على رأسهم نتنياهو.. أبرز رموز الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حكومة هي الأكثر تطرفا منذ نشأة الكيان في مايو عام 1948، لذا اندلعت ضدها مظاهرات اعتراضًا على تعديل قانون القضاء، وبعدها بفترة اندلعت عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية.
أول المتطرفين في القائمةوبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأول في القائمة فهو من أصول بولندية، وينتمي لحزب الليكود اليميني، وكانت أشهر تصريحاته: «لن نكرر خطأ أوسلو ولن تحكم غزة جهة متطرفة مثل حماس أو فتح، ولا فرق بينهما، فحماس تريد القضاء علينا الآن، وفتح تريد القضاء علينا بالتدريج».
والثاني في القائمة هو وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، والمنضم لحكومة الوحدة الحالية الخاصة بالحرب، وهو من أصول بولندية، وينتمي لحزب الليكود، وكانت أبرز تصريحاته: «لن يكون هناك ماء ولا غذاء ولا كهرباء، نحن نقاتل حيوانات بشرية ونتصرف وفقا لذلك».
تفضيل حياة المستوطنين على الفلسطينيينويأتي الثالث في القائمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومن أصول عربية وينتمي لحزب عظمة يهودية، من اليمين المتطرف، ومن أبرز تصريحاته: «حياة المستوطنين أهم من حركة الفلسطينيين، وعلينا أن نعدم أسيرًا فلسطينيًا على كل يوم حرب، والحرب فرصة جيدة لتشجيع سكان غزة على الهجرة».
تفضيل تهجير سكان غزةويأتي الرابع في القائمة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وهو من أصل أوكراني وينتمي لحزب الصهيونية الدينية – اليميني، ومن أبرز تصريحاته: «هناك مليون نازي في الضفة الغربية، ويجب أن يكون هناك استيطان يهودي في غزة، كما أن هجرة سكان غزة لدول العالم هي الحل الإنساني الأمثل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قتلى غزة فی القائمة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين
قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، إن تعليمات المستوى السياسي الخاصة بقطاع غزة تهدف لاستبدال مستوطنين بسكان غزة، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون أنه “لن يتراجع عن تصريحاته بشأن أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو تطهير عرقي وجرائم حرب”.
وأكمل أن المفاوضات الحقيقية بشأن صفقة التبادل لا تدور بين إسرائيل وحماس بل بين نتنياهو وسموتريتش وبن جفير لضمان عدم تفكك الائتلاف الحكومي.
الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي من لواء" ناحال" شمال غزةوأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 45 ألفًا و885 فلسطينيًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأفادت صحة غزة، أن إجمالي المصابين ارتفع كذلك إلى 109 ألفًا و196 شخصا وسط أوضاع صحية متردية في جميع أنحاء القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية 3 مجازر وصل منهم للمستشفيات 31 شهيدا و57 مصابا.
وتتواصل الجهود الإقليمية والدولية للدفع قدما بصفقة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، إن هناك حالة من التكتم بين أطراف المحادثات، وصفتها بـ«التعتيم الإعلامي» على تطورات المفاوضات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
ولفتت أيضا أنه حتى الآن لا يوجد يقين بشأن هوية المحتجزين المفرج عنهم في المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله أيضا على بنود أخرى في الصفقة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من التساؤلات التي لا يوجد أي توضيحات بشأنها.
ورأت هآرتس أن أزمة توزيع المساعدات في غزة تجري تحت أعين الجيش الإسرائيلي دون أن يقدم – حتى الآن – خطة لإدارة القطاع، أو أن يطرح ترتيبات لتقسيم تلك المساعدات التي تسمح لأكثر من مليوني غزي بالبقاء على قيد الحياة.
وأوضحت أن التوصل لصفقة تطلق سراح المحتجزين من غزة يتطلب وجود اتفاقات على إدارة القطاع في اليوم التالي للحرب، وهو الأمر الذي لا يزال الطريق طويل أمامه.
وفي إطار التعنت الإسرائيلي والموقف المتصلب، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأن من المرتقب الدفع بمزيد من القوات إلى شمال قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات أكثر في المحادثات الدائرة في الدوحة.
وفي الوقت الحالي تتواجد 3 ألوية من جيش الاحتلال في شمال غزة، تتمركز في جباليا وبيت حانون.
وفي تقرير لموقع واللا، أمس الإثنين، أفاد بأن القيادة الجنوبية بالجيش تواصل ممارسة الضغط العسكري على قطاع غزة بأكمله، بتوجيه من المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة.
فيما أفاد موقع (JDN) بأن جيش الاحتلال كثف خلال الفترة الأخيرة من عملياته في قطاع غزة.
ولفت إلى أن وزير الجيش، يسرائيل كاتس، هدد قبل أيام بأنه «إذا لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن المحتجزين ولم تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتلقى ضربات بقوة لم نشهدها في غزة منذ فترة طويلة».
وكان من المفترض أن ينضم رئيس الموساد، ديفيد برنياع، أمس الإثنين، إلى مسؤولين أميركيين وممثلي الوسطاء في الدوحة، حيث تجري المفاوضات حول صفقة المحتجزين، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن وتم تأجيل السفر، وليس من الواضح متى سيغادر.
ورأت صحيفة يديعوت آحرنوت أن تأخر توجه رئيس الموساد إلى قطر يشير إلى أن المحادثات تواجه صعوبات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التفاصيل إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان برنياع سيسافر إلى قطر أم لا، مؤكدين أنه «لكي يسافر، هناك حاجة إلى تقدم كاف، فهو لن توجه للدوحة حاليا».