يتناولون طعاما متعفنا.. جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي يشتكون من ظروف معيشتهم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
مع تزايد أيام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأ بعض جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشكوى بسبب سوء الأوضاع التي يعانون منها حاليا.
كراس مكسورةوتدخل الحرب الإسرائيلية يومها الـ 97، في حين يشتكي أولياء مجندين إسرائيليين من إرسال أبنائهم إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث يجلسون على كراسي مكسورة في مراكز المراقبة، كما أن غرفة السلامة في القاعدة العسكرية صغيرة للغاية ولا تتحمل عدد الجنود الكبير.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن أهالي المجندين اشتكوا للصحيفة وعبر منشورات على الفيسبوك، من الظروف السيئة التي يعيش فيها المجندون في ظل تزايد القتال بين إسرائيل وحزب الله المتمركز في جنوب لبنان.
حمامات في الهواء الطلق وأكل متعفنكما تحدث أهالي الجنود لإذاعة الجيش الإسرائيلية «كان»، موضحين أن الجنود يلجأون للنوم في خيام في ظل قدوم فضل الشتاء مع دخولهم حمامات متعفنة موجودة في الهواء الطلق، مع الإشارة إلى أن المجندين يتعفن أكلهم أيضا، وسط تعليق لاذع من أحد أهالي الجنود بأن «الجنود في ظروف أسوء من السجون فكيف سيقومون بدورهم؟».
إسرائيل تقف أمام محكمة العدل الدوليةوتقف إسرائيل اليوم الخميس أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي في ظل دعوى مرفوعة من جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بتنفيذ عملية إبادة جميعة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ يوم 7 أكتوبر الماضي تحت اسم عملية «السيوف الحديدية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف لبنان
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».