يحل اليوم الخميس 11 يناير ذكرى ميلاد المخرج والفنان السيد بدير، وهو ممثل متميز يتمتع بموهبة استثنائية وحضور لا يُنسى يستحق التقدير والاحترام لإسهاماته الكبيرة في عالم الفن وثقافة السينما العربية، فتميز بأدواره القوية التي حظت على إعجاب الكثير من الجمهور.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أهم المحطات الفنية لـ السيد بدير

مولد ونشأة السيد بدير

ولد السيد بدير في محافظة الشرقية، كانت أول أعماله في السينما فيلم وحيدة عام 1944 ثم السوق السوداء في العام التالي ثم الماضي المجهول والنائب العام،

أهم الأعمال الفنية

نجح السيد بدير في كتابة أعمال فنية ناجحة نالت على إعجاب الجمهور، ومن أبرز هذه الأعمال حميدو وبياعة الخبز وجعلوني مجرمًا وفتوات الحسينية وشباب امرأة ورصيف نمرة 5 وفي عام 1957 تحول إلى الإخراج فقدم مجموعة من الأفلام من أشهرها المجد وليلة رهيبة وفي عام 1958 قدم كهرمانة والزوجة العذراء وغلطة حبيبي.

في عام 1959 قام بإخراج فيلم أم رتيبة وعاشت مهجه ثم نصف عذراء عام 1961 وحب وخيانة.

آخر أعمال السيد بدير 

كان آخر أفلامه كمخرج أرملة في ليلة الزفاف في عام 1974 واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم السلخانة في عام 1982. 
 

السيد بدير شخصية فنية ثابتة لا تتغير

شكلت أعماله الإذاعية ثروةً فنيةً كبيرة، إذ قام بتأليف وإخراج العديد من التمثيليات والبرامج الإذاعية خلال فترة الستينيات وما بعدها، ومن أشهر هذه البرامج برنامج شخصيات تبحث عن مؤلف الذي كان يتناول في كل حلقة مهنة معينة فيسلط عليها الضوء في صورة درامية ويظهر الجوانب التي لا يعلمها الناس عنها.
 

عدد زيجاته

تزوج السيد بدير، من إحدى أقاربه، وأنجب منها 3 أبناء، كان أشهرهم ابنه عالم الفضاء والأقمار الصناعية سعيد بدير، والذي توفي عام 1989 وقيل وقتها أنه تعرض للاغتيال من قبل الموساد الإسرائيلي وذلك بعد وفاة السيد بدير بـ3 أعوام.

ثم تزوج من المغنية شريفة فاضل، وأنجب منها ولدا استشهد في حرب أكتوبر عام 1973، الأمر الذي أصابه بالحزن الشديد، وساهم في تدهور حالته الصحية، وغنّت "شريفة فاضل" وقتها أغنية ابني حبيبي يا نور عيني.
 

أهم الجوائز والأوسمة

ساهم تاريخ السيد بدير خلال مسيرته الفنية في حصوله على العديد من الجوائز، أبرزها وسام الجمهورية، 
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، شهادة تقدير من جمعية كتاب ونقاد السينما، جائزة الدولة للجدارة الفنية، وشهادة تقدير من فناني الشاشة الصغيرة، 
جائزة تقديرية من جمعية فن السينما المصرية،  
شهادة تقدير وميدالية طلعت حرب من نقابة المهن السينمائية في عيد السينما الأول، 
شهادة تقدير من الإذاعة المصرية لخدماته الجليلة في مجال الإعلام والكلمة المسموعة، 
شهادة تقدير وميدالية ذهبية من الجمعية العربية للفنون، غيرها من الجوائز. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شريفة فاضل السيد بدير الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

أهالي درعا في الذكرى الـ 14 لانطلاقها: الثورة السورية ميلاد كرامتنا وفجر حريتنا

درعا-سانا

“14 عاماً مضت على انطلاقة الثورة السورية التي تمثل مجدنا وميلاد كرامتنا.. لم نكل فيها ولم نتعب، رغم إجرام النظام البائد والقتل والتهجير والتدمير والاعتقال ظنّاً منه أننا سنستكين ونرضخ، لكننا لم نهدأ حتى سقوطه وبزوغ فجر الحرية على سوريا.. كان ذلك حلماً وتحقق”، بهذه الكلمات يختصر الشيخ أحمد القسيم أحد وجهاء مدينة بصرى الشام بريف درعا لمراسل سانا سنوات الثورة الطويلة، التي لم يغب الإيمان بنصرها للحظة.

فيما تحدثت مريم الحمد عن اعتقالها في سجون النظام البائد، مؤكدة أن كل أنواع العذاب التي قاستها كانت تزيد من إصرارها على استمرارية الثورة ومن إيمانها المطلق بانتصارها.

وقالت الحمد: استمر اعتقالي تسعة أشهر، ولحظة خروجي سألني المحقق ماذا ستفعلين وهل أنت نادمة، فأجبته بكل عنفوان المرأة السورية الحرة “سأروي للناس عن حقدكم ووحشيتكم، وسأبث روح الثورة من جديد في أبنائي، ما ندمنا ولن نفعل لأن هذه الثورة قامت لتحصيل الحق ورفع الظلم وإقامة العدل ونيل الحرية”.

حياة المقداد وهي زوجة شهيد وأم لثلاثة شهداء، بينت أن شرارة الثورة المباركة انطلقت من درعا في الـ ١٨ من آذار، حيث قدمت أول شهيدين على ثرى حوران، هما محمود جوابرة وحسام عياش وعمت إثر ذلك أرجاء سوريا، وأشعلت ساحاتها وحواريها بهتاف الحرية وبأهازيج وشعارات تؤكد تلاحم السوريين الأحرار للخلاص من النظام المجرم مثل “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد” و”يا درعا حنا معاكي للموت”، وقالت: “رغم سنوات الثورة الطويلة لم يكن عندي أدنى شك أنها ستنتصر”.

فيما استذكر فهد سالم تصريح وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني “سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى التي انطلقت من درعا مهد الثورة في آذار”، مؤكداً أن أهالي درعا وعموم الشعب السوري يثقون بالسيد الرئيس أحمد الشرع وسيبذلون كل ما بوسعهم لبناء سوريا المستقبل، وقال: “الفرق كبير بين قائد نخاف عليه ويخاف الله فينا، وجزارٍ نخاف منه ولا يخاف الله”.

وأشار سالم إلى أن التاريخ يثبت أن كل ثورة حقيقية سوف تنتصر، والثورة السورية انتصرت بأبنائها وبما قدموه من تضحيات ودماء زكية من أجل أن تحيا الأجيال القادمة حرة أبية.

أما أسامة الحوشان فتحدث عن مشاركته في محاولة فك الحصار الذي فرضه النظام على درعا وأطفالها، وبين كيف قوبل الناس العزل بالرصاص في مجزرة صيدا التي ذهب ضحيتها العشرات، مشيرا إلى أن لفظ كلمة درعا كان تهمة لا فكاك منها عند المرور من حواجز قوات النظام التي كانت تسـأل دوما سؤالها التقليدي من أين أنت؟ لتنطلق بعدها رحلة من العذاب غالبا ما تنتهي في الاحتجاز بمعتقلاته، ليذوق المعتقلون مختلف أنواع العذاب النفسي والجسدي.

محمد الراضي وهو من أسرة قدمت ١٦ شهيداً ارتقوا في مجزرةٍ ارتكبها النظام البائد أعرب عن فرحته بأن دماء الشهداء أزهرت الحرية، وأنهم ضحوا بحياتهم، لتكون فجراً لمستقبل الأجيال القادمة بعيداً عن سطوة النظام وإجرامه.

مقالات مشابهة

  • خطوات وطريقة استخراج رخصة قيادة الموتوسيكل .. تعرف عليها
  • 4 محطات رفع صرف صحي وشبكاتها بسوهاج استوفت متطلبات تجديد شهادة الإدارة الفنية المستدامة
  • أهالي درعا في الذكرى الـ 14 لانطلاقها: الثورة السورية ميلاد كرامتنا وفجر حريتنا
  • بعد وفاته.. تعرف على أبرز محطات الشيخ أبو إسحاق الحويني
  • اللجنة وتلك الرائحة.. تعرف على أبرز روايات الأديب صنع الله إبراهيم
  • تعرف على تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم
  • التشكيلي علي الطائي: رحلتي في مصر صنعت هويتي الفنية
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • إشارة مرور... تعرف على إجراءات تساعدك فى ترخيص سيارات النقل
  • إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة بدير الزور