قبل وقوف دولة الاحتلال أمام «العدل الدولية».. اعرف جرائمها ضد الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن طريقة تعامل السلطات الإسرائيلية مع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
تعذيب مستمر للفلسطينيينوذكرت مجلة «972»، وموقع «لوكال كول» الإسرائيليان، عبر تحقيق صحفي مشترك جوانب مما يتعرض له معتقلو غزة داخل معسكرات التعذيب الإسرائيلية، حيث يُعاملون بطريقة غير إنسانية ويتعرضون للحرمان من شرب المياه والنوم وتناول الطعام والتعرض لعنف جسدي وحشي.
وأوضح الشهود أن جنود الاحتلال يقومون بصعق المعتقلين بالكهرباء ويحرقون أجسادهم بواسطة القداحات ويحرمونهم من النوم والطعام ودخول دورات المياه
تعمد الإذلالالجنود كانوا يصرخون ويأمرون جميع الرجال بخلع ملابسهم، وصورهم لينشرونها لاحقا على وسائل التواصل الاجتماعي بحسب شهادة أمين لباد، الباحث القانوني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
إسرائيل تقف أمام محكمة العدل الدوليةوتقف دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وسط دعوى مقدمة من دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل تتهمها بتفيذ عمليات إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة في الحرب الإسرائيلية منذ يوم 7 أكتوبر فيما تطلق عليه إسرائيل عملية «السيوف الحديدية»، وسط ارتفاع أعداد الشهداء من الجانب الفلسطيني لأكثر من 23 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين جنوب إفريقيا الأسرى
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنّ صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزةوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزةوتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».