تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حكومة هي الأكثر تطرفا منذ نشأة الكيان في مايو عام 1948، لذا اندلعت ضدها مظاهرات اعتراضًا على تعديل قانون القضاء، وبعدها بفترة اندلعت عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية.

أول المتطرفين في القائمة

وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأول في القائمة فهو من أصول بولندية، وينتمي لحزب الليكود اليميني، وكانت أشهر تصريحاته: «لن نكرر خطأ أوسلو ولن تحكم غزة جهة متطرفة مثل حماس أو فتح، ولا فرق بينهما، فحماس تريد القضاء علينا الآن، وفتح تريد القضاء علينا بالتدريج».

قتال حيوانات بشرية

والثاني في القائمة هو وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، والمنضم لحكومة الوحدة الحالية الخاصة بالحرب، وهو من أصول بولندية، وينتمي لحزب الليكود، وكانت أبرز تصريحاته: «لن يكون هناك ماء ولا غذاء ولا كهرباء، نحن نقاتل حيوانات بشرية ونتصرف وفقا لذلك».

تفضيل حياة المستوطنين على الفلسطينيين

ويأتي الثالث في القائمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومن أصول عربية وينتمي لحزب عظمة يهودية، من اليمين المتطرف، ومن أبرز تصريحاته: «حياة المستوطنين أهم من حركة الفلسطينيين، وعلينا أن نعدم أسيرًا فلسطينيًا على كل يوم حرب، والحرب فرصة جيدة لتشجيع سكان غزة على الهجرة».

تفضيل تهجير سكان غزة

ويأتي الرابع في القائمة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وهو من أصل أوكراني وينتمي لحزب الصهيونية الدينية – اليميني، ومن أبرز تصريحاته: «هناك مليون نازي في الضفة الغربية، ويجب أن يكون هناك استيطان يهودي في غزة، كما أن هجرة سكان غزة لدول العالم هي الحل الإنساني الأمثل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قتلى غزة فی القائمة

إقرأ أيضاً:

مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”

#سواليف

أعرب مختصان في الشؤون الإسرائيلية، عن اعتقادهما أن رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو “ذاهب للانتحار ويأخذ دولة إسرائيل معه للهاوية، بسبب رفضه الاستمرار في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مع حركة #حماس”.

ويرى المتخصص بالشؤون الإسرائيلية فراس ياغي أن نتنياهو جاهز فقط لهدنة جديدة لمدة شهرين بدون #إنهاء_الحرب والانسحاب الشامل من قطاع #غزة، “وهنا يكسب عدة ملفات، الأول التحضير لضرب إيران، والثاني فرض التقسيم في سوريا والثالث حسم ما يستطيع في الضفة، والرابع وهو الأهم كسب مزيد من الوقت لتمرير الميزانية والحفاظ على ائتلافه الحاكم واعادة حتى وزير الأمن القومي المستقيل “ايتمار بن غفير” إليه”.

وأضاف قائلا: “يجب أن يكون واضحا أن أي #مفاوضات يجب أن تكون على بينة، بحيث يكون فيها خطوات نهائية وليس مؤقتة فقط، بمعنى التزاوج بين مرحلة الشهرين ونهاية الحرب والانسحاب، أي خطة شاملة وليس خطة مرحلية، لأن كل ما يريده نتنياهو كسب مزيد من الوقت لالتقاط فرصة وتحقيق من خلالها استراتيجية”.

مقالات ذات صلة صحيفة تركية: ما جرى في الساحل السوري خطط له في اجتماع “سري” بالرقة 2025/03/10

ويستدرك أن “أي استراتيجية ممكنة التحقيق في ظل وجود #الأسرى لدى #المقاومة!! الضغط العسكري سيؤدي لقتلهم، والمناورة البرية التي يتحدث عنها رئيس هيئة الأركان الجديد “إيال زامير”، بعد قصف جوي مكثف لن تأتي بجديد لأنها ستكون على حساب الأسرى وعلى حساب المخططات الأخرى في سوريا والضفة ولبنان”.

ويشدد ياغي على قناعته بأن أي اتفاق نهائي غير ممكن مع حكومة نتنياهو، والمقصود هنا اتفاق نهائي يؤدي للإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والأموات، لأن ذلك يستدعي وقف الحرب والانسحاب من غزة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع بسبب تركيبة حكومته وبسبب مستقبله السياسي”.

اعتبارات عدة

بدوره، أكد المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تواجه اعتبارين أساسيين: مدى تأثيرها على التماسك الداخلي الإسرائيلي، واحتمال أن يؤدي الانتقال إليها إلى انهيار الحكومة، رغم رفض نتنياهو والوزيرين “بتسلئيل سموتريتش” والمستقيل بن غفير لذلك.

وأشار شديد إلى أن هناك أولوية إسرائيلية واضحة للتخلص من الشعب الفلسطيني، حيث أصبح الحديث عن التطهير العرقي وتفريغ قطاع غزة من سكانه جزءا رسميا في الخطاب الإسرائيلي. في المقابل، على المستوى السياسي، هناك مساعٍ للتفاوض مع حركة “حماس” حول تفاصيل المرحلة القادمة، ما يشير إلى بقاء الحركة كطرف أساسي في قطاع غزة.

وأضاف شديد أنه لو كان القرار بيد الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو فقط، لما تم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، مؤكدا أن هناك تباينا في المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح أن الخطاب الأمريكي في هذه المرحلة يتحدى توجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، في الوقت الذي يسعى فيه الأمريكيون إلى الحفاظ على نفوذهم الإقليمي والدولي.

وشدد على أن “القرار في النهاية لن يكون إسرائيليا بالكامل، وأنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، مشيرا إلى أن هناك قاسما مشتركا بدأ بالتبلور بين الأطراف المعنية حول مسألة العودة إلى القتال، وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بُغية تحقيق مكاسب سياسية قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، أوضح شديد أن إسرائيل تسعى إلى إتمام الحد الأقصى من عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، دون تقديم أي التزام واضح بشأن إعادة إعمار غزة. وحذر من أن إسرائيل ستعود إلى القتال بوحشية أكبر بمجرد استكمال عمليات تبادل الأسرى، متجاوزة حتى مستوى العنف الذي شهدته المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • أبرز عقوبات إسرائيل الجماعية بحق فلسطينيي الضفة والقدس
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك في شهر رمضان.. من الأكثر فوزا ؟
  • وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
  • هل يحوّل نتنياهو وحلفاؤه إسرائيل لدولة ثيوقراطية يحكمها دكتاتور؟