المغرب: عريضة شعبية تطالب الحكومة بإلغاء اتفاقية التطبيع مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قدمت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” في المغرب، عريضةً شعبية لمطالبة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، بإلغاء اتفاقيات تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، والإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والسحب النهائي لمكتب الاتصال المغربي في “تل أبيب”.
وفي هذا السياق، عقدت المجموعة ندوة صحافية مشتركة، يوم الأربعاء، في العاصمة الرباط.
وقررت مجموعة العمل، بالتنسيق بين المجموعة واللجنة “إطلاق عريضة شعبية موازية للفعاليات الميدانية المتعددة، باستثمار مقتضيات القانون التنظيمي رقم (14.44) المتعلق بالعرائض والملتمسات الشعبية “رافعين المطلب الشعبي الجامع إلى رئاسة الحكومة للمطالبة بما سبق تأكيده”.
كما طالبت العريضة بـ”طرد مكتب الاتصال الصهيوني، وإلغاء كل مسار التطبيع، لتصحيح الخطيئة الكبرى بإعادة التطبيع الرسمي، بعد مرحلة سابقة بين عامي 1995 و2000، عندما تم إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي السابق من قبل ملك البلاد، بعد مجازر العدو وجرائمه في فلسطين، خلال انتفاضة الأقصى. وهو ما يجعل من مسألة إغلاق مكتب الاتصال اليوم، وفق العريضة، “مسألة أكثر إلحاحاً حتى بمنطق المقارنة بين جرائم عام 2000 مع مجازر 2023 اليوم في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس”.
وفي 6 نوفمبر 2023، شهدت مدينة طنجة المغربية، مسيرة شعبية حاشدة تضامناً مع فلسطين، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية وأخرى منددة ببشاعة الجرائم الوحشية لكيان الاحتلال في حق المدنيين بفلسطين، إضافةً إلى صور لضحايا المجازر من الأطفال، مع التعبير عن دعمهم للمقاومة.
وسبق ذلك انعقاد أمسية شعرية في وجدة بالمغرب، شارك فيها شعراء، وقدموا قصائد تناصر القضية الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع مسيرات شعبية نصرةً لفلسطين نظمت في عدد من المدن المغربية.
يذكر أن الرباط و”تل أبيب” وواشنطن، وقعت اتفاقاً ثلاثياً في 23 ديسمبر 2020، تضمن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و”إسرائيل”.
يشار إلى أن المغرب كان البلد العربي الـ4 الذي يعلن التطبيع مع “إسرائيل”، ففي 15 سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع “تل أبيب” في واشنطن، قبل أن ينضم السودان لاحقاً إلى اتفاقية التطبيع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المغرب: نجاح حملة مقاطعة شعبية لمنتجات شركات تتعامل مع الاحتلال
الجديد برس|
عبّرت “حركة “بي دي اس” المغرب وهي حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” عن نجاح مبادراتها المتعلقة بمقاطعة منتجات الشركات “الداعمة للاحتلال الإسرائيلي”.
ووجهت “التحية الحارة” للشعب المغربي “على التزامه الثابت والمبدئي”.
وقالت في بيان إن المقاطعة “أصبحت اليوم سلاحا فعالا في مواجهة الاحتلال”، و“أظهرت وحدة الشعب المغربي في رفضه دعم الشركات المغربية التي تصدر منتجاتها إلى محتلي فلسطين، تأكيدا على موقفه الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن رفضه لأي شكل من أشكال التعاون مع دولة الاحتلال الإبادية”.
وأضافت الحركة في بيانها الذي نشر على صفحتها في فيسبوك، أنها تابعت تصريحات المدير التنفيذي لشركة (…) الإسرائيلية، لموقع “واللا” الإسرائيلي، “التي أكد فيها أن المقاطعة في المغرب جعلت من المستحيل إدخال المنتجات المغربيّة إلى الأراضي المحتلة “إسرائيل”.
وأضاف الموقع في تقرير صحافي “أن حركة BDS في المغرب تمارس ضغوطا تؤثر على استيراد العديد من المنتجات حيث بلغ إجمالي واردات السلع من المغرب حوالي 80 مليون دولار في عام 2022، لكنها اليوم شبه منعدمة”.
ووجهت الحركة رسالة “للشركات المغربيّة التي سقطت في فخ التطبيع التجاري”، بقولها “لا يجب العودة لعلاقات تجارية عادية مع الاحتلال”، متوعدة بأنها ستبقى يقظة في رصدها، “ومعنا كل المغاربة الأحرار، نتصدى لكل محاولات التعاون مع دولة الاحتلال المتابعة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية”. وختمت بيانها بالإشارة إلى أن “المقاطعة تؤتي ثمارها، وصوت الشعوب أقوى من أي اتفاقيات”.