جنوب أفريقيا خصمًا لإسرائيل أمام «العدل الدولية».. ما هي دوافع دعمها للفلسطينيين.. وتضامن سيريل رامافوزا مع أهل غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية متهمة إسرائيل بتنفيذ الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وطالبت جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم في غزة، بالإضافة إلى إدخال المساعدات بجميع أنواعها إلى قطاع غزة.
لماذا تدافع جنوب أفريقيا عن القضية الفلسطينية؟
عانت جنوب أفريقيا لسنوات طويلة من الاستيطان الهولندي على أراضيها، قام الهولنديون بممارسة جميع أشكال التهجير القسري لمواطني جنوب أفريقيا، كما نفذ الاستعمار مجازر جماعية في حق الشعب الجنوب أفريقي، كما نفذت بريطانيا مستوطنات داخل جنوب أفريقيا وقامت بدعوى لاستقدام المواطنين من أوروبا لبناء مستوطنات على أراضِِ في جنوب أفريقيا.
وهذا ما يعانيه اليوم الشعب الفلسطيني من محاولات للتهجير القسري وممارسة جميع أشكال الفصل العنصري، وتنفيذ الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
مطالبات الوزيرين الإسرائيليين بتهجير الفلسطينيين
طالب الوزيران الإسرائيليان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلنت الولايات المتحدة رفضها التصريحات الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، واصفا إياها بأنها "غير مسؤولة".
موقف رئيس جنوب أفريقيا الداعم للفلسطينيين
أعلن الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا عن تضامنه الكامل مع شعب فلسطين في قضيتهم، متعاطفًا مع أهل غزة وما يعانيه الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية على أرضه.
ورفض رئيس جنوب أفريقيا الدعوات المتكررة من إسرائيل، لتهجير مليون فلسطيني من قطاع غزة، وأشار رامافوزا لما يعانيه الشعب الفلسطيني من احتلال لمدة 75 عامًا، وسط القمع وفرض جميع أشكال العنصرية وتدمير البنية التحتية للدولة الفلسطينية.
وتبدأ اليوم الخميس الموافق 11 يناير لعام 2023، أولى جلسات الاستماع في الدعوى القضائية التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، ووجهت لها فيها تهمة الإبادة الجماعية في حربها على قطاع غزة في فلسطين.
وتستمر معاناة الشعب الفلسطيني على أراضيه، ما بين قتلى وجرحى ومفقودين، فكل يوم يتزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، نتيجة للقصف المتكرر والوحشي الذي تقوم بة قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمحاولات المتكررة لتهجير شعب فلسطين، ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ95 تتزايد معاناة الشعب الفلسطيني وترتفع أعداد الشهداء والجرحى فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع أكتوبر ارتفع عدد الشهداء ليصل إلى 23357 شهيدًا، بالإضافة إلى 59410 مصابًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية إسرائيل التهجير القسري للفلسطينيين الشعب الفلسطینی العدل الدولیة جنوب أفریقیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.