بن شرادة: الاتهامات بسعي مجلس النواب للانفراد بالسلطة هي مناكفة من تيار متقرب للدبيبة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة، إن تصريحات عقيلة صالح لم تزعج أحد كونها تتوافق مع بنود الاتفاق السياسي، الذي نص على أن مجلس النواب هو السلطة التشريعية الوحيدة بالبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وأن التشاور والتنسيق مع مجلس الدولة ينحصر بالقوانين المفصلية.
وأضاف بن شرادة أن الانزعاج والاتهامات بسعي مجلس النواب للإنفراد بالسلطة، والتخلي عن شراكته مع مجلس الدولة جاءت من قبل الفريق الذي ينصب البرلمان العداء، ومن باب المناكفة السياسية، لقرب هذا التيار من حكومة الدبيبة.
وتابع أن المجلسان توافقا على التعديل الـ13 للإعلان الدستوري، الذي أسفر عن تشكيل لجنة مشتركة بالمناصفة لإعداد القوانين الانتخابية، وتم إقرارها من مجلس النواب، وهو ما يعني التزام البرلمان ببنود الاتفاق السياسي بالتنسيق والتشاور مع مجلسه بقوانين الانتخابات.
وأوضح بن شرادة أن ما تطرحه بعض الأصوات بأن يتم تأجيل إصدار أي تشريعات جديدة لحين التوافق على إجراء العملية الانتخابية أولاً أمر مرفوض.
وبين أنه يوجد احتمال وجود عائق أو فراغ تشريعي لا ينبغي تركه لحين الانتهاء من التوافق حول العملية الانتخابية، في ظل وجود فريق يستهدف العرقلة بالتذرع بعدم وجود توافق حول القوانين الانتخابية.
الوسوم#رئيس مجلس النواب الليبي #سعد بن شرادة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القوانين الانتخابية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الليبي سعد بن شرادة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القوانين الانتخابية ليبيا مجلس النواب بن شرادة
إقرأ أيضاً:
فصيل سوري يدعو لمجلس عسكري مشترك وعدم التفرد بالسلطة
نشر "جهاز مكافحة الإرهاب السوري" بيانا مصورا طالب فيه، بتشكيل مجلس عسكري مشترك لضمان وحدة الوطن ومشاركة كلّ أبنائه بهدف تحقيق انتقال سياسي شامل وعدم التفرد بالسلطة.
#ســـــــــــــــــــــــــوريا #حـــــمـــــص
أصدرت مجموعة مسلحة تم تشكيلها مؤخرًا تسمى "جهاز مكافحة الإرهاب السوري" مقطع فيديو من #حمص وذكرت أنها ستقاتل ضد "حكومة الإنقاذ" الجديدة. pic.twitter.com/YHlEA77ees — ????️خبر الشام (@alaamari99) January 25, 2025
ولم تعلق السلطات السورية الجديدة على ما جاء في البيان.
في وقت سابق، أعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".
وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا لنصرة أهل الشام، ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، ما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".
وتابع البيان: "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية، وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".
ورغم قرار الحل، وجه التنظيم نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم، وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".