أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- وافق مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، على قرار يدعو المتمردين الحوثيين في اليمن إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وانتهاك القانون الدولي.

وجاء التصويت بأغلبية 11 صوتًا، وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت، بما في ذلك روسيا والصين.

وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد إن "القرار يطالب الحوثيين بالتوقف عن انتهاك القانون الدولي.

تشيد الولايات المتحدة باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم لقرار شاركت في صياغته الولايات المتحدة واليابان يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. ويطالب القرار بشكل لا لبس فيه الحوثيين بوقف هجماتهم ويؤكد دعم المجلس للحقوق الملاحية وحريات السفن لجميع الدول في البحر الأحمر وفقا للقانون الدولي".

وأدان القرار عشرين هجومًا للحوثيين على السفن التجارية والتجارية منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما هاجم الحوثيون للمرة الأولى السفينة التجارية "غلاكسي ليدر" واستولوا عليها.

وقالت سفيرة المملكة المتحدة باربرا وودوارد، إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر "أضرت بأشد الناس فقرًا في العالم".

وأضافت: "بالأمس، حاول الحوثيون أكبر هجوم لهم حتى الآن، حيث أطلقوا ما لا يقل عن 21 صاروخًا وطائرة مسيرة باتجاه الممرات الملاحية الدولية. 15% من إجمالي التجارة البحرية العالمية تمر عبر البحر الأحمر. وتهدد هذه الهجمات توافر الغذاء والطاقة وأسعارها، وهو ما من شأنه أن يلحق حتما الضرر الأشد بالسكان الأشد فقرًا في العالم. 

وتابعت وودوارد: "كان يوم أمس هو الهجوم السادس والعشرون من نوعه منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني".

وفي وقت سابق، رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ثلاثة تعديلات مقترحة على نص البحر الأحمر من قبل روسيا، بعد أن فشلت التعديلات في الحصول على الأصوات التسعة المطلوبة لعرض الأمر على المجلس.

وألقت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد باللوم على إيران في مساعدة الحوثيين.
 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحوثيون فی البحر الأحمر مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي

دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي الى التحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل ووقف جرائمها على الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية.


جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما.


ونوه منصور ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية ، إلى تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية ، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة.


وفي هذا السياق، أشار منصور إلى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة ، والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي.


كما أشار منصور إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستعمارية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها بالإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، ما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستعماري.


وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق إسرائيل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.


ونوه بأن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف إرتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • شركة ميرسك تتمهل في العودة إلى البحر الأحمر.. المخاوف قائمة
  • الوزراء يوافق علي تخصيص أراض للمنفعة العامة
  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بعودة أهالي غزة لديارهم الأولى
  • بعد تطمينات صنعاء .. شركات شحن عالمية تعاود الإبحار عبر البحر الأحمر
  • مباحثات خليجية أممية بشأن الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن
  • تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر
  • “لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي