فشل محمد الحمامي البرلماني الاستقلالي ورئيس مجلس مقاطعة بني مكادة بطنجة، الأربعاء 10 يناير 2024، في عقد الدورة العادية لشهر يناير للمرة الثانية، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول للمجلس التداول في النقط المبرمجة في جدول أعمال الدورة.

ولم يحضر فعليا للدورة العادية المنعقدة للمرة الثانية، سوى 18 عضوا من أصل 44 عضوا المشكلين للمجلس، وهو الأمر الذي اعتبره الرافضون لتدبير الحمامي فقدانا للشرعية والمشروعية.

وقاطع الدورة جل مستشاري أحزاب الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، والتجمع الوطني للأحرار، والعدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكي، من بينهم نواب للرئيس، رغم تجميد عضوية نائبين عن حزب الأصالة والمعاصرة.

وقالت مصادر من الأغلبية المقاطعة، إن الخطوة التي اتخذوها لإسقاط الدورة العادية لشهر يناير للمرة الثانية تأتي بعد استمرار النهج الإقصائي لرئيس مقاطعة بني مكادة وعلى الوفاء بما وقعوا عليه في بلاغ المستشارين السابق ضد الرئيس الحمامي.

وأكدت المصادر، أن المستشارين عبروا عن موقفهم الصريح من الحمامي، مشددة على ضرورة تخليق الحياة السياسية.

يشار إلى أن الدورة ستنعقد للمرة الثالثة، يوم الإثنين المقبل بمن حضر، حسب ما يفيد القانون التنظيمي للجماعات.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو

رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.

وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.

وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.

 وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.

وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.

ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.

مقالات مشابهة

  • الوالي زنيبر ينسحب من دورة مجلس جهة درعة تافيلالت و مستشارون ينتفضون ضد الرئيس أبرو
  • منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
  • الدورة التاسعة.. 7 ورش تدريبية في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • اختتام دورة التغذية لمرضى السكر في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
  • منتخب مصر للشباب يواجه إيطاليا فى دورة ودية بتونس يونيو المقبل
  • للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
  • للمرة الثانية .. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى جوانتانامو
  • «الصحفيين» تختتم دورة إعداد المدرب المحترف
  • دورة تدريبية حول التسويق الجديد في جمعية الصحفيين