فلسطينيون يتظاهرون أمام تمثال نيلسون مانديلا في رام الله
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تجمع عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، أمام تمثال نيلسون مانديلا في مدينة رام الله بالضفة الغربية، للتعبير عن شكرهم لجنوب أفريقيا على رفعها قضية «إبادة جماعية» ضد إسرائيل بسبب حربها مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
شكر جنوب إفريقياوبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» لوح الحشد بالأعلام الفلسطينية، واستمعوا إلى الخطب، وحملوا لافتات كتب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية» و«شكرا لجنوب أفريقيا»، وستبدأ جلسات الاستماع في المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس، حيث تأمل جنوب أفريقيا أن يجبر القضاة إسرائيل على وقف قصفها.
وقال رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس لوكالة فرانس برس بعد أن ألقى كلمة أمام الحشد: «من المهم للغاية إظهار التقدير للأشخاص الذين يفهمون آلامنا، ونشعر أن جنوب أفريقيا تستمع إلى قلوبنا».
كفاح مشتركولطالما دعم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية، وكثيرا ما ربطها بكفاحه ضد حكومة الفصل العنصري، التي كانت لها علاقات تعاون مع إسرائيل.
نيلسون مانديلا ودعم للقضية الفلسطينيةوقال الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا في عبارته الشهيرة إن حرية جنوب أفريقيا «لن تكتمل بدون حرية الفلسطينيين»، فيما قال مفويو مانجوان، ممثل جنوب أفريقيا لدى الفلسطينيين، إن مواطنيه لم ينسوا كلمات مانديلا، وقال: «الرسالة هي تذكير [الفلسطينيين] بأننا أصدقاء فلسطين إلى الأبد، في السراء والضراء، والقول إن فلسطين ليست وحدها».
قرارات محكمة العدل الدوليةورغم أن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة تتخذ قرارات ملزمة، إلا أنها لا تتمتع بقدرة كبيرة على إنفاذها، ومع ذلك، ردت إسرائيل والولايات المتحدة بغضب على هذه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل جنوب إفريقيا العدل الدولية نیلسون ماندیلا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا
يلتقي وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا اليوم الخميس، وسط توتر بين الأعضاء بشأن حرب أوكرانيا والنزاعات التجارية، وفي ظل غياب واشنطن بسبب خلاف مع البلد المضيف.
وغالبا ما تجد دول المجموعة، التي تمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و3 أرباع التجارة الدولية، صعوبات في تحقيق توافق بين الآراء، إضافة إلى ذلك، جعلتها الخلافات الجيوسياسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 أكثر انقساما من أي وقت مضى.
وتزايد الخلاف منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه وقيامه بتغييرات سريعة في سياسات واشنطن التجارية والخارجية.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، في كلمة افتتاح الاجتماع الذي ينتهي غدا الجمعة إن "التوتر الجيوسياسي وتزايد التعصب والصراع والحرب… تهدد التعايش العالمي الهش بالفعل".
وأضاف "بصفتنا مجموعة الـ20، يجب أن نستمر في الدعوة إلى حلول دبلوماسية للصراعات".
وترى جنوب أفريقيا أن أول اجتماع لمجموعة الـ20 في القارة يشكل فرصة لدفع الدول الغنية إلى أخذ مخاوف الدول الأكثر فقرا في الاعتبار، وهي زيادة التفاوت، وعدم اتخاذ الدول الغنية إجراءات كافية بشأن تغير المناخ، والنظام المالي الذي يفضل البنوك الاستثمارية على الدول الفقيرة التي تصدر ديونا.
إعلانولا تشارك الولايات المتحدة في الاجتماع، إذ رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في وقت سابق من الشهر الجاري- جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا تحت عنوان "التنوع والمساواة والدمج"، وصفا إياه بأنه "سيئ جدا".
وقطع ترامب المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا بسبب جهودها لمواجهة ظلم تاريخي في ملكية الأراضي على أسس عنصرية، وبسبب الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي قلب فيه ترامب سياسة التضامن الأميركية مع أوكرانيا رأسا على عقب، بينما يسعى إلى الوساطة لتحقيق السلام في حربها مع روسيا. واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمسؤولية عن الحرب، وتجاهل الحلفاء من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في إنهاء حملة لعزل روسيا.