«ممكن تشوفوا فيلم مع بعض».. تفاصيل ميزة غير مسبوقة لـ«واتساب»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لا تزال إدارة تطبيق «واتساب»، يوما بعد آخر، تفاجئ مستخدميها بمميزات جديدة، من أجل تطوير التواصل عبر تطبيق التواصل الأشهر على مستوى العالم، وآخرها الكشف عن ميزة جديدة باتت على وشك التنفيذ خلال الفترة القليلة المقبلة.
هل تخيلت أن تشاهد فيلما رفقة صديقك أو شريكك عبر «واتساب»، يبدو أن ذلك بات على وشك التنفيذ على أرض الواقع، بعد كشف إدارة التطبيق عن تفاصيل الأمر.
«واتساب» بدأت بالفعل أولى خطوات إدخال ميزة غير مسبوقة على التطبيق، وهو ما كشفه موقع «WABetaInfo»، حيث يختبر «واتساب» حاليًا ميزة تمكن المستخدمين من مشاركة الموسيقى الصوتية أثناء مكالمات الفيديو.
وتسمح هذه الميزة، التي لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، للمشارك في مكالمة فيديو بمشاركة صوت أجهزته، ونقله إلى الآخرين في المكالمة.
تمتد هذه الوظيفة لتشمل مكالمات الفيديو الفردية والجماعية، مما يوفر تجربة صوتية متزامنة لجميع المشاركين، كما أنها لا تعمل على تسهيل مشاركة الموسيقى فحسب، بل تمكّن المشاركين أيضًا من مشاهدة مقاطع الفيديو معًا.
ومن خلال تجربة الصوت المشترك أثناء مكالمات الفيديو، يمكن للمستخدمين مزامنة تجارب تشغيل الفيديو الخاصة بهم، ما يفتح إمكانيات جلسات مشاهدة الأفلام الافتراضية أو أنشطة مشاركة المحتوى التعاونية.
تؤكد هذه الإضافة على الجانب الاجتماعي للمنصة وتهدف إلى جعل المحادثات أكثر تفاعلية ومتعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب فيديو واتساب مكالمات واتساب تحديث واتساب مکالمات الفیدیو
إقرأ أيضاً:
لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة لودفيج فان بيتهوفن، أحد أعظم الموسيقيين في التاريخ، لم يكن مجرد مؤلف بارع، بل كان رمزًا للإصرار والتحدي. فقد عاش تجربة فريدة تمثلت في فقدان سمعه تدريجيًا حتى أصبح أصم تمامًا، ورغم ذلك، أبدع موسيقى خالدة ما زالت تؤثر في العالم حتى اليوم.
بداية الصدمة: بيتهوفن واكتشاف فقدان السمعفي أواخر العشرينيات من عمره، بدأ بيتهوفن يلاحظ أعراض فقدان السمع، إذ أصبح يجد صعوبة في سماع الأصوات الضعيفة، ورافق ذلك طنين مزعج في أذنيه.
مع مرور الوقت، تفاقمت حالته، مما أصابه بحالة من اليأس والإحباط.
وفي عام 1802، كتب رسالة شهيرة عرفت بـ”وصية هيليغنشتات”، عبر فيها عن معاناته النفسية بسبب فقدانه للسمع، وصرح بأنه فكر في إنهاء حياته، لكنه قرر الاستمرار من أجل فنه.
كيف تغلب بيتهوفن على إعاقته؟بدلًا من الاستسلام لمرضه، طور بيتهوفن أساليب غير تقليدية لمواصلة تأليف الموسيقى.
كان يضع عصا خشبية بين أسنانه ويلمس بها البيانو ليشعر باهتزازات الصوت، كما استخدم دفاتر المحادثات التي كان يكتب فيها الآخرون ليتواصل معهم بعد أن فقد القدرة على سماعهم.
ورغم صممه الكامل بحلول عام 1814، واصل التأليف الموسيقي، وكانت أعماله خلال هذه الفترة أكثر جرأة وتعقيدًا.
بلغت عبقريته ذروتها في السيمفونية التاسعة، التي أصبحت رمزًا للأمل والانتصار على المصاعب.
المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع التصفيق الحار الذي استقبله الجمهور عند عرضها الأول عام 1824، واضطر أحد الموسيقيين إلى إخباره بذلك.
إرث بيتهوفن وتأثيره في الموسيقىلم يكن فقدان السمع نهاية لمسيرة بيتهوفن، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر إبداعًا. فقد أحدث ثورة في الموسيقى، حيث أدخل مشاعر أعمق وألحانًا أكثر قوة، ممهدًا الطريق للعصر الرومانسي في التأليف الموسيقي.