صنعاء تعلن وصول نوتيكا إلى ميناء الحديدة وتؤكد حرصها على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للفريق الأممي لإنجاز مهام تفريغ صافر
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعاء تعلن وصول نوتيكا إلى ميناء الحديدة وتؤكد حرصها على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للفريق الأممي لإنجاز مهام تفريغ صافر، الجديد برس أكدت حكومة صنعاء، اليوم الأحد، وصول السفينة البديلة لصافر إلى غاطس ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن الاستلام الرسمي للسفينة سيتم .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعاء تعلن وصول نوتيكا إلى ميناء الحديدة وتؤكد حرصها على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للفريق الأممي لإنجاز مهام تفريغ صافر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أكدت حكومة صنعاء، اليوم الأحد، وصول السفينة البديلة لصافر إلى غاطس ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن الاستلام الرسمي للسفينة سيتم غداً بحضور الجهات المعنية.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير النقل في صنعاء عبد الوهاب الدرة قوله: “إن غداً الإثنين سيكون موعد استلام السفينة نوتيكا (الخزان العائم الجديد) وقد أعدت الوزارة خطة متكاملة لتأمين العمل”.
وأكد الدرة حرص صنعاء على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لفريق الأمم المتحدة والفرق الفنية والهندسية التي تمكنها من إنجاز مهامها في تفريغ الخزان بحسب الخطة المعتمدة.
وكان منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن “ديفيد غريسلي”، قال إن عملية التفريغ ستبدأ الأسبوع القادم لنقل مليون برميل نفط من داخل ناقلة صافر المتهالكة إلى السفينة البديلة.. مؤكداً أن إجمالي ما جُمع بهدف إنقاذ خزان صافر بلغ 118 من أصل 143 مليون دولار لتفادي الكارثة النفطية المحتملة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين
يمانيون../
في مشهد يفيض بالعزة والوفاء، شهدت مديريات متعددة من محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفات ولقاءات قبلية مسلّحة، أكّدت من خلالها القبائل التهامية إعلان النفير العام واستعدادها الكامل للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، ولتعزيز الإسناد الشعبي والعسكري لأبناء فلسطين في معركتهم المصيرية ضد الغطرسة الصهيونية.
الوقفات القبلية المسلحة التي نُظمت في مديريات الحجيلة، وباجل، والمربع الغربي، عبّرت عن موقف يمني موحد وحاسم، حيث أكدت القبائل أن معركة الوعي والكرامة لا تقبل التراجع أو المساومة، وأن اليمن اليوم في طليعة الشعوب الحرة التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وفي خطاباتٍ حماسية أُلقيت خلال الفعاليات، أعلنت القبائل براءتها التامة من كل عميل وخائن ارتضى لنفسه أن يكون في صفوف الأعداء، مؤكدةً أن هذه المرحلة لا تحتمل مواقف باهتة أو رمادية، فإما الاصطفاف الوطني الكامل تحت راية الحرية، أو الارتهان للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وأجمعت الكلمات على أن العملاء والمرتزقة ليسوا سوى أدوات مهترئة في خدمة مشاريع الاستعمار والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، مشددين على أن يد المجاهدين لن تتوانى عن الاقتصاص من كل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن وقضاياه الكبرى.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني ماضٍ في مسيرته التحررية تحت راية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن التضحيات التي تُقدَّم اليوم، إنما تُصاغ بحبر العزة، ووقودها دماء الشهداء، في سبيل كرامة الأمة وسيادتها.
ودعا وجهاء القبائل، أبناء الحديدة واليمن عامة، إلى رفع وتيرة التعبئة الشعبية والتأهب القتالي، مشيرين إلى أن العدوان لن يرتدع إلا بلغة النار والردع، وأن طريق المجد لا يُفرش بالورود بل تُعبّده دماء الأحرار.
كما عبّروا عن إدانتهم الشديدة لمجزرة رأس عيسى التي ارتكبها العدوان الأمريكي، محمّلين واشنطن المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدين أن الرد عليها قادم لا محالة، وأن اليمن لا ينسى ثأره، ولا يفرّط بدماء أبنائه.
وأظهرت البيانات الصادرة عن اللقاءات، تفويضاً مطلقاً لقائد الثورة في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات في سبيل ردع العدوان، وإفشال مؤامراته. وجاء في البيان أن “نفير الحديدة لا يزال مستمراً، وسيبقى كذلك حتى يُكسر القيد وتُستعاد السيادة”.
وأشارت البيانات إلى أن الصراع مع قوى العدوان ليس صراع حدود أو مواقع، بل صراع وجود وحرب وعي وموقف، تستوجب أعلى درجات الثبات والصمود في وجه آلة الحرب والتضليل الأمريكية الصهيونية.
وفي ختام الفعاليات، جددت قبائل الحديدة العهد بالسير في درب الشهداء، والانخراط الفاعل في ميادين الجهاد والمقاومة، دفاعاً عن الأرض والعرض، وانتصاراً لغزة وفلسطين، حتى يتحقق وعد الله بالنصر القريب.
وأكدت أن المرحلة الراهنة تتطلب تلاحماً وطنياً شاملاً، ورصّ الصفوف في مواجهة العدوان الغاشم، مشيرة إلى أن اليمن، الذي صمد أمام أعتى القوى، قادر اليوم أن يغيّر معادلات الصراع الإقليمي ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في وجدان الأمة.