مع حلول شهر طوبة الذي يُعرف ببرودته القارصة، تتنوع الوسائل التي يستخدمها أهالي قرى الصعيد للحصول على التدفئة، فمنهم من يستخدم المنجل وأعواد البوص و«عضم الذرة الشامية» للحصول على الدفء خاصة خلال الليل.

استخدام المنجل للتدفئة في الشتاء

ويقول سعيد علي، فلاح بأسيوط، إنّه مع شدة البرودة، يلجأ إلى استخدام المنجل، الذي يجري إشعال النيران به للحصول على التدفئة خاصة في السهرات الليلية التي تكون بالقري الريفية: «اعتدنا على هذا منذ الصغر، وتوارثنا تلك العادة من آبائنا وأجدادنا، إذ كانوا يستخدمون تلك الطريقة للتدفئة في الشتاء».

 

عادات وتقاليد متوارثة

وأضاف حمادة محمود، فلاح من أهالي قرى الغنايم بمحافظة أسيوط، أنّ إشعال النيران للتدفئة ليلًا، يعد من المواريث والعادات والتقاليد القديمة، إذ يخصص شخص مكانًا أمام منزله للتدفئة مثل «الدوار»، ثم يتجمع عنده أفراد العائلة أو الجيران والأقارب، ويُستخدم «عضم كوز الذرة الشامية» والأخشاب التي يأتون بها من الأراضي الزراعية وبوص الذرة، وأيضًا يمكن صُنع الشاي على النيران واستخدام مأكولات التسلية المختلفة.

وأوضح سيد علي، مزارع، أنّ المنجل هو عبارة عن جسم حديدي مربع أو دائري يتحمل سخونة النيران، وهو مخصص لوضع الأخشاب وعضم الذرة الشامية بداخله، ويُستخدم في التدفئة، ولا تتناثر منه النيران بسبب طبيعة تكوينه، ويُنقل من مكان إلى آخر بسهولة دون مشقة أو تعب، ويُستخدم المنجل أيضًا في تحضير الشاي وكذلك شوي الفراخ.

ولفت عشري محمد، موظف بالمعاش، إلى أنّ المنجل يُستخدم به فضلات الأخشاب، ويمكن أيضًا وضع بعض الأوراق داخله أو عضم الذرة الشامية، ثم إشعال النيران، ويعد من أبرز وسائل التدفئة في قرى الصعيد

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط ليالي الشتاء الذرة الشامیة

إقرأ أيضاً:

علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ

أعلن علماء الأحياء الصينيون أن طحالب الأرض الصحراوية يمكنها تحمل مناخ المريخ، ويمكن للأنواع الأعلى Syntrichia Caninervis أن تتحمل الجفاف التام والعودة للحياة.

إقرأ المزيد الكشف عن مفتاح محتمل لإيجاد حياة على المريخ!


وتشير مجلة Innovation العلمية إلى أن الباحثين أجروا تجارب استمرت حوالي 5 سنوات، وضعت خلالها الطحالب الصحراوية في ظروف درجة حرارة ناقص 80 درجة مئوية وخلال شهر في ظروف درجة حرارة ناقص 196 درجة مئوية. واتضح أنها مقاومة للظروف البيئية المعاكسة مقارنة بالنباتات الأخرى، بما فيها الميكروبات القاسية.

ويقول تشانغ داو يوان من معهد البيئة والجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الصينية في أورومتشي المشرف على المشروع: "تجعل هذه "القوة الفائقة" الطحالب الصحراوية مرشحا واعدا لدور الرائد في استعمار الأجرام الفضائية وإنشاء بيئة صالحة لعيش الإنسان".

Wikipedia صحالب صحراوية

وقد اختبر تشانغ داو يوان وفريقه العلمي كيفية استجابة براعم الطحالب الصحراوية للظروف النموذجية للمريخ. المريخ هو الكوكب الأقرب إلى الأرض، الذي يعتقد أنه كان صالحا للسكن في الماضي. ومن أجل ذلك خلقوا للبراعم ظروفا ملائمة مشابهة لظروف المناطق الاستوائية من المريخ خلال فصل الشتاء.

ويذكر أن نبات Syntrichia Caninervis يعود إلى الحياة دائما تقريبا، حتى لو فقد 98 بالمئة من إمداداته المائية وبعد غمره لمدة شهر في النيتروجين السائل. هذا النبات قادر على تحمل فصول الشتاء "المريخية" لمدة ثلاث وخمس سنوات. كما يتحمل جرعات كبيرة جدا من إشعاعات غاما، في حدود ألف غراي (Gray) - أكثر من 110 ألف ريم (Rem) (Roentgen Equivalent Man)، دون عواقب واضحة على معدل التجدد والنمو.

المصدر: فيستي. رو

مقالات مشابهة

  • ما هو اكتئاب الصيف وأعراضه؟
  • أسعار زيت الطعام اليوم الأربعاء 3 يوليو لدى تاجر الجملة
  • الجامعة العربية: المقاطعة وسيلة ناجحة ومشروعة لمقاومة الاحتلال
  • أهالي منطقة الوليدية بحي شرق أسيوط يشيعون جنازة سيدة وأختها وأبنائها الأربعة ضحايا العقار المنهار بشارع رياض
  • تشييع ٦ جثامين من أسرة واحدة ضحايا حادث انهيار عقار بأسيوط
  • على الطريقة الشامية| حضري مناقيش بالزعتر وزيت الزيتون اللذيذة
  • الجامعة العربية: مقاطعة الاحتلال وسيلة ناجعة ومشروعة لمقاومته
  • أتراك يشعلون النيران بمحلات وسيارات السوريين في قيصري
  • علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ
  • فوائد الصبار: استخداماته الصحية والجمالية