إسقاط طائرة مسيرة تستهدف قاعدة أميركية في مطار أربيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق إن أنظمة دفاعية أسقطت طائرة مسيرة مسلحة فوق مطار أربيل في شمال العراق حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى.
وقال بيان للجهاز إنه لم يتضح ما إذا كانت هناك إصابات أو أضرار في البنية التحتية نتيجة الهجوم.
وقالت جماعة تسمى "المقاومة...في العراق"، وهي مظلة تنضوي تحت لوائها فصائل عراقية متحالفة مع إيران، في بيان إنها نفذت هجوما بطائرة مسيرة على القاعدة الأميركية في مطار أربيل.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بوقوع أكثر من 100 هجوم ضد مصالح أميركية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر أعلنت الميلشيا العراقية المسؤولية عن معظمها بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في حربها في غزة.
وكان قد هدد مسؤول أمني من كتائب حزب الله العراقية بشن المزيد من الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة وذكرت أن الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية كانت مجرد بداية لقواعد جديدة للاشتباك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار أربيل كتائب حزب الله العراقية أميركا مطار أربيل قاعدة أميركية هجوم قاعدة أميركية قوات أميركية العراق ميليشيا إيران ميليشيا إيرانية المقاومة في العراق كردستان العراق مطار أربيل كتائب حزب الله العراقية أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.