جيبوتي ترفض طلباً أمريكياً بتثبيت منصة صواريخ لاستهداف “الحوثيين” من أراضيها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الجديد برس:
رفضت الحكومة الجيبوتية طلباً أمريكياً يتضمن السماح بتثبيت منصات إطلاق صواريخ في جيبوتي لاستهداف “الحوثيين” في اليمن.
وقال مراسل الجزيرة في جيبوتي حسن رزاق، في مداخلة مع القناة، إن رئيس وزراء جيبوتي رفض طلباً أمريكياً بتثبيت منصة إطلاق صواريخ في جيبوتي لاستهداف “الحوثيين” في اليمن، موضحاً أن رئيس الوزراء أكد أنه “لا يمكن استهداف أي مناطق من أراضينا”.
وأشار رزاق إلى أن مصادر ملاحية أكدت “أن هناك نقصاً في الإمدادات العسكرية والقطع الحربية من قبل الدول المشاركة في ما يسمى بـ”حارس الازدهار” في البحر الأحمر، مما زاد العبء على البحرية الأمريكية”، لافتاً إلى أنه ليس أمام البحرية الأمريكية سوى تكثيف الدوريات، كونها لم تتمكن حتى الآن من تأمين تلك المناطق.
وأوضح مراسل الجزيرة في جيبوتي، أن “كافة الدوريات العسكرية في البحر الأحمر لن تكون فعالة، باعتبار أن المناطق شاسعة، وأيضاً السفن الفرنسية قالت إنها تعمل على تأمين مصالحها فقط، وليست معنية بالسفن الأخرى”.
وأضاف رزاق أن “جيبوتي أكدت أن الحل يكمن في وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”، خصوصاً أن “الحوثيين” مصرون على الاستمرار في استهداف السفن المتوجهة إلى “إسرائيل”، حسب مراسل الجزيرة في جيبوتي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی جیبوتی
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية تكشف بدء جماعة الحوثي توسيع نفوذها في شمال أفريقيا لاستهداف تل أبيب
كشف موقع i24NEWS الإسرائيلي عن مؤشرات تؤكد مد جماعة الحوثي نفوذها إلى منطقة القرن الأفريقي لاستهداف إسرائيل.
وأشار الموقع العبري الناطق بالعربية إلى وجود قلق متزايد في مجتمع الاستخبارات بشأن جبهة جديدة ومثيرة للقلق بشكل خاص، وهي البحر الأبيض المتوسط.
وتطرق الموقع لما نشرته الأحد الفائت لأول مرة، في النشرة الرئيسية للقناة العبرية مع ميري ميخائيلي، وسمحت الرقابة العسكرية بنشرها، وهي معلومات تكشف عن أن الحوثيين بدأوا في توسيع نفوذهم إلى شمال أفريقيا - إلى السودان ومصر والمغرب.
ووفقا للموقع فإن نية الحوثيين في التواجد بتلك المناطق العمل ضد إسرائيل، وتوقع أن ينتقل مقاتلون إلى هذه الدول من اليمن، بالإضافة إلى التعاون مع المجموعات المسلحة الموالية لإيران في العراق.
وقال إن من المتوقع أن تسمح لهم هذه العملية الانتقالية، من بين أمور أخرى، بتهديد مضيق جبل طارق، مؤكدا أن معلومات جمعتها المنظومة الأمنية تشير إلى أن عملية نقل الأسلحة إلى هذه المناطق قد بدأت بالفعل.
الموقع قال إن سيناريو التهديد هو سقوط صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما سيمثل كارثة لا تقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل سواحل إسرائيل.