبدأ بمشاركة المحتوى بشكل مجهول مع جهاز آخر مجاور مصنوع من العلامة التجارية عينها.
للهروب من الرقابة، كان يمكن لهواتف "آيفون" iPhone أن تشكّل ثغرة عبر وظيفة AirDrop التي تعمل بدون الحاجة للاتصال بالإنترنت.
وقد اتخذت شركة أبل، التي تُعدّ الصين سوقاً رئيسية لها، مذاك خطوات لتقييد هذه الميزة.
وأكدت السلطات القضائية في بلدية بكين الاثنين أن معهداً محلياً تمكّن من كسر تشفير "إيردروب".
وينهي هذا التقدم القدرة على حجب هوية المستخدمين، ويسمح بحسب السلطات تحديد رقم جهاز الإرسال ورقم هاتف صاحبه وكذلك عنوان بريده الإلكتروني.
ولم يحدد البيان الصادر عن السلطات ما إذا كانت هذه التقنية قد أدت إلى توقيفات أو إدانات بسبب تبادل محتوى غير مشروع.
منذ عام 2022، تلغي جميع أجهزة "آيفون" المباعة في الصين تنشيط خيار "إيردروب" تلقائياً بعد 10 دقائق. ويقلل هذا الإجراء بشكل كبير من احتمال تلقي الملفات بشكل غير متوقع من غرباء، وبالتالي تبادل رسائل حساسة من دون رقابة.
ومذاك، جرى توسيع هذا التقييد ليشمل أجهزة "آبل" في بقية أنحاء العالم.
وتحظى منتجات أبل من "آيفون" إلى "آيباد"، بشعبية كبيرة في الصين وهي من الأسواق الرئيسية للمجموعة الأميركية خارج الولايات المتحدة.
وقد امتنعت علامة أبل التجارية دائماً عن اتخاذ موقف بشأن مواضيع حساسة أو إزعاج السلطات الصينية. وقد استُقبل رئيس الشركة التنفيذي مرات عدة من جانب كبار المسؤولين، مثل رئيس الدولة.
وفي عام 2019، وجدت شركة أبل نفسها في مرمى الصحافة الرسمية لأنها سمحت بتطبيق في هونغ كونغ يتيح تحديد موقع الشرطيين على الخريطة. وتعرضت هذه الخدمة لانتقادات فيما كانت هونغ كونغ تشهد مظاهرات ضخمة مؤيدة للديموقراطية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحزب الشيوعي الحاكم شركة أبل منتجات أبل الصين أبل فك تشفير الرقابة الحكومية الحزب الشيوعي الحاكم شركة أبل منتجات أبل أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
الأشغال بغزة: العدوان الصهيوني يدمر 70% من قطاع الإسكان بشكل كارثي
يمانيون../
أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، اليوم الأربعاء، أن العدوان الصهيوني المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، تسبب في دمار كارثي، حيث دمر 70% من قطاع الإسكان في القطاع.
وذكرت الوزارة في بيان أن العدو دمر 170 ألف وحدة سكنية بالكامل، و80 ألف مبنى بشكل جزئي بالغ، بينما تأثرت 200 ألف وحدة سكنية جزئياً لكنها لا تزال صالحة للسكن. وأوضحت أن هذه الإحصائيات أولية بسبب صعوبة تقييم الضرر وسط استمرار العدوان.
وأضافت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان الصهيوأمريكي ارتفعت إلى 45,361 شهيداً و107,803 إصابات منذ بدء الحرب، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها القطاع المحاصر.
تأتي هذه الأرقام لتسلط الضوء على المعاناة الهائلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل تدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، مع استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم.