كتب- محمد أبو بكر:

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على تساؤلات الشباب المتعلقة بحكم تقاضي الأجر عن قراءة القرآن.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، إلى أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "إن أحق ما اتخذتم عليه أجرًا كتاب الله".

وأضاف الجندي، أن الصحابة رضوان الله عليهم فى حديث للبخاري، رقوا شخصًا بسورة الفاتحة وتقاضوا أجرا مقابل ذلك.

وتابع: "تقاضي الأجر عن قراءة القرآن جائزة، ولكن يجب أن لا يكون باشتراط، معقبًا: العالم أو الداعية الإسلامي، يمنح ولا يشرط".

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأجر لا يكون على العمل وإنما يكون على الوقت المخصص للفعل، وهذا يعني أن الداعية لا يحدد مبلغ من المال مقابل تحفيظ الشخص جزء أو ربع القرآن، وإنما تحديد مبلغ مقابل فترة من الوقت يحفّظ خلالها الداعي الإسلامي القرآن للشخص.

اقرأ أيضًا:

حالة وحيدة تتيح لصاحب العمل حرمان النساء من أجر إجازة الوضع وفصلها

وفقًا للقانون.. تعرف على حالات استحقاق مكافأة نهاية الخدمة وضوابط الحصول عليها

متى يُحسب فصل العامل تعسفيًا ويعاد لعمله وتسوية مستحقاته؟.. "القانون" يُجيب

حبس وغرامة وغلق المنشأة.. حالات يُعاقب عليها صاحب العمل وفقًا للقانون

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الشيخ خالد الجندي قراءة القرآن تقاضي أجر عن قراءة القرآن طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعجزة أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحاً أن المعجزة تأتي تأكيداً على صدق دعوة النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.

وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.

أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالباً ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.

وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سبباً في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخري بدلاً من أن تبرأ العوراء.

مقالات مشابهة

  • السيرة النبوية ودور الإملاءات السياسية والمذهبية.. قراءة في كتاب
  • تفسير حلم قراءة القرآن على جان في المنام.. وعلاقته بالحاجة للقرب من الله
  • ثواب قراءة القرآن لغير الماهر ولمن لا يفهم معانيه
  • خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  •  الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين المعجزة والكرامة والخارقة
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامي بمعرض الكتاب يستقبل طلاب مدرسة الجودة "بحلايب وشلاتين"
  • السياحة المعرفية لأطفال حلايب وشلاتين بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب