تفاصيل إصابة وزير الدفاع الأمريكي بسرطان البروستات 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء، التاسع من يناير، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يُخضع حاليًا للعلاج بسبب تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا.
أفادت البنتاغون بأن الكشف المبكر عن إصابة أوستن بسرطان البروستاتا كان إيجابيًا، وكان التشخيص الأولي ممتازًا. ولكن، استدعت حالته إعادة إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب "مضاعفات"، منها الغثيان وآلام حادة في البطن والورك والساق.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية كل جديد حول ما يخص وزير الدفاع الأمريكي، لا سيما حالته الصحية، وبعد إعلان البنتاغون إصابته بسرطان البروستات.
إصابة لويد أوسن بسرطان البروستاتأفصحت المستشفى التي يُعالج فيها أوستن عن تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا في مطلع ديسمبر من العام الماضي، مُشيرة إلى أن الاكتشاف السريع يعد عاملًا إيجابيًا للغاية، وتوقعات العلاج تظل "ممتازة".
تم نقل الوزير البالغ من العمر 70 عامًا إلى المستشفى في بداية العام بعد مضاعفات ناجمة عن عملية جراحية أجراها في نهاية ديسمبر الماضي. أعلنت المستشفى أن تشخيص سرطان البروستاتا تم في مطلع ديسمبر، وأجرى أوستن جراحة طفيفة قبل عيد الميلاد وتعافى منها دون مشاكل، عائدًا إلى منزله في اليوم التالي.
تُثير قرارات البنتاغون بشأن عدم الكشف الفوري عن إصابة الوزير جدلًا، حيث تم انتقادهم بسبب عدم إخطار الرئيس بايدن والجمهور بحالته بسرعة كافية.
صرح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس لم يُعلم إلا يوم الثلاثاء بتشخيص السرطان بعد مضي 18 يومًا من دخول أوستن المستشفى. أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي أن هذا التأخير ليس أمرًا مثاليًا ويحمل تساؤلات حول عدم إشعار القائد بشكل فوري بمثل هذه الأحوال.
زيارة لويد أوستن إلى تل أبيبوفي الثامن عشر من ديسمبر الماضي، وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى إسرائيل في زيارته الثانية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. واجتمع مع أعضاء مجلس الحرب في تل أبيب لمناقشة تطورات المرحلة الحالية للحرب والخطوات المتوقعة للانتقال إلى المرحلة التالية.
واستمع الوزير في إسرائيل إلى آخر المستجدات حول تقييم الحكومة الإسرائيلية للتقدم المحرز في غزة، ثم َّ حاول طرح استفسارات للمسؤولين الإسرائيليين حول المعايير التي يتبعونها للانتقال إلى المرحلة القادمة.
وسعى أوستن في خلال الزيارة لاستكشاف تفاصيل محددة حول "الخطط الإسرائيلية للتعاون مع المجتمع الدولي" من أجل زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وكذلك لفهم الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لتقليل الأضرار بحق المدنيين خلال استمرار العملية البرية.
تصريحات أوستن في تل أبيبوعلى الرغم مما سبق، إلا أنّ تصريحات أوستن جاءت على عكسس ما أعلنه المتحدثون الرسميون، ناقش في إسرائيل استكمال العمليات العسكرية لتكون أكثر دقة وأقل تكلفة بشرية، لكنهم لا يملون على إسرائيل أي وقت زمني لإنهاء الحرب.
وأضاف أوستن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تل أبيب، أنهما ناقشا مستقبل غزة في مرحلة ما بعد «حماس»، فيما جدد هو الدعوات الأميركية لحل الدولتين. وتابع: “رسالتنا واضحة وهي أن دعمنا لأمن إسرائيل راسخ، وإسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، ولا يمكن لأي دولة ألا تتعامل مع هذا الخطر”.
هاجم حماسوهاجم أوستن “حماس” قائلًا إنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل من أجل إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس". لكن أوستن أكد مقابل ذلك، أمام غالانت، أن حماية المدنيين في غزة واجب أخلاقي، وقال إنه حث إسرائيل على تقليل الضرر بين المدنيين.
وجدد الوزير الأميركي التزام بلاده تجاه “حل الدولتين” ورفضه للعنف في الضفة الغربية، قائلًا إنه ناقش مع الإسرائيليين مستقبل غزة بعد حماس؛ لأن الفلسطينيين يستحقون العيش في أمن مشترك. كما أكد أوستن أن واشنطن لا تريد رؤية الصراع يتمدد، ودعا إيران إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض التصعيد ووقف التهديدات التي تدعمها إيران في المنطقة، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة الصارم تجاه إسرائيل.
وأعلن المسؤول الأميركي أن الحملة العسكرية الحالية، التي تشهد تصاعد العنف والقصف الجوي، لن تظل مستمرة بشكل دائم، وأنه من الصعب تصور استمرار المرحلة الحالية على مدى العام المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لويد أوستن اوستن الحالة الصحية لـ لويد أوستن وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: إسرائيل قد تهاجمنا وهناك احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر، على إمكانية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجوما على تركيا، محذرا من اندلاع حرب عالمية ثالثة في أي لحظة، وذلك على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان على لبنان وقطاع غزة.
وقال غولر خلال لقاء مع قناة "TV100" التركية، الثلاثاء، "لقد شهدنا حربين عالميتين. هل تتذكر كيف بدأت هذه الحروب؟، لأسباب صغيرة جدا. لذلك، لا يتطلب الأمر حدثا كبيرا" لاندلاع حرب عالمية ثالثة.
وأضاف "لا نريد أن تحدث هذه الحرب، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما. نحن مسؤولون عن أمن الجمهورية التركية بأكملها، ونقيم كل الاحتمالات".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا معرضة لخطر الهجوم عليها بشكل مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار غولر إلى تصريح سابق للرئيس التركي دعا فيه إلى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر الإسرائيلية المحدقة في تركيا.
وعلق غولر على ذلك بالقول "هل سيقول رئيسنا مثل هذا الشيء إذا لم ير مثل هذا الخطر (الإسرائيلي)؟، بالطبع يمكن (لإسرائيل) أن تشن هجوما".
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، شدد الرئيس التركي على اتخاذ بلاده كل أنواع الاحتياطات لمواجهة خطر دولة الاحتلال التي تواصل عدوانها على لبنان وقطاع غزة، وذلك بعد أيام من تحذيره من مغبة احتلال العاصمة السورية دمشق.
وقال في تعليقه على الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، أنه "رغم أن هناك بعض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الفهم (يقصد المعارضة التركية) ولا يستطيعون رؤية الخطر يقترب من بلادنا، إلا أننا نرى الخطر ونتخذ كل أنواع الاحتياطات".
وقبل ذلك، حذر أردوغان من غزو دولة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية في ظل العدوان المتواصل على غزة ولبنان، مشيرا إلى أنه بمجرد احتلال دمشق فإن "إسرائيل ستصل إلى شمال سوريا"، في إشارة إلى حدود بلاده الجنوبية.
وشدد على أن بلاده "ستدافع عن سلام عاجل ودائم في سوريا (...) وسوف تقف إلى جانب السلام"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تشكل تهديدا ملموسا للسلام الإقليمي والعالمي".
يأتي ذلك في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية المستمرة على قطاع غزة إلى لبنان الذي يتعرض لعدوان عنيف من خلال الجو والبر منذ أيلول /سبتمبر الماضي، في تصعيد هو الأكبر من نوعه منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل العام الماضي.