مع تزايد أيام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأ بعض جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشكوى بسبب سوء الأوضاع التي يعانون منها حاليا.

 كراس مكسورة

وتدخل الحرب الإسرائيلية يومها الـ 97، في حين يشتكي أولياء مجندين إسرائيليين من إرسال أبنائهم إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث يجلسون على كراسي مكسورة في مراكز المراقبة، كما أن غرفة السلامة في القاعدة العسكرية صغيرة للغاية ولا تتحمل عدد الجنود الكبير.

ظروف سيئة

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن أهالي المجندين اشتكوا للصحيفة وعبر منشورات على الفيسبوك، من الظروف السيئة التي يعيش فيها المجندون في ظل تزايد القتال بين إسرائيل وحزب الله المتمركز في جنوب لبنان.

حمامات في الهواء الطلق وأكل متعفن

كما تحدث أهالي الجنود لإذاعة الجيش الإسرائيلية «كان»، موضحين أن الجنود يلجأون للنوم في خيام في ظل قدوم فضل الشتاء مع دخولهم حمامات متعفنة موجودة في الهواء الطلق، مع الإشارة إلى أن المجندين يتعفن أكلهم أيضا، وسط تعليق لاذع من أحد أهالي الجنود بأن «الجنود في ظروف أسوء من السجون فكيف سيقومون بدورهم؟».

إسرائيل تقف أمام محكمة العدل الدولية

وتقف إسرائيل اليوم الخميس أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي في ظل دعوى مرفوعة من جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بتنفيذ عملية إبادة جميعة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ يوم 7 أكتوبر الماضي تحت اسم عملية «السيوف الحديدية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف لبنان

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج

قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.

استعادة الأسرى عبر التفاوض

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.

عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليين

وتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يتفقد محكمة البحر الأحمر ويؤكد على تطوير المنظومة القضائية
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • وزير العدل يفتتح مجمع الشهر العقاري بالغردقة.. ويتفقد محكمة البحر الأحمر
  • وزير العدل يفتتح مجمع خدمات الشهر العقاري بالغردقة ويتفقد مقرات محكمة البحر الأحمر الابتدائية
  • وزير العدل يتفقد مقرات محكمة البحر الأحمر وهيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية.. صور
  • ظروف بائسة.. المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن حجم المنازل المدمرة في غزة
  • "العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
  • “العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل