نتنياهو يستبق جلسة العدل العليا وينفي شن حرب على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استبق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الجلسة الأولى لمحكمة العدل العليا، لبحث ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، بكلمة نفى فيها نيتهم تهجير الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في كلمة باللغة الإنجليزية، عبر حسابه بموقع إكس: "أريد أن أوضح بعض النقاط، ليس لدى إسرائيل أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين".
وتابع: "إسرائيل تحارب حماس وليس السكان الفلسطينيين"، مضيفا "نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي" وفق زعمه.
وأضاف في ظل تواصل المجازر بحق الفلسطينيين وأغلبهم من الأطفال: "يبذل الجيش الإسرائيلي قصارى جهده لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وزعم أن جيش الاحتلال "يحث المدنيين الفلسطينيين على مغادرة مناطق الحرب من خلال توزيع منشورات وإجراء مكالمات هاتفية وتوفير ممرات آمنة، بينما تمنع حماس الفلسطينيين من المغادرة تحت تهديد السلاح، وفي كثير من الأحيان، بإطلاق النار".
وأضاف نتنياهو: "هدفنا هو تخليص غزة من حماس وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وبمجرد تحقيق ذلك، يمكن تجريد غزة من السلاح والتطرف، وبالتالي خلق إمكانية لمستقبل أفضل لإسرائيل والفلسطينيين على حد سواء".
وتتناقض عبارات نتنياهو، مع ما كشفته صحف عبرية، من أنه يعمل على تهجير الفلسطينيين من سكان غزة في 25 كانون أول/ديسمبر الماضي.
ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، عن نتنياهو خلال جلسة لحزب اللكيود قوله، إن "مشكلتنا هي الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين ونحن نعمل على حلها".
يشار إلى أن الجلسة الأولى، للنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا، ضد الاحتلال، بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أمام العدل الدولية، ستبدأ اليوم الخميس.
يشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي بلغت حتى الآن، 23357 شهيدا، في حين أصيب حتى الآن 59410 فلسطينيا، في ظل نقص الدواء والرعاية الطبية اللازمة للكثير منهم، ومنع الاحتلال خروج أعداد كبيرة منهم للعلاج في الخارج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو العدل العليا إبادة جماعية المجازر نتنياهو الاحتلال إبادة جماعية مجازر العدل العليا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحثة بوسنية: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية مكتملة الأركان بغزة
أنقرة - صفا
أكدت الباحثة البوسنية في مجال الإبادة الجماعية أرنيسا بوليوسميتش كوستورا أن "إسرائيل" ترتكب في قطاع غزة "بادة جماعية مكتملة الأركان" مبينة أن هناك سمة مشتركة بين غزة ومدينة سربرينيتسا (شرق البوسنة والهرسك) وهي تعرضهما للتطهير العرقي، وسرقة الأراضي.
وأوضحت كوستورا في مقابلة صحفية، أن "المشاهد الأولى القادمة من غزة ذكرتها بسراييفو، التي كانت تحت الحصار خلال حرب 1992-1995 في البوسنة والهرسك".
وفي معرض وصفها لمجزرة سربرينيتسا التي فقدت فيها أقرب الناس لها في 11 يوليو عا 1995 ، قالت: "شيء مشابه لما يحدث يوليو عام في غزة حدث في البوسنة والهرسك قبل 30 عاماً، والسمة المشتركة بين غزة وسربرينيتسا هي تعرضهما للتطهير العرقي وسرقة الأراضي".
وفي 11 يوليو/ تموز 1995، دخلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، بلدية سربرنيتسا في البوسنة والهرسك بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون.
وأعربت كوستورا عن معارضتها للاحتلال الإسرائيلي، قائلة: "لست أنا فقط، بل المحاكم الدولية أيضًا تعبر عن ذلك، فإسرائيل تريد تحقيق المشروع الذي تسعى إليه منذ 70 عاما بارتكاب إبادة جماعية".
ورداً على جميع من يدعي أن "إسرائيل" لا ترتكب إبادة جماعية في غزة رغم المشاهدة القادمة من هناك، قالت كوستورا: "بصفتي باحثة في الإبادة الجماعية، فإن جميع منظمات الإغاثة والمحاكم الدولية، بما في ذلك زملائي، متفقون على أن الإبادة الجماعية تحدث في غزة".
وأفادت أن معظم وسائل الإعلام الغربية لديها "نهج سلبي" حيال غزة، وتتجاهل ذكر الفاعل عند مقتل مدنيين فلسطينيين وتكتفي بالقول "إن شخصًا قتل هناك"، فيما تنتهج خطابًا مختلفًا حين يقتل جندي إسرائيلي.
وشددت على أن "الإعلام الغربي لم يتصرف بحيادية تجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة اليوم، وأن ذلك محزن للغاية".
وأشارت إلى أن "الغرب، وخاصة ألمانيا، يحاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبها قبل سنين (ضد اليهود) بدعمه لإسرائيل، والولايات المتحدة تؤكد باستمرار على أهمية إسرائيل بالنسبة لها".
وبينت أن "التاريخ يكتبه البشر ولا يوجد شيفرة في خلايانا تقول إن التاريخ يجب أن يتكرر، ونحن أحرار في اختيار الجانب الذي ندعمه".
وأضافت "من المؤسف أن الغرب يفضل دعم الجانب المعتدي إسرائيل، ويواصل ذلك رغم كافة الحقائق التي تثبت ارتكاب الإبادة الجماعية".
المصدر "الأناضول"