بشرى سارة بشأن تخفيض السلع الغذائية بقيمة 40% لمدة شهر واحد بمبادرة كلنا واحد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بشرى سارة بشأن تخفيض السلع الغذائية بقيمة 40% لمدة شهر واحد بمبادرة كلنا واحد.. تثير مبادرة "كلنا واحد" العديد من التساؤلات لدى المواطنين، حيث أعلنت وزارة الداخلية المصرية تمديد فترة هذه المبادرة لشهر إضافي. يهدف هذا الإجراء إلى توفير السلع الغذائية بأسعار ميسرة لتلبية احتياجات المواطنين المتنوعة، ويتم ذلك تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتوفر السلع الغذائية في جميع المنافذ.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية كل جديد حول مبادرة كلنا واحد، لا سيما ما يليه من أخبار وبشرى سارة بشأن تخفيض السلع الغذائية بقيمة 40% لمدة شهر واحد.
تخفيضات تصل إلى 40%بشرى سارة بشأن تخفيض السلع الغذائية بقيمة 40% لمدة شهر واحد بمبادرة كلنا واحد.. تأتي هذه البشرى السارة بتخفيضات تصل إلى 40% على السلع الغذائية لمدة شهر واحد في إطار مبادرة "كلنا واحد".
وفي سياق تعاون الوزارة مع الشركات التجارية والغذائية، تُطرح السلع الغذائية بجودة عالية وأسعار مناسبة في 1513 منفذًا داخل المحافظات ومعارض أساسية وفرعية.
جهود لمحاصرة محتكري السلع الغذائيةبشرى سارة بشأن تخفيض السلع الغذائية بقيمة 40% لمدة شهر واحد بمبادرة كلنا واحد.. تسعى الوزارة إلى مواكبة الأسواق ومراقبتها بالتعاون مع شرطة التموين والتجارة الداخلية لضبط المخالفين ومحتكري السلع الغذائية. هذا ويُشير التصريح الصادر عن الوزارة إلى التعاون مع التجار لتحقيق حملة فعّالة لخفض الأسعار ورفع العبء عن كاهل المواطنين.
بشرى سارة بشأن تخفيض السلع الغذائية بقيمة 40% لمدة شهر واحد بمبادرة كلنا واحد..تعتبر "كلنا واحد" مبادرة مهمة بدأت في عام 2018 بهدف توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات المواطنين. ومع مواصلة التعاون مع القطاعات الاقتصادية، يأمل الجميع في أن تكون هذه المبادرة خطوة فعّالة نحو تخفيف الضغوط المالية عن كاهل المواطنين في مصر.
ماذا عن مبادرة كلنا واحد؟انطلقت مبادرة كلنا واحد في الثلاثين من يونية 2018 في إطار توجيهات رئيس الجمهورية لأجهزة الدولة باتخاذ كافة الإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطنين لتوفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مناسبة.
اطلقت وزارة الداخلية المبادرة بالتعاون مع عدد من السلاسل التجارية الكبرى، لعرض السلع الأساسية بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق بنسبة تتراوح من 20% - 30% وبجودة عالية.
الداخلية تعلن مد فعاليات المرحلة الـ 24 من مبادرة "كلنا واحد" لمدة شهر صابرين: "كلنا أقباط مصر والمسلمين والمسيحيين عايشين في بيت واحد"قامت وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لـ مكافحة الغلاء ومواجهة محاولات البعض لرفع الأسعار غير المبرر للسلع الغذائية، وذلك لتخفيف ورفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين، تزامنًا مع تكثيف الحملات التموينية لمواجهة جرائم الغش التجاري، وضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمى التى تضر بصحة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة كلنا واحد تخفيض السلع الغذائية السلع الغذائية شرطة التموين مبادرة كلنا واحد وزارة الداخلية مكافحة الغلاء كلنا واحد تخفيض السلع الغذائية الرئيس عبد الفتاح السيسي شرطة التموين مكافحة الاحتكار عن کاهل المواطنین مبادرة کلنا واحد
إقرأ أيضاً:
مبادرة "إحياء العمارة" تختتم رحلة تعزيز الوعي بقيمة العمارة وإبراز الابتكار بها
مسقط- الرؤية
اختتمت مبادرة إحياء العمارة، رحلة تعزيز الوعي بقيمة العمارة وإبراز الابتكار بها، والتي استهدفت زوار مُتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح، واستمرت خلال الفترة من 19 حتى 22 من فبراير الجاري؛ بتنظيم من مكتب صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد.
وجاءت المبادرة استكمالًا لمسيرة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري بدورتيها الأولى والثانية، ومسابقة تصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025، بهدف إثراء المجال المعماري في سلطنة عُمان. وتستهدف المبادرة مختلف فئات المجتمع المهتمة بالتصميم المعماري ومحبيه من المتخصصين والخبراء والطلبة الدارسين لهذا المجال.
وحظيت المبادرة بالمتابعة والاهتمام المستمر من قِبل صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد؛ تأكيدًا من سموه على أهمية تحقيق الأهداف المرسومة للمبادرة، والتي تمثلت في تعزيز الوعي بقيمة العمارة كأحد مكونات الهوية الوطنية، وتحفيز المجتمع على استكشاف العمارة العُمانية وفهم تأثيرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. وتهدف المبادرة إلى إشراك فئات المجتمع المختلفة في الحوارات والنقاشات حول العمارة وتوفير بيئة داعمة للإبداع والريادة، إضافةً إلى تعزيز فرص الكادر المعماري في سوق العمل العُماني. وتضم المبادرة ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، ومنطقة للإنجازات، وتجربة تفاعلية لإحياء العمارة.
جائزة بلعرب للتصميم المعماري
وأتاح ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، للزائر فرصة الاطلاع على مراحل الجائزة في دورتيها الأولى والثانية، من خلال تأمُّل المشاريع الفائزة بالمركز الأول على شكل مجسم ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى المشروع الفائز في تصميم ركن سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025.
وتناولت الدورة الأولى من الجائزة تطوير الموقع المحدد بحي الميناء بولاية مطرح في المنطقة الواقعة بين الواجهة البحرية وسوق مطرح لبيع الأسماك بمساحة إجمالية تقدر بـ7500 متر مربع، وتُوِّج بالمركز الأول مشروع ميدان مطرح لكل من أحمد بن محمد الجهضمي، وأميمة بنت محمود الهنائية، وعبدالله بن صالح البحري؛ حيث سعى المشروع لتعزيز قيمة مطرح بمعالمها الفريدة، ويتوسط الميدان جسر أيقوني جرى تصميمه بشكل طائر فوق البحر، والذي استلهم من سيف الإمام الصلت بن مالك الخروصي، ويؤطر الجسر معالم مطرح الشهيرة في صورة واحدة، ويحيط بالجسر ساحة متعددة الاستخدامات تشمل نافورة راقصة ومحلات التجزئة ومقاهي، مع أضواء تتماهى مع أمواج البحر.
فيما استهدفت الدورة الثانية من الجائزة تصميم مشروع متحف عُمان البحري بولاية صور؛ لتوثيق تاريخ عُمان البحري الحافل وإبراز نبوغ العُماني عبر التاريخ في علاقته بالبحر، حيث تُوِّج محمد بن صلاح بن علي البلوشي بالمركز الأول عن فكرة تصميم مشروعه من مشهد تجمع السفن في خور البطح بولاية صور في فترات ازدهار النشاط البحري فيها، حيث صمم المتحف لتجسيد التراث البحري العُماني في أوج ازدهاره؛ لإعادة إحياء هذا التاريخ، كما تضمن المشروع ممشى رئيسي «بوليفارد» يحتوي على مقاهٍ ومطاعم ومنتزه، إلى جانب ممشى آخر يُطل على البحر، يربط ممشى الشارع البحري بجسر خور البطح ومصنع السفن.
كما طرحت الجائزة مسابقة تصميم ركن سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025، وفاز في المسابقة الفريق المكوَّن من بيان بنت مسلم بن سالم الرمضانية، وعمار بن عبدالحميد بن عامر الكيومي، ونيرة بنت خميس بن سيف الهنائية، ووظَّف الفريق فكرة الأفلاج العُمانية في المشروع والذي يعكس دورها المهم في مجال ازدهار المجال الزراعي وتوثق عبقرية الإنسان العُماني في شق الأفلاج.
منطقة الإنجازات
وتصطحب منطقة الإنجازات، الزائرَ في رحلةٍ من خلال عرض مرئي لمسيرة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري في دورتيها الأولى والثانية، وما ساهمت به الجائزة في المشهد المعماري العُماني. ويستعرض العرض المرئي إحصائيات عن عدد المشاركات التي تلقتها الجائزة والمشروع الفائز بالمركز الأول في كل دورة، إضافة إلى المشروع الفائز بتصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025.
وتضمن العرض المرئي الهيكل الجديد والتي تترأسه مبادرات بلعرب بن هيثم وتضم مجتمع بلعرب بن هيثم، وجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، وبرامج بلعرب بن هيثم، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري والمُزمع إطلاقها نهاية العام الجاري.
وتتناول التجربة التفاعلية للمبادرة المحاور الرئيسية الثلاثة التي تصب في خدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان، وتتمثل هذه المحاور في محور التعليم المستمر، ومحور الابتكار، ومحور جاهزية السوق.
وتبدأ التجربة باستعراض بعض العبارات المعمارية خاصة لهذه المبادرة لشخصيات عُمانية وعالمية عن التصميم المعماري من أبرزها: عبارة السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. ثم يُتابع الزائر تأثير العناصر والمساحة في العمارة من خلال الضوء والمساحة، وينتقل إلى الرحلة في العصور، من العصر الحجري وصولًا إلى عصر النهضة. كما يطَّلع الزائر على عرض مرئي لرحلة معماريين في قرية السوجرة بولاية الجبل الأخضر والقريتين بولاية إزكي. ثم ينتقل الزائر إلى منطقة جاهزية سوق العمل والتي تستعرض إحصائيات وأرقام لأعداد الباحثين عن عمل في مجال العمارة، والمؤسسات التعليمية التي تُتيح دراسة تخصص التصميم المعماري والإنشاء؛ حيث توضح الإحصائيات أن عدد مؤسسات الأكاديمية التي توفر تخصُّص العمارة والإنشاء بلغ 14 مؤسسة تعليمية، كما تشير الإحصائيات بأن عدد الباحثين عن عمل في المجال المعماري بلغ 1759 باحثًا.
ويتعرف الزائر على مبادرة بلعرب لتمكين المعماريين، من خلال تسهيل مزاولة النشاط الهندسي وفتح سجل تجاري ومكاتب استشارات هندسية وتقديم التصاميم للمؤسسات المُختصة والمنافسة على المناقصات المطروحة.
وتستعرض الرحلة، قصة نحاج العُمانية نورة الحرملية في الجانب المعماري؛ حيث كانت تواجه 3 أنواع من صعوبات الإدراك والتعلم؛ لتتمكن من التغلب عليها، وتُعزز رحلتها في دراسة المعمار في جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة. إضافة لقصة المعماري توني كويل الذي بدأ حياته في مكتبٍ بشركة معمارية في غلاسكو البريطانية، وبدأ رحلة التعلم وتطوير معارفه؛ حيث أصبح أحد أبرز المعماريين، وله إسهامات في العمارة العُمانية الحديثة؛ حيث كان المهندس المعماري الرئيسي في إنشاء عدد من المباني في سلطنة عُمان، من أبرزها مبنى بلدية مسقط في دارسيت، وبوابة مسقط.
وتُختتم الرحلة بعرض الشخصيات المشاركة في إنجاح المبادرة وعرض كلمة لصاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، يؤكد فيها أهمية مواصلة مسيرة إحياء العمارة وصياغة هويتنا بإبداعٍ يعكس إرثنا الأصيل، وابتكار يواكب طموحاتنا لرسم ملامح مستقبل ينبض بالإصالة والإلهام.
حلقات عمل متنوعة
وقد سعت المبادرة إلى تعزيز الإرث المعماري، من خلال تقديم نماذج ناجحة تجمع الابتكار مع الإرث؛ حيث استضاف ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، عددًا من المتحدثين والمتخصصين في مجال العمارة لتعزيز وعي الزوار بقيمة العمارة.
وفي اليوم الأول قدم المهندس إبراهيم محمد جيدة الرئيس التنفيذي لشركة "إيه إي بي"، ورشة "عمران يُلهم تصاميم أحدثت الفارق في المنطقة"، تناول سيرة عملة في الجانب المعماري وتجاربه العلمية والعملية للحفاظ على الهوية من خلال التأثر بالشكل المعماري، كما تطرق إلى أهمية توظيف التراث والهوية الوطنية لكل دولة في الجوانب المعمارية.
فيما تناولت الورشة الثانية موضوع "بين التاريخ والمستقبل إحياء قرية السوجرة من منظور معماري"، قدمها المعماري محمد العصفور، وتطرقت إلى استعراض الطريقة المعمارية التي استخدمها القدماء في بناء القرية مستخدمين أدوات البيئة المحلية.
وسلَّطت الورشة الثالثة الضوء على "رحلة التطوير كيف أصبحت حارة العقر وجهة سياحية فريدة"، وقدمها إسحاق بن هلال الشرياني رئيس مجلس إدارة شركة بوارق نزوى، وتناول فيها المراحل التي مرت بها حارة العقر، من الفكرة وصولًا إلى التنفيذ والتطوير بالخامات الطبيعية التي استخدمها الأجداد في البناء. واستعرض أبرز التحديات التي واجهة رحلة تطوير الحارة لتكون اليوم وجهة سياحية يعرفها القريب والبعيد.
وشهد اليوم الثاني، عقد 3 حلقات عمل؛ حيث قدَّم سعادة المهندس حمود بن محمد المحروقي رئيس شؤون المنشآت السلطانية أولى الحلقات بعنوان "عُمران يعكس الهوية محطات في مسيرة تشييد أيقونات معمارية وطنية"، وتناولت دور المنشآت السلطانية في الحفاظ على الهوية المعمارية العُمانية، واستعرضت مراحل تطور العمارة العُمانية بين الماضي والحاضر، إضافة إلى مواكبة التطورات المعمارية باستخدام المواد المحلية للحفاظ على البيئة.
وتناولت حلقة العمل الثانية موضوع "آفاق جديدة ومحورها التمكين مبادرات بلعرب بن هيثم" قدمها إياد بن نبيل الرواس مسؤول التطوير واللجان بمكتب صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم. واستعرضت الحلقة مبادرة بلعرب لتمكين المعماريين من خلال إمكانية فتح سجل تجاري وتقديم التصاميم للمؤسسات المُختصة، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري والمُزمع اطلاقها نهاية العام الجاري.
وناقشت الحلقة الثالثة التي حملت عنوان "من الفكرة إلى الواقع كواليس بناء تجربة إحياء العمارة" قدمتها سوماسري شاندرا مُتخصصة في التصميم والإخراج الفني؛ حيث سلطت الضوء على مراحل تطوير فكرة التجربة التفاعلية إحياء العمارة، وصولًا لتنفيذها في أرض الواقع، واستعرضت مسار الزائر في التجربة التفاعلية ودورها في إكسابه المعرفة التاريخية بالعمارة عبر العصور وأهمية تعزيز فهم العناصر والمساحة في العمارة.
وقُدمت في اليوم الأخير، حلقتا عمل؛ تناولت الأولى موضوع "تقنيات الغد: كيف تُعيد الأتمتة والمواد المبتكرة تشكيل مستقبل العمارة"، وقدمها الدكتور أيمن بن عبدالله الفضيلي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الابتكار الصناعي، وتطرقت لأهمية الابتكار في تخليد عمل الإنسان وتسجيل تاريخ جديد لكل جيل، وأهمية توظيف التكنولوجيا والابتكار في العمارة، وتناول الإبداع الإنساني وتفوقه على التقنيات الموجودة.
فيما قدم مصطفى الرحبي الرئيس التنفيذي لشركة "جالاكسي واي" حلقة عمل "صناعة الأثر بالكلمة والصورة: كيف نُخلِّد الحدث في الذاكرة"، واستعرضت دور الشركة في العمل على جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري في دورتيها، ومراحل العمل على مبادرة إحياء العمارة من صناعة السرد ومحتوى المبادرة وصولًا إلى التسويق وصناعة المحتوى والإنتاج الفني.