رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية متهمة إسرائيل بتنفيذ الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وطالبت جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم في غزة، بالإضافة إلى إدخال المساعدات بجميع أنواعها إلى قطاع غزة.

لماذا تدافع جنوب أفريقيا عن القضية الفلسطينية؟

عانت جنوب أفريقيا لسنوات طويلة من الاستيطان الهولندي على أراضيها، قام الهولنديون بممارسة جميع أشكال التهجير القسري لمواطني جنوب أفريقيا، كما نفذ الاستعمار مجازر جماعية في حق الشعب الجنوب أفريقي، كما نفذت بريطانيا مستوطنات داخل جنوب أفريقيا وقامت بدعوى لاستقدام المواطنين من أوروبا لبناء مستوطنات على أراضِِ في جنوب أفريقيا.

وهذا ما يعانيه اليوم الشعب الفلسطيني من محاولات للتهجير القسري وممارسة جميع أشكال الفصل العنصري، وتنفيذ الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

مطالبات الوزيرين الإسرائيليين بتهجير الفلسطينيين

طالب الوزيران الإسرائيليان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلنت الولايات المتحدة رفضها التصريحات الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، واصفا إياها بأنها "غير مسؤولة".

موقف رئيس جنوب أفريقيا الداعم للفلسطينيين

أعلن الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا عن تضامنه الكامل مع شعب فلسطين في قضيتهم، متعاطفًا مع أهل غزة وما يعانيه الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية على أرضه.

ورفض رئيس جنوب أفريقيا الدعوات المتكررة من إسرائيل، لتهجير مليون فلسطيني من قطاع غزة، وأشار رامافوزا لما يعانيه الشعب الفلسطيني من احتلال لمدة 75 عامًا، وسط القمع وفرض جميع أشكال العنصرية وتدمير البنية التحتية للدولة الفلسطينية.

وتبدأ اليوم الخميس الموافق 11 يناير لعام 2023، أولى جلسات الاستماع في الدعوى القضائية التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، ووجهت لها فيها تهمة الإبادة الجماعية في حربها على قطاع غزة في فلسطين.

وتستمر معاناة الشعب الفلسطيني على أراضيه، ما بين قتلى وجرحى ومفقودين، فكل يوم يتزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، نتيجة للقصف المتكرر والوحشي الذي تقوم بة قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمحاولات المتكررة لتهجير شعب فلسطين، ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ95 تتزايد معاناة الشعب الفلسطيني وترتفع أعداد الشهداء والجرحى فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع أكتوبر ارتفع عدد الشهداء ليصل إلى 23357 شهيدًا، بالإضافة إلى 59410 مصابًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية إسرائيل التهجير القسري للفلسطينيين الشعب الفلسطینی العدل الدولیة جنوب أفریقیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني

عبّر بيتر بيليجريني، رئيس الجمهورية السلوفاكية، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السلوفاكي، السفراء المعتمدين لدى الجمهورية السلوفاكية في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة براتيسلافا.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن لرئيس السلوفاكي نقل تحياته للرئيس محمود عباس، مشيراً إلى دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود الحكومة الفلسطينية.

وذلك سواء لخطة الإغاثة في قطاع غزة، أو من خلال المضي قدماً في إنجاز تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية.

ونقلت سفيرة دولة فلسطين صفاء الخالدي للرئيس السلوفاكي، تحيات الرئيس محمود عباس.

 وأعربت عن أملها في أن تدعم سلوفاكيا الجهود الوطنية للحكومة الفلسطينية لخطة الإغاثة والانعاش المبكر لقطاع غزة، والتصدي لخطط التهجير لشعبنا والمساهمة كعضو في الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام، من خلال إنجاز الاتفاق السياسي بين الطرفين تنفيذا لحل الدولتين.

تلعب أوروبا دورًا أساسيًا في دعم السلطة الفلسطينية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعد الدول الأوروبية من أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية. يتركز الدعم الأوروبي في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية، مثل تطوير قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز الخدمات الأساسية التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون. كما يوفر الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية مباشرة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الميزانية الفلسطينية، مما يساعد في استقرار المؤسسات الرسمية وضمان استمرارية عملها. إلى جانب ذلك، تساهم أوروبا في تمويل مشاريع تساهم في تعزيز الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.

على الصعيد السياسي، تدعم أوروبا حل الدولتين وتؤكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وهو موقف يتجلى في المواقف الرسمية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. كما يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بالقوانين الدولية، مع التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى ذلك، توفر أوروبا دعمًا قانونيًا وحقوقيًا للفلسطينيين، حيث تدين الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية وتدعم المنظمات الحقوقية التي توثق هذه التجاوزات. ورغم هذه الجهود، تواجه أوروبا تحديات في التأثير على السياسات الإسرائيلية، إلا أن استمرارها في تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومساندة حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة.

 

مقالات مشابهة

  • السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة يؤكد ضرورة "احترام" إرادة الفلسطينيين في العيش بغزة
  • مبعوث ترامب: ليس من العدل أن نفوا للفلسطينيين إنهم قد يعودون بعد 5 أعوام
  • سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
  • وزير الإسكان الفلسطيني: المؤسسات الدولية تبالغ في تقديراتها حول إعادة إعمار غزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 56 لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • متحدث فتح: ما يحدث بالضفة استكمال لأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • رئيس جنوب أفريقيا يرد على اتهامات ترامب
  • قيادي بحزب العدل: المصريون أثبتوا للعالم رفضهم لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • عضو بـ«النواب»: مصر صوت داعم للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية
  • هيثم الهواري: نرفض تهجير الفلسطينيين ونؤيد موقف القيادة السياسية الرافض للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني