حكم طلاق الغضبان إذا تم توثيقه
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم طلاق الغضبان إذا تم توثيقه وطلاق المكره اجابت دار الافتاء المصرية وقالت ان طلاق الغضبان لا يقع إذا بلغ الغضب بالزوج نهايته وكان لا يدري ما يقول ولا ما يقصده، أو كان الغضب أخف من ذلك لكنه يسبب له خللًا واضطرابًا في أقواله وأفعاله، أما إذا كان الغضب لا يحول دون إدراك ما يصدر منه وكان يعي ما يقول فإن الطلاق في هذه الحالة يقع، ومع ذلك لا يجوز إسقاط هذا الطلاق إلا بحكم المحكمة المختصة ما دام قد وثقه لدى المأذون.
أما طلاق المكره المذكور فلا يقع إذا كانت الزوجة قادرة على تحقيق ما هددت به وعجز الزوج عن منعها من ذلك وغلب على ظنه إصرارها على فعل ما تُقْدِمُ عليه إن لم يطلقها في الحال، مع عدم توافر أي اختيار للزوج إلا التلفظ بصريح الطلاق بغير نية الطلاق، وعلى الزوج أن يتقي الله في تقدير ظروف الطلاق على النحو السالف بيانه؛ لأن الأمر متعلق بحلِّ وحرمة عشرته لزوجته.
يقع طلاق الغضبان متى كان يدرك ما يقول ويحفظ ما جرى على لسانه بعد زوال الغضب عنه ولم يصل في غضبه إلى حالة الهذيان وغلبة الخلل في أقواله وأفعاله.
والطريقة الصحيحة لإيقاع الطلاق أن يطلق الرجل زوجته المدخول بها طلقة واحدة رجعية في طهر لا وطء فيه ويتركها حتى تنقضي عدتها بدون إيقاع طلاق آخر، وللزوج مراجعة زوجته بالقول أو الفعل إذا أراد ما دامت في العدة، وإذا كانت الزوجة غير مدخول بها فيطلقها واحدة وتقع في هذه الحالة طلقة بائنة بينونة صغرى. والطلاق في حضور الزوجة أو غيابها جائز وصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاق الغضبان المحكمة المختصة طلاق المكره
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة يروي قصة تحول طالب بعد طلاق والديه وكيف غير الدعم مسار حياته .. فيديو
خاص
روى مدير مدرسة قصة طالب كان يُعتبر مثالًا للتميز في كل جوانب حياته؛ من تحصيل دراسي ممتاز إلى سلوك إيجابي، ليُفاجأ الجميع بتغير مفاجئ في سلوكياته.
وأكد مدير المدرسة أن الطالب كان من المتفوقين، ولكه بدأ يصبح أكثر عزلة وحزنًا، وفقد تركيزه في الدراسة بشكل ملحوظ.
ويقول المدير: “بعد مراقبة التغيرات في سلوكه، قررنا التحقيق في الأمر، واكتشفنا أن السبب وراء هذه التغيرات هو انفصال والديه.
و أصبحت الظروف العائلية القاسية تؤثر بشكل كبير على حالته النفسية، مما أدى إلى تدهور ملحوظ في أدائه الأكاديمي.
وأضاف المدير: “الأب تولى مسؤوليته بعد الطلاق، لكنه لم يقدم له الاهتمام المطلوب، في حين توقفت الأم عن التواصل المنتظم معه، ما ساهم في تدهور حالته النفسية”.
وتابع أن الفريق المدرسي لم يتخلى عن الطالب في هذه اللحظات الصعبة، حيث قرروا التدخل، وقدموا له الدعم النفسي الذي كان يحتاجه، كما تم تحصيص له حصصًا إضافية لمساعدته في تعويض ما فاته من دروس، وأكد المدير أنه أصبح الآن من أفضل الطلاب في جامعته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/NYuuBzoVWqtIeLNj.mp4